المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهدت ندوة حزب المؤتمر نقاش كبير بشأن "التعليم فى مصر إلى أين" حيث أكد المشاركين على أن العملية التعليمية في مصر يجب أن تصبح لا مركزية، تماشيًا مع سياسة الحكومة في التوجه نحو اللا مركزية ، كما شهدت الندوة أنقسام بين المشاركين حول ربط التعليم بسوق العمل بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وجاء تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، الصالون السياسي للحزب ندوة بعنوان " التعليم فى مصر إلى أين " أدرها الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي، شارك فيها الدكتورحسام بدراوي ،السياسي المعروف ومستشار الحوار الوطني ، والدكتور معتز خورشيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق .
وبحضور قيادات حزب المؤتمر ، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ، النائبة ميرال الهريدى حزب حماة الوطن ، النائبة نجلاء العسيلي حزب الشعب الجمهوري ، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ، والنائب السابق رجب هلال حميدة ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، و الدكتورة راندا حلاوة كتلة الحوار الوطني ، شادي العدل عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري ، حسن أحمد حزب التجمع ، عمرو مصطفى حزب المصري الديمقراطي .
وقال الدكتور حسام بدراوي ، إن تطوير التعليم يعتمد على عدد من المحاور التعليمية وهي محور الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وذلك مرتبط بوجود موازنة تتضمن الموارد اللازمة لذلك، حيث أن الدستور حدد النسبة المقتطعة من الدخل القومي والموجهة للتعليم.
وتابع بدراوي أن تلك النسبة لم تتحقق حتى الآن، وبالتالي فنحن بحاجة إلى وتوفيرمصادر لتلك الموارد التي تختلف من محافظة لأخرى حسب إحتياجاتها وطبيعتها ، ولابد من إعداد المعلم إعدادا جيدا لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم في العالم والتطور التكنولوجي الكبير.
وأكد الدكتور حسام بدراوي أنه شارك في إعداد القانون الخاص بالاعتماد والجودة الذي وضع في عام 2002، والذي يتضمن مراجعة وضمان جودة المؤسسات التعليمية كل 5 سنوات، حيث أنها تعتبر الجهة المسئولة عن الأمر ويجب أن تكون مستقلة ماليًا وسياسيًا وليست تابعة لمقدم الخدمة والوزير.
ومن جانبة قال الدكتور معتز خورشد ، أن مصر تستهدف في رؤية 2030 أن تصل نسبة المنضمين للتعليم العالي من الفئة العمرية 18 إلى 23 عامًا إلى ما بين 45% و 50%، في حين تتراوح النسبة الحالية بين 33% و 36% فقط ، حيث أن نسبة التسرب من التعليم في مصر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث الإعدادي نحو20%، أي خلال الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا.
وكشف الدكتور معتز خورشيد ، أن لدينا في مصرنحو 27 جامعه عامه ، و٢٧ خاصة، 12 جامعه اهلية منبثقة عن جامعات حكومية، ، ٢٠٤ معهد عالي غير معروف مدي جودة التعليم بها ، وهناك نحو ١٧،٩% من حاصلي الثانوية العامة يلتحقون بهذه المعاهد .
ومن جانبهم أكد المشاركين على أهمية الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة 4 إلى 6 سنوات، وهي في عمر 4 إلى 6 سنوات والتي من المفترض أن يجد له مكانا في التعليم ما قبل المدرسة.
وأوضح المشاركين ، أن هذه المرحلة تعد أساسية لتنمية قدرات الطفل على الاستيعاب في المراحل التعليمية اللاحقة، مشددا على ضرورة مراعاة هذه المرحلة أثناء تطوير المنظومة التعليمية.
وفي ختام الندوة اكد المشاركين على اهمية تطوير المناهج وطرق التدريس، وضرورة الانتقال من فكرة التعليم للتعلم ، مؤكدين أننا أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم في مصر حيث أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالتعليم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر التعلیم فی فی مصر حیث أن
إقرأ أيضاً:
السودان يشارك فى فعاليات المؤتمر الدولى التاسع حول التكامل الرقمي فى العلوم الانسانية والاجتماعية واستراتيجيات التعليم
شاركت الدكتورة بسمات على حسن حمد عضو هيئة التدريس بجامعة مروي التكنولوجية كلية العلوم الإدارية قسم المحاسبة فى فعاليات المؤتمر الدولى التاسع حول التكامل الرقمي فى العلوم الانسانية والاجتماعية واستراتيجيات التعليم (DlHSES-24) والذى انعقد بمدينة انطاليا بتركيا فى الفترة من 15__ 16 من نوفمبر الجارى ونظمته كلية التربية بجامعة اكدنيز بتركيا بمشاركة عدد من الاكاديميين والباحثين واساتذة الجامعات من مختلف دول العالم بواسطة الحضور بقاعة المؤتمرات و المشاركين اونلاين. اوضحت الدكتورة بسمات فى تصريح ل(سونا)انه تم خلال المؤتمر تقديم البحوث المنجزة ومشاريع البحوث وإجازتها تزامنآ مع التقدم والتطور الكبير الذى يشهده العالم فى مجالات العلوم والمعارف مما أوجب مواكبة المرافق التعليمية لتلك النهضة خاصة وان البحوث العلمية اصبحت تشكل ركيزة اساسية فى التطور العلمى والفكري. واضافت ان المؤتمر يهدف لتكثيف البرامج التدريبية لزيادة كفاءات الاكاديميين خاصة فى مجال البحث العلمى وطرق التدريس. واشارت الى ان مشاركتها وجدت القبول من الحضور خاصة وان مشاركات السودان هذه المرة تراجعت كثيرآ عن سابقاتها بسبب الحرب ومضت فى حديثها قائلة ان المشاركة شكلت تحدى كبير أمامها خاصة فى هذه الظروف الاستثنائية حيث اتخذت شعارها ( إنجاز فى زمن الحرب) وقطعت الوعد بعدم غياب السودان فى مثل هذه المؤتمرات. وافلحت جهودها فى نجاح مشاركتها البحثية التى وجدت القبول والاستحسان وتم اجازة بحثها فى الحال ووضعت اسم السودان ضمن الدول المشاركة. وأوضحت ان بحثها الذى قامت بتقديمه اونلاين خاص بالحوكمة المصرفية وأثرها على الآداء المالي والمحاسبى فى المصارف التجارية السودانية واستفاضت فى شرحه خلال مشاركتها فى فعاليات المؤتمر. وتقدمت الدكتورة بسمات بالشكر والتقدير للدكتور الامين عثمان شعيب مندوب السودان فى المؤتمر الدولي لتعاونه ودعمه الكبير لها والذى شكل دافع كبير فى المشاركة . سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب