غير مقبول.. إيطاليا تندد بالهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ندد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) مجددًا.
ووصف كروسيتو في بروكسل على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين، هذا الحادث بأنه عمل غير المقبول، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وقال: "اليوم وقع هجوم جديد على اليونيفيل، سقطت ثلاثة صواريخ على بلدة شمع، انه أمر غير مقبول".
وفي وقت سابق، شن الاحتلال هجومًا جديدًا على قاعدة لبعثة السلام للأمم المتحدة (اليونيفيل) في منطقة رامية بجنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع أضرار وسقوط مصابين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت المنظمة بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإيطالي إسرائيل لبنان يونيفيل هجوما جديد بروكسل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة واسعة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي من قواته في جنوبي لبنان إثر تعرضه لإصابة مسيرة هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".