الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو سترد بالطريقة المناسبة على قرار الولايات المتحدة ضرب عمق الأراضي الروسية.
وأصدر الكرملين، تحذيرا قويا من قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن ضربات داخل العمق الروسي.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وقال المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة إثارة التوتر وتعميق الصراع في أوكرانيا.
وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي عما إذا كان لدى الكرملين تأكيدات بشأن كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية توجيه الغرب إنه : "كما تعلمون، في حين أن هناك معلومات في وسائل الإعلام الغربية، ولكن من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تعتزم اتخاذ خطوات، في الواقع، كانوا يتحدثون عن ذلك، من أجل مواصلة صب الزيت على النار ومواصلة إثارة المزيد من تصعيد التوتر حول هذا الصراع".
وردا على سؤال حول كيفية نظر الكرملين إلى حقيقة أن أوكرانيا يجب أن تحصل على الحق في الرد: "لقد أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل، وببساطة شديدة. الحقيقة هي أن الضربات لا تنفذها أوكرانيا، بل تلك الدول التي تعطي الإذن بذلك. الاستهداف، والخدمات الأخرى لا يقوم بها الجيش الأوكراني، بل يقوم بها متخصصون عسكريون من الدول الغربية. وهذا يغير جذريًا من طريقة انخراطهم (الغرب والولايات المتحدة ) في الصراع الأوكراني. هذا هو الخطر والاستفزاز في هذا الوضع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موسكو الولايات المتحدة أوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تدعم الاستيطان بالضفة
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الاثنين فرض عقوبات على منظمة "أمانا" الإسرائيلية وشركة فرعية تابعة لها على خلفية تمويل ودعم أنشطة استيطانية وأفراد متورطين بالعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن "أمانا التي تعمل في مجال بناء وتطوير المستوطنات تقوم بالتوسع في بناء المستوطنات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وجاء في البيان أن العقوبات الأميركية تستهدف الحركة وشركتها "بنياني بار أمانا" بالولايات المتحدة، والتي تعمل في مجال بناء وتطوير مستوطنات وبؤر استيطانية بالضفة.
ونقل البيان عن والي أديمو نائب وزير الخزانة زعمه أن واشنطن "تلتزم إلى جانب حلفائها وشركائها بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل الأنشطة التي تهدد استقرار الضفة الغربية وإسرائيل والمنطقة بأسرها".
وبموجب عقوبات اليوم، تُجمد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، وتُمنع أي معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأميركية.
وقالت الخزانة الأميركية إن "الحركة الإسرائيلية تستخدم دعمها المالي والبنية التحتية لتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية بالضفة".
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة تعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتدعو إسرائيل دون جدوى منذ عقود إلى إنهائه، كما تحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وتكثف إسرائيل أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويؤكد وزراء علنا أنهم يعملون على ضمها إلى إسرائيل.
في المقابل، يتمسك بها الفلسطينيون ويعتبرونها جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقلة المأمولة، وعاصمتها القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.