متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للرجل؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يصادف 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وهو الاحتفال الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي يؤديها الرجال في المجتمع، والتحديات التي تواجههم في مختلف جوانب الحياة. يأتي هذا اليوم ليكون فرصة للتعبير عن التقدير ولإثارة النقاش حول قضايا الصحة، المساواة، والعلاقات بين الجنسين.
ظهر اليوم العالمي للرجل لأول مرة عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، بمبادرة من الدكتور جيروم تيلوكسينغ، أكاديمي ومؤرخ ويعمل محاضرا في التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية، والذي أراد الاحتفاء بالرجال الذين يقدمون إسهامات إيجابية في مجتمعاتهم. كما سعى إلى تعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أهمية الأدوار التي يلعبونها في الأسرة والعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المؤرخ التركي إلبَر أورطايلي: روح الاستعمار الغربي لا تزال تحكم المنطقةlist 2 of 2عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعاend of listاختار تيلوكسينغ هذا التاريخ لأنه يتزامن مع عيد ميلاد والده، الذي كان نموذجا إيجابيا في حياته.
أهداف اليوم العالمي للرجليُركز هذا اليوم على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:
تعزيز الصحة العامة للرجال والفتيان: تسليط الضوء على أمراض شائعة مثل السرطان وأمراض القلب، والاهتمام بالصحة النفسية.
تقديم نماذج ذكورية إيجابية: إبراز الرجال الذين يقدمون قدوة حسنة في المجتمع والأسرة.
تحسين العلاقات بين الجنسين: تعزيز التفاهم المشترك ومواجهة الصور النمطية.
مناقشة تحديات الذكورة التقليدية: مثل الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة النفسية.
الاحتفال في مختلف الدوليتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل في أكثر من 80 دولة من خلال فعاليات متنوعة تشمل: حملات التوعية الصحية التي تهدف إلى تحسين الوعي بأهمية الرعاية الصحية المبكرة، وندوات تتناول مواضيع مثل التوازن بين الحياة والعمل، ودور الآباء في الأسرة.
يأتي هذا اليوم في وقت تُظهر فيه الإحصاءات أن 75% من حالات الانتحار عالميا هي بين الرجال، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تحسين الصحة النفسية لدى الرجال وكسر الحواجز الاجتماعية التي تمنعهم من طلب المساعدة. كما يسعى اليوم إلى مناقشة الضغوط الاجتماعية المرتبطة بمفاهيم "الرجولة التقليدية" التي قد تؤثر سلبًا على الرجال.
التكامل مع اليوم العالمي للمرأةيشدد منظمو اليوم العالمي للرجل على أن هذا اليوم ليس منافسا لليوم العالمي للمرأة، بل مكملا له. الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن بين الجنسين من خلال التركيز على القضايا التي تخص كل طرف والعمل على معالجتها.
يُعد اليوم العالمي للرجل أكثر من مجرد مناسبة للاحتفال، فهو فرصة للتفكير بعمق في القضايا التي تواجه الرجال في حياتهم اليومية. من خلال تعزيز الصحة، وإبراز الأدوار الإيجابية، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية. يمكن أن يساهم هذا اليوم في بناء مجتمعات أكثر توازنا وعدلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اجتماعي الیوم العالمی للرجل هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في 15 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي في الفترة من 15 إلى 17 أبريل (نيسان) المقبل "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، الذي سيجمع أبرز قادة قطاع الصحة والعافية من مختلف أنحاء العالم، في سلسلة من الحوارات المفتوحة والجلسات الحصرية، على مدار 3 أيام.
ويقام الحدث تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسيشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، وصناع السياسات، والباحثين، والمستثمرين، والمبتكرين، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الرؤى في مجالات الصحة والعافية.
ومن أبرز المتحدثين الذين أكدوا حضورهم: أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية، والدكتور جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، والدكتور نير بارزيلاي، مدير معهد أبحاث الشيخوخة في كلية ألبرت أينشتاين للطب، وميشيل ديماريه، رئيس مجلس إدارة أسترازينيكا، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة شركة جلاكسو سميث كلاين، وجاكوب ثايسن، الرئيس التنفيذي لشركة "إليومينا"، وإيلينا بونفيجليولي، المديرة العامة للرعاية الصحية في مايكروسوفت، والدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة: "تواصل أبوظبي تعزيز موقعها الريادي في قطاع الصحة العالمية من خلال استقطاب قادة الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز الصحة الدقيقة وتسريع الابتكار وصياغة مستقبل أكثر صحة ومرونة للجميع".
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 150 جهة عارضة من 90 دولة، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل المعارف.
كما سيتضمن الحدث الإعلان عن الفائزين بـ "هاكاثون الصحة الذكية"، بالإضافة إلى إقامة "المنتدى" الذي يمثل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية ورواد الأبحاث لمعالجة التحديات الصحية الكبرى. ويشمل الحدث أيضًا "منطقة الشركات الناشئة" لعرض الأفكار المبتكرة أمام المستثمرين، إلى جانب "جائزة الابتكار" التي تكرم الأفراد والمؤسسات المتميزة في تعزيز الابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
ويعقد الحدث هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على أربعة موضوعات رئيسية: "الحياة الصحية المديدة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب"، "مرونة النظام الصحي واستدامته: تعزيز استدامة الرعاية الصحية"، "الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: دعم الرعاية الصحية بالتكنولوجيا الحديثة"، و"الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار نحو آفاق أوسع".
ويتماشى الحدث مع رؤية أبوظبي لتعزيز الصحة الدقيقة وتطوير منظومة صحية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وبحوث الجينوم، مما يرسخ مكانة الإمارة في طليعة الابتكار الصحي على المستوى العالمي.