صدى البلد:
2025-05-02@09:36:16 GMT

المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

شهدت ندوة حزب المؤتمر نقاش كبير بشأن "التعليم فى مصر إلى أين" حيث أكد المشاركين على أن العملية التعليمية في مصر يجب أن تصبح لا مركزية، تماشيًا مع سياسة الحكومة في التوجه نحو اللا مركزية ، كما شهدت الندوة أنقسام بين المشاركين حول ربط التعليم بسوق العمل بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وجاء تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، الصالون السياسي للحزب ندوة  بعنوان " التعليم فى مصر إلى أين " أدرها الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي،  شارك فيها الدكتورحسام بدراوي ،السياسي المعروف ومستشار الحوار الوطني ، والدكتور معتز خورشيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق .

وبحضور قيادات حزب المؤتمر ، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ، النائبة ميرال الهريدى حزب حماة الوطن ، النائبة نجلاء العسيلي حزب الشعب الجمهوري ، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ، والنائب السابق رجب هلال حميدة ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، و الدكتورة راندا حلاوة  كتلة الحوار الوطني ، شادي العدل  عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري ، حسن أحمد حزب التجمع ، عمرو مصطفى حزب المصري الديمقراطي .


وقال الدكتور حسام بدراوي ، إن تطوير التعليم يعتمد على  عدد من المحاور التعليمية  وهي محور الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وذلك مرتبط بوجود موازنة تتضمن الموارد اللازمة لذلك، حيث أن الدستور حدد النسبة المقتطعة من الدخل القومي والموجهة للتعليم.

وتابع بدراوي أن تلك النسبة لم تتحقق حتى الآن، وبالتالي فنحن بحاجة إلى وتوفيرمصادر لتلك الموارد التي تختلف من محافظة لأخرى حسب إحتياجاتها وطبيعتها ، ولابد من إعداد المعلم إعدادا جيدا لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم في العالم  والتطور التكنولوجي الكبير.

وأكد الدكتور حسام بدراوي أنه شارك في إعداد  القانون الخاص بالاعتماد والجودة الذي وضع في عام 2002، والذي يتضمن مراجعة وضمان جودة المؤسسات التعليمية كل 5 سنوات، حيث أنها تعتبر الجهة المسئولة عن الأمر ويجب أن تكون مستقلة ماليًا وسياسيًا وليست تابعة لمقدم الخدمة والوزير.


ومن جانبة قال الدكتور معتز خورشد ،  أن مصر تستهدف في رؤية 2030 أن تصل نسبة المنضمين للتعليم العالي من الفئة العمرية 18 إلى 23 عامًا إلى ما بين 45% و 50%، في حين تتراوح النسبة الحالية بين 33% و 36% فقط ، حيث أن نسبة التسرب من التعليم في مصر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث الإعدادي نحو20%، أي خلال الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا.


وكشف الدكتور معتز خورشيد ، أن لدينا في مصرنحو 27 جامعه عامه ، و٢٧ خاصة، 12 جامعه اهلية منبثقة عن جامعات حكومية،  ،  ٢٠٤ معهد عالي غير معروف مدي جودة التعليم بها  ، وهناك نحو ١٧،٩% من حاصلي الثانوية العامة يلتحقون بهذه المعاهد .


ومن جانبهم أكد المشاركين على أهمية الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة 4 إلى 6 سنوات، وهي في عمر 4 إلى 6 سنوات والتي  من المفترض أن يجد له مكانا في التعليم ما قبل المدرسة.


وأوضح  المشاركين ، أن هذه المرحلة تعد أساسية لتنمية قدرات الطفل على الاستيعاب في المراحل التعليمية اللاحقة، مشددا على ضرورة مراعاة هذه المرحلة أثناء تطوير المنظومة التعليمية.


وفي ختام الندوة اكد المشاركين على اهمية تطوير المناهج وطرق التدريس، وضرورة  الانتقال من فكرة التعليم للتعلم ، مؤكدين أننا  أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم في مصر حيث أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالتعليم .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر التعلیم فی فی مصر حیث أن

إقرأ أيضاً:

الراعي يكرم المشاركين في الدورات التدريبية للرقابة البرلمانية

الثورة نت/..

أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة المؤامرات والاعتداءات التي تتعرض لها بلادنا بسبب موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.

وشدد الراعي في اختتام الدورات التدريبية الخاصة بالرقابة البرلمانية وأهمية التشريع في الحياة البرلمانية، اليوم، على أهمية مضاعفة الجهود لتحقيق النجاح في كافة المجالات ومواجهة كافة التحديات المحدقة من خلال التحديث والتطوير المستمر للارتقاء بمستوى الأداء في مختلف مجالات العمل والإنتاج.

وأشار إلى أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية التخصصية التي من شأنها المساعدة في تطوير وتحديث مستوى الأداء المواكب للعمل التشريعي والرقابي.. مثمنا جهود الأمانة العامة في تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة للارتقاء بمستوى أداء كوادر وموظفي المجلس وسكرتارية اللجان الدائمة بالمجلس، وكذا جهود مدربي الدورات ومشاركتهم في تنفيذها.

وقد هدفت الدورات التدريبية التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال الفترة الماضية إلى تعريف 60 متدرباً ومتدربة من كوادر المجلس في دائرتي اللجان، والجلسات وشؤون الأعضاء، مفاهيم التشريع والرقابة البرلمانية كمهام واختصاصات وأسس وقواعد برلمانية متصلة بالحياة التشريعية والرقابية، وذات صلة بتنظيم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتلقى المشاركون في الدورات معارف حول الرقابة البرلمانية ومشاريع القوانين من حيث الشكل والمضمون في المرحلة العملية، التي تتم داخل البرلمان، وكذا مرحلة إعداد القوانين، والتعاون بين السلطات الدستورية وما يتعلق باقتراح مشاريع القوانين ومناقشتها، فضلًا عن تركيزها على الطرق المثلى للصياغة القانونية التي يجب توفرها لدى العاملين في إعداد القوانين.

من جانبه عبر الأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور عن الشكر لرئيس المجلس لرعايته وتشجيعه لاستمرار مثل هذه الدورات التدريبية النوعية لما تمثله مخرجاتها من أهمية في الواقع العملي والارتقاء بمستوى الأداء المساعد للعمل البرلماني في المجالين التشريعي والرقابي.

فيما تطرق المدرب نعمان المسعودي إلى أهمية الدورات والمشاريع النموذجية التي قدمها المشاركون خلال فترة التدريب.

وثمنت كلمة المشاركين في الدورات والتي ألقاها محمد الوادعي اهتمام رئيس المجلس والأمانة العامة للمجلس بإقامة مثل هذه الدورات التأهيلية.

وفي الاختتام كرم رئيس المجلس المشاركين في الدورات التدريبية بشهادات التقدير.. متمنياً لهم النجاح في عكس مخرجات الدورات التخصصية في المجال العملي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة
  • "التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة
  • الكرادلة المشاركون في اجتماعات ما قبل الكونكلاف يوضحون بعض الجوانب النظامية
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • أيمن عاشور: المستشفيات الجامعية ذراع التعليم الطبي وخط الدفاع الأول في الأزمات
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • الراعي يكرم المشاركين في الدورات التدريبية للرقابة البرلمانية
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة صدفا التعليمية
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.