لجريدة عمان:
2024-11-19@19:31:14 GMT

جحا.. الواقع والخيال

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

لم يكن العرب دعاة نكد فحسب، بل كانوا يطلّون على نتف من المتع والمؤانسة والفكاهة والظرف، حتّى احتلّ الأمر بابا من أبواب الكتابة العربيّة القديمة عنوانه الظرف والظرفاء فـي الأدب العربيّ، فظهرت مدوّنات وفـيرة جامعة لنتف من مشاهد الفكاهة وأخبار الظرفاء ونوادر المتماجنين، وقامت سرديّة تامّة العناصر حول هذا الحقل الدلاليّ، وبانت فـي كتب، منها: كتاب الظرف والظرفاء للوشّاء، أخبار الحمقى والمغفّلين، أخبار الظرّاف والمتماجنين لابن الجوزي، التطفـيل وحكايات الطفـيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم للخطيب البغدادي، لطائف اللّطف لأبي منصور الثعالبي، وكتاب البخلاء للجاحظ.

وقد كانت الحضارة العربيّة خاصّة فـي عصر العبّاسيين مهادا خصيبا لظهور فنّ لم يهمله الأدباء، وهو الطرافة والظرافة، وهو فنّ موصول أساسًا بمجالس الملوك والأمراء وذوي الجاه والمال. وقد ذكر ابن النديم فـي فهرسته جملة من كتب النوادر التي لا يعلم مؤلّفوها والتي كانت رائجة ودارجة فـي الثقافة الشعبيّة العربيّة، يتناقلها النّاس ويطلبون نسخها، منها: كتاب نوادر جحا، كتاب نوادر أبي ضمضم، كتاب نوادر ابن أحمر، كتاب نوادر سورة الأعرابيّ، كتاب نوادر ابن الموصلي، كتاب نوادر ابن يعقوب، كتاب نوادر أبي عبيد الحزمي، كتاب نوادر أبي علقمة، كتاب نوادر سيفويه. وقد كانت هذه النوادر الشائعة والدارجة فـي الثقافة الشعبيّة مصدرًا استقى منه الرواة العلماء مثل ابن الجوزي والجاحظ والوشّاء نوادر ضمّنوها كتبهم، واعتمدوا عليها لبناء أدب ساخر كان له الأثر الحسن فـي تاريخ الأدب العربيّ، فلقد كان المخيال الشعبيّ دوما أقوى وأقدر من الخيال العالم.

وقد برزت تبعا لذلك شخصيّات وأشخاص برزوا فـي هذا الفنّ وتخصّصوا فـيه، فأمّا الأشخاص فهم الأدباء والشعراء الذين داخلوا هذا الفنّ، ومنهم بشّار بن برد وأبو نوّاس وأبو دلامة، والجاحظ، وأمّا الشخصيّات، فهي كائنات خطابيّة، أو ذوات تخييليّة أنتجها المخيال الجمعي الشعبيّ ومن بعده المخيال العالم، لتتّخذ سندا للتندّر والتفكّه، هي نماذج للظرافة وللغباء فـي الوقت ذاته، لحسن العبارة وحسن التخلّص من المآزق ولسرعة الوقوع فـيها، فكانت هذه الشخصيّات حمّالة أوجه ومنبع تناقض.

ولعلّ أهمّ الظرفاء الذين أنتجتهم الثقافة العربيّة شخصيّة جحا العابرة للثقافات، التي ابتدأت صورة عربيّة لشخص وجد فـي القرن الأوّل للهجرة (حسب أغلب الدارسين) وعاصر الخلافة الأمويّة وعمّر فـي الكون، وهو أبو الغصن دجين الفزاري، وانتقل إلى غالب الثقافات بنفس الصفات والحكايات، مع مراعاة المقام الحضاري، فمن ذلك -على سبيل التمثيل- أن جحا العربيّ أخذ صورة وهيئة فـي الأدبيّات التركيّة، وتترك، وأسند له اسم تركيّ، وحرّك فـي الفضاء التركيّ مع المحافظة على صفاته وأعماله، وهو نصر الدين خوجة. ولقد نمّى المخيال العربيّ الشعبيّ صورة جحا تدريجيّا حتّى راكمت نوادره وطرائفه وحمّلته كلّ ما يمكن أن يتندر به.

وقد تقلّبت هذه الشخصيّة فـي مدوّنات عربيّة عديدة واتّخذت أوجها وتنقّلت بين الأدب العالم والأدب الشعبيّ. فإن وقفنا -على سبيل المثال- على هذه الشخصيّة التي حمّلت الظرف والحماقة والطرافة، ألفـيناها قد فارقت عالمها الشعبيّ ودخلت كتب العلماء والفقهاء تثبّتا ونسبة وردّا للشخصيّة إلى شخص فـي التاريخ معلوم، فمن ذلك أنّ كتبا عديدة أثارت مسألة نسبه وهويّته، وصدقه وكذبه، منها كتاب سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي الذي يقف طويلا فـي حدّ شخصيّة جحا وبيان صفاتها ونسبها، يقول: «جحا أبو الغصن دجين بن ثابت اليربوعي، البصري ،صاحب النوادر. وروى عن: أسلم، وهشام بن عروة شيئا يسيرا. وعنه: ابن المبارك، ومسلم بن إبراهيم، وأبو جابر محمد بن عبد الملك، والأصمعي، وبشر بن محمد السكري، وأبو عمر الحوضي، قال النسائي: ليس بثقة. ورُوي عن ابن معين قال: دجين بن ثابت هو جحا. وأما أحمد الشيرازي، فذكر فـي «الألقاب» أنه جحا، ثم روى عن مكي بن إبراهيم، قال: رأيت جحا الذي يقال فـيه: مكذوب عليه، وكان فتى ظريفا، وكان له جيران يمازحونه، ويزيدون عليه. قال عباد بن صهيب: حدثنا أبو الغصن جحا -وما رأيت أعقل منه- قال كاتبه: لعله كان يمزح أيام الشبيبة، فلما شاخ، أقبل على شأنه، وأخذ عنه المحدثون. «فننتبه إلى صورة أخرى لصاحب النوادر جحا، هي صورة المحدّث الراوية الثقة، الذي أخذ عن شيوخ فـي رواية الحديث، وأخذ عنه أعلام ثقات فـي الرواية، وهي صورة موجودة فـي كتب الحديث، جامعة بين تضعيف رواياته وتثبيتها، وقد ذكره أيضا برهان الدين الأبناسي فـي كتاب الشذا الفـيّاح من علوم ابن الصلاح نافـيا أن يكون هو جحا صاحب النوادر، وقد ذكره ابن الجوزي فـي كتاب الباعث الحثيث إلى شرح اختصار علوم الحديث، نافـيا أيضا أن يكون هو الشخص الذي ردّت إليه الشخصيّة، مستندا فـي ذلك إلى ابن الصلاح، يقول: «دجين بن ثابت أبو الغصن، يقال إنه جحا، قال ابن الصلاح والأصح أنه غيره»، وهو من صنف المجروحين فـي رواياتهم، عدّه خلدون الأحدب فـي كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة من الداخلين فـي زمرة الرواة الضعيفة رواياتهم المنكرة القليلة. وورد فـي كتاب التقييد والإيضاح شرح مقدّمة ابن الصلاح إنّ الدجين بن ثابت هو جحا حسبما ذهب إلى ذلك الجمهور، والأصحّ عنده أنّه غيره.

وورد فـي كتاب تعجيل المنفعة لابن حجر العسقلاني قوله: «الدجين بن ثابت اليربوعي أبو الغصن البصريّ عن أسلم مولى عمر وهشام بن عروة وعنه بن المبارك ووكيع وأبو عمر الحوضي ومسلم بن إبراهيم وجماعة وقال النسائيّ ليس بثقة وقال ابن حبان كان قليل الحديث منكر الرواية على قلّته، يقلب الأخبار، ولم يكن الحديث شأنه، وهو الذي يتوهم أحداث أصحابنا أنّه جحا». أوردت كلّ ذلك، تتبّعا لشخصيّة لم تتقبّل الذائقة العالمة أن تبقى مطلقة، سائبة، دون قيد أو ضبط، أو تبقى محض خيال، وصنيعة تخييل، ولذلك، كان الاجتهاد فـي ردّها إلى شخص راوية محدّث، موجود فـي التاريخ، ضعيف الرواية، مجروح الحديث، وكذا دأب العقل العربيّ العالم فـي كبح التخييل وشدّ انطلاقه وردّه دوما إلى واقع محدّد، ولعلّنا لاحظنا ذلك مع شخصيّة علّقت عليها أشعار وحكايات وهي شخصيّة مجنون بني عامر فـي إطار أقاصيص العشّاق وأخبارهم. العقل العربيّ ميّال إلى الضبط والتقييد، وشدّ المخيّل إلى واقع ما، ألا يمثّل هذا الأمر بابا من أبواب النكد أن يجتهد العقل العربيّ فـي مجادلة نسبة ونسب شخصيّة طريفة ظريفة أرادها الفكر العامّ مهربا من نكد الحياة، وفسحة للتندّر وابتكارا لشخصيّة يمكن أن تحمل منابت فكاهتهم، فـيأتي الفكر العالم النّكد ليردّها إلى شخص فـي الواقع، ويجعله من رواة الحديث، ويرفعه ويسقطه إضعافا أو تقوية لرواياته!؟

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کتاب نوادر ة العربی ة فـی کتاب شخصی ة

إقرأ أيضاً:

المخرج من الفتن عند اشتداد المحن: قراءة في الواقع على ضوء السيرة النبوية

تعظم الحاجة عند الفتن وظهور الأزمات إلى الموازنة بين المصالح والمفاسد، فما جاءت الشريعة إلا لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإنّما مطلوبها ترجيح خير الخيرين إذا لم يمكن الجمع بينهما، ودفع شرّ الشّرين إذا لم يندفعا جميعا، وهي موازنات تدخل في الضروريات والحاجيات والتحسينيات، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وهل من ضرورة أكبر من البحث عن المصلحة في حفظ ضرورات الأرض والعرض والدّين والنفس تستدعي جلب أحسن الحسنتين، ودفع أسوأ السيئتين؟ الأمر الذي يتطلّب فقه أصحاب العقول الراجحة والحكمة البالغة والعلم الشرعي الربّاني الرّصين، إضافة إلى التّفكير الجمعي وما يستلزمه من اطّلاع واسع على الأحداث والوقائع والمآلات، وتحليلٍ عميقٍ لمجريّات الأمور والتوقّعات، وحوارٍ صريحٍ يبحث في كلِّ التفاصيل والتحدّيات.

وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: "إنَّ اللَّهَ يحبُّ البصرَ النَّافذَ عندَ ورودِ الشُّبُهاتِ ويحب العقلَ الْكاملَ عندَ حلولِ الشَّهواتِ"، ونحن أحوج ما نكون، في ظلّ الفتن التي نعيش والأزمات التي تمرّ بنا، إلى العقل الرشيد المنصِف، والوعي العميق الملهِم، والرأي السديد المرشِد، فنقرأ النصّ الشرعي ونحن ننظر إلى الحدث الواقعي، ونستشرف المستقبل القادم ونحن نسترشد بالماضي الآفل، فنبني الحكم الشرعي على أساس ثلاثية النّصّ والواقع وتنزيل النصّ على الواقع، وتلك هي صنعة العلماء الربّانيين، الموقّعين عن ربّ العالمين، العارفين بأمور الدنيا والدين، أن يقدّروا الموقف ويضعوا الخطط التي تناسب اليوم والغد.

من العدل أن نقول: إنّ حزب الله في لبنان لم يتأخّر عن تلبية النداء، وقام في اليوم الثاني للطوفان (8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، قبل المنظّمات الفلسطينية في الخارج، والجماعة الإسلامية في لبنان، بقصف مزارع شبعا، معلنا التزامه بدعم غزّة ووحدة السّاحات، ليدخل المعركة بشكل تدريجي متصاعد، مقدّما على مذبح فلسطين كبار قادته ورؤوس كوادره السّياسية والأمنية والعسكرية
معركة الطوفان في اللحظة المفصليّة

جاء طوفان الأقصى في مرحلة مفصليّة من تاريخ الأمّة وقد بلغ التحدّي ذروته، وبات يهدّد حياة القضية ووجود فلسطين، التي تضاءل حضورها على السّاحة الدّولية واضمحلّ تأييدها إلى أدنى مستوياته، في ظلّ معاهدات وُقّعت بليلٍ واتفاقياتٍ عُقِدَت في الظلام، وراح مهندسو التطبيع يحضّرون لإعلانها في مأتم رسميٍّ يعدّونه لفلسطين: القضية والهّوية، لكنّهم فوجئوا بالطّوفان يحبط مخطّطات الأمريكان، ويدفن آمال الصهاينة، ويفسد على العربان والمستعربين أحلامهم بالشرق الأوسط الجديد، وتربّعهم فوق عروشهم لعمر مديد، فجرف الطوفان نتنياهو والمتهوّدين. وصُدِم العالمُ كلُّه بالحدث، وتململ راعي محور المقاومة الإيراني ومنظّر وحدة الساحات الملالي، غير أنّ من العدل أن نقول: إنّ حزب الله في لبنان لم يتأخّر عن تلبية النداء، وقام في اليوم الثاني للطوفان (8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، قبل المنظّمات الفلسطينية في الخارج، والجماعة الإسلامية في لبنان، بقصف مزارع شبعا، معلنا التزامه بدعم غزّة ووحدة السّاحات، ليدخل المعركة بشكل تدريجي متصاعد، مقدّما على مذبح فلسطين كبار قادته ورؤوس كوادره السّياسية والأمنية والعسكرية.

انقسام وسط المعركة

شكّك الكثيرون بصدق "حزب الله" اللبناني في قتاله، خاصّة مع تاريخ جرائمه في المنطقة، ومواقفه من ثورات الربيع العربي، وتدخّله لصالح نظام الأسد في مواجهة الثورة السورية، ثمّ بعد إعلانه الانخراط بمعركة الطوفان؛ التزامه في مواجهاته سياسة النفس الطويل، والعقل البارد، وقواعد الاشتباك، تلك السّياسات التي قطف ثمارها أشواكا أدمت جسده، وفتّتت بنيته، وأودت بكبار قادته. وتجاوز البعض هذا التشكيك إلى الاتهام، فانشغل من أجل إثبات وجهة نظره بجدل عقيم، ناسيا أن ذلك لا يصحّ حين يكون يواجه عدوّا شرسا في معركة ضروس، وكلّ الهمّ عنده إصدار الأحكام وإلقاء التّهم، دون أيّ اعتبار لضرورة الالتفات إلى المعركة ومتطلّباتها، وفقه الواقع والموازنات ومراعاة أصوله وضوابطه.

التأصيل الشرعي للتحالفات السياسية

ولعلّ من نافلة القول التأكيد على أنّ التلاقي بين فريقين لا يعني اتفاقهما في كلّ شيء، كما أنّ التحالف بين جهتين لا يعني إيمان هذا الفريق بكلّ ما يؤمن به الفريق الآخر، إنّما هي المصالح المشتركة والمنافع الآنيّة المرتقبة، وقد حضر رسول الله ﷺ مع أعمامه في الجاهلية حلف الفضول في دار عبد الله بن جدعان، وقال عن ذلك: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حِلفا ما أحبّ أنّ لي به حُمُرَ النّعم، ولو أدعى إليه في الإسلام لأجبت"، ودخل مكّة في جوار المطعم بن عدي، دون أن يعني ذلك اتفاقا على المبادئ أو تبعية في الولاء، بل ظلّ النّبي ﷺ على إسلامه وبقي المطعم على شركه.

نحالف من نحالف بناء للمصالح العامّة، دون أن ينسينا ذلك ما كان ممّن نحالفه أو ما نتوقعه من مفاسد، ودون أن يعني ذلك خروجا عن الثوابت أو تبعيّة للآخ
تمرّ الأمّة اليوم بمنعطف خطير في تاريخها، وعلى العقلاء عندما تشتدّ المحن أن يبحثوا عن الثوابت فيتمسّكوا بها، وعن المبادئ فيعضّوا عليها بالنواجذ، وعلى الثوابت والمبادئ تقاس المصالح والمفاسد، وتقدّر المنافع والمضار، وتؤخذ القرارات وتحدّد الأحكام، وهذا رسول الله ﷺ يموت أصحابه أمامه دون عقيدتهم فلا يزيد على أن يأمرهم بالصبر، ويساومه قومه ليترك ثوابت دينه ومبادئ عقيدته على أن يكون له ما شاء من المال والمتاع والجاه والسلطان، فيكون جوابه: "لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله أو أهلك فيه ما تركتُه"، لأنّهم ساوموه على المبادئ، أمّا حين كان الأمر دون ذلك فلم يجد غضاضة في الطلب من عليّ رضي الله عنه أن يمحوَ صِفَتَه: "رسول الله" ويكتب: "محمد بن عبد الله" بعدما اعترض سهيل بن عمرو على تلك الصفة في صلح الحديبية، ويرضى بأن يردّ إلى قريش من جاءه مسلما من أهلها، ولا يردّون إليه من جاءهم مرتدّا من المسلمين، حين رأى أنّها مصالح يمكن الاجتهاد فيها.

وعلى هذا الأساس ينبغي أن ننطلق في رؤيتنا للواقع وحكمنا على الأشياء والعلاقات والتحالفات، فنحالف من نحالف بناء للمصالح العامّة، دون أن ينسينا ذلك ما كان ممّن نحالفه أو ما نتوقعه من مفاسد، ودون أن يعني ذلك خروجا عن الثوابت أو تبعيّة للآخر. وعلى العاملين للإسلام أن يتحلّوا بهذه المرونة الصّلبة في التفكير، وأن يوطّنوا أنفسهم في قادمات الأيام، على بناء علاقات متشعّبة ومتنوّعة مع جهات لا نتّفق معها في كثير من الأمور، لكنّنا نثق بأنفسنا، ونتمسك بمبادئنا، ونؤمن أنّنا نسير نحو أهدافنا بقوة وثبات ووضوح.

مقالات مشابهة

  • المخرج من الفتن عند اشتداد المحن: قراءة في الواقع على ضوء السيرة النبوية
  • صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا وفق أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
  • صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
  • غزة... بين الواقع المحزن والمستقبل المجهول
  • حُلم البرهان: بين الواقع والمأساة
  • وليد خليل يترأس أول اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد العربي للخماسي الحديث بالرياض
  • رئيس الاتحاد العربي للخماسي الحديث يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد بالرياض
  • فيلم ميغالوبولس.. فانتازيا تمزج روما بنيويورك والخيال العلمي بالرومانسية
  • روسيا تردّ على اتهام ترامب بالعمالة