خسائر جديدة للواء غولاني وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت إسرائيل تصفية قيادي في حزب الله بغارة جوية، فيما تكبدت قواتها خسائر جديدة مع اشتداد المعارك جنوبي لبنان، حيث قال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة إن الهجمات البرية الإسرائيلية وصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء إن طائراته هاجمت أمس بلدة كفر جوز جنوبي لبنان، وتمكنت من تصفية علي توفيق الدويك الذي وصفته بأنه قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى في حزب الله.
وزعم الجيش أن الدويك تولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ سبتمبر/أيلول 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته. ولم يعلق حزب الله على بيان الجيش الإسرائيلي.
خسائر إسرائيلية
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش في بيان إن الجندي من لواء غولاني، وقد قتل أثناء المعارك في جنوب لبنان، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين من الضباط والجنود إلى 49 قتيلا منذ بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت تقارير إسرائيلية اليوم أن ألف عسكري إسرائيلي أصيبوا منذ بدء الهجوم البري على جنوب لبنان.
في غضون ذلك، رصدت إسرائيل 75 صاروخا أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وفقا لما أوردته صحيفة هآرتس.
من جانبه، أعلن حزب الله تنفيذ قرابة 30 عملية بين قصف مواقع وثكنات إسرائيلية واستهداف تجمعات للجنود في المنطقة الحدودية اليوم الثلاثاء.
قصف قاعدة غليلوت
وقال الحزب في بياناته إنه قصف قاعدة غليلوت الاستخباراتية في ضواحي تل أبيب، كما استهدف قاعدة بيت ليد شرق مدينة نتانيا (وسط) وقاعدة رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل (شمال).
كما قصف الحزب مدينة صفد ومستوطنات عدة من بينها أفيفيم وكفار بلوم والمنارة وكريات شمونة.
وأعلن حزب الله أيضا إسقاط مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء بلدة الطيبة جنوبي لبنان، واستهداف منزل يتحصن به جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس.
وتصاعد القتال والقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل تزامنا مع جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
صاروخ رامات غان
وسقط صاروخ أطلق من لبنان مساء أمس الاثنين في رامات غان الواقعة ضمن ما يسمى تل أبيب الكبرى، مخلفا عددا من الجرحى وحالة من الذعر بين الإسرائيليين.
وأقر الجيش الإسرائيلي اليوم بإخفاقه في اعتراض الصاروخ، ليتراجع بذلك عن روايته الأولى أمس حين تحدث عن سقوط شظايا صاروخ اعتراضي.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي إن الهجوم البري الإسرائيلي أصبح في عمق الأراضي اللبنانية، وإن المعارك تتصاعد.
وأوضح تيننتي في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء أن "الاشتباكات البرية داخل لبنان أصبحت أكثر عنفا، وبعضها يجري على مقربة من مواقع اليونيفيل".
ووثقت وزارة الصحة اللبنانية سقوط "3516 شهيدا و14 ألفا و929 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي" في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا لما أعلنته مساء أمس الاثنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأراضی اللبنانیة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إنجازا
قال العميد بسام ياسين، الخبير الاستراتيجي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال محمد عفيف، مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، لأن من الشخصيات الأولى في الحزب وهو كان من المؤسسين.
اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب اللهوأضاف «ياسين» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله إنجازًا خاصة أنه بمكان بعيد عن الضاحية ويعتبر شبه آمن وبعيد عن الاستهدافات، لكن طائرات جيش الاحتلال ترصد وتجوب كل لبنان.
تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب اللهوتابع أنّ الاحتلال لديه القدرة على تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب الله، لافتًا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنّ التفاوض سيكون تحت النار، وهذا دليل على أنه في كل تحريك لعملية التفاوض، تشتد العمليات العسكرية والقتالية لقوات جيش الاحتلال.
وتابع الخبير الاستراتيجي «عند تعثر العملية البرية العسكرية الإسرائيلية يزداد القصف على الضاحية الجنوبية وعلى المناطق السكنية والآمنة في لبنان»، لافتًا إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي والضغط المستمر لن يؤثر على المفاوض اللبناني.