وبحسب الأرقام والإحصائيات الواردة في مناطق سيطرة "الإخوان" بتعز - المصرح بها من قبلهم عبر وسائلهم الإعلامية - فإن هناك مئات من جرائم القتل والإختطافات المستمرة منذ اندلاع العدوان على اليمن وعلى "تعز" بوجه خاص.. حيث تم اغتيال أكاديميين بينهم رئيس جامعة تعز الدكتور "محمد الشعيبي" الذي أصيب ولم يستطع العودة والدكتور "منصور الواسعي" الذي أيضا أصيب ولم يعد و.

. و.. الخ من الأكاديميين الكثر الذين تم اغتيالهم او نجوا من محاولات الإغتيالات تلك التي شملت أيضا قادة عسكريين مثل القيادي المرتزق "عدنان الحمادي" قائد ما يسمى باللواء 35 والذي تمت تصفيته وكان معروف بانتمائه لأحد أحزاب الناصري وتم اغتياله كغيره من القادة العسكريين الذين اغتالتهم يد "الإخوان".. كما شملت الإغتيالات خطباء مساجد كثر قام " الإخوان" بتصفيتهم علاوة على عمليات قتل شملت عقال حارات مثل "طلال سيف عبدالنور الشرعبي" و"محمد سيف المخلافي" وعقال كثر توالت انباء اغتيالهم تباعا.. وتزامن ذلك مع أحداث اغتيالات لسياسيين وقيادات تربوية وقيادات أخرى من مختلف الفئات ورافقه حروب داخل المدينة وأعمال تصفيات بين عناصر "الإخوان" وعناصر ما يسمى ب"السلفيين" واتبعه فرار القيادي الإخواني "حمود سعيد المخلافي" والقيادي السلفي "عال فارع" المكنى ب(أبو العباس) وقيادات أخرى من التيارين باتوا يمتلكون استثمارات هائلة في تركيا والإمارات ومصر - بحسب احصائيات دولية - فيما أبناء تعز يكتوون بنار عصابات الإجرام من جماعة "الإخوان" التي تحكم المدينة بالحديد والنار.. والأمثلة على جرائم الإغتيالات والقتل والفوضى الأمنية.. هي أمثلة عديدة ولا يتسع المجال لذكرها لكن يكفي الإشارة إلى أنه - وبحسب تقارير محلية - في ظل الفوضى الأمنية الكبيرة التي تتزايد في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة "الإخوان" باتت تنتشر جرائم القتل والإختطافات والإغتصابات والتقطعات والسرقة والنهب وبدعم من دول تحالف العدوان التي تحرص على تحويل تعز إلى عاصمة للفوضى بعد أن كانت لعقود عاصمة للثقافة والسلام ومنارا للعلم والقيم النبيلة والتسامح.

وفي ظل تلك الفوضى في مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة مليشيا تحالف العدوان.. في ظل ذلك يأمن الجزء الاخر من تعز في الحوبان او ما يعرف بتعز الجديدة.. بالمديريات الواقعة تحت سيطرة حكومة الانقاذ والسياسي الأعلى وتعيش هذه المناطق أمن واستقرار وفقا لاعترافات قيادات من دول العدوان بذاتها ووفقا لتقارير أممية فإن نسبة الجريمة تكاد لا تذكر وان وجدت فيتم ضبط مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمة عادلة فيما يتم افتتاح مشاريع للطرق وتم ايصال الكهرباء العمومية وبسعر لا يتجاوز نصف قيمة الكهرباء داخل مدينة تعز بمناطق "الاخوان"

علاوة على ذلك فإن العمل المؤسسي يسير على قدم وساق وعلى سبيل المثال يتواجد محافظ تعز القاضي "أحمد المساوى" بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ ويستقبل شكاوى المواطنين بمبنى المحافظة ويتواجد بقية قيادات السلطة المحلية في مكاتبهم بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني، ويمارسون مهامهم اليومية في تلبية احتياجات المواطنين بما يعكس وجود الدولة في ظل التحكم بمجريات الأمور ومنها السيطرة على العملة المحلية واسعار الصرف التي لم تتجاوز المائة واربعين ريال يمني لقيمة الريال السعودي الواحد، والخمسمائة وعشرين ريال لقيمة الدولار الواحد،

 فيما سعر الصرف بمناطق المرتزقة وجماعة "الإخوان" يتعدى الثلاثمائة وسبعين ريال يمتي لقيمة الريال السعودي الواحد ويقارب من الألف وخمسمائة ريال لقيمة الدولار الواحد..

وهكذا في كل المجالات الخدمية تجد الفوضى والإنفلات الأمني والتدهور الاقتصادي يعبث في مناطق "الإخوان" ودول العدوان رغم الدعم المالي المهول الذي يتلقونه من دول العدوان، فيما الأمن والاستقرار والمشاريع الخدمية ومتابعة تنفيذ احتياجات المواطنين يتم في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ في تعز الجديدة رغم العدوان والحصار الذي تفرضه دول العدوان السعودي - الإماراتي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: دول العدوان

إقرأ أيضاً:

تفقد ورش الدمج المهني لمشروع التمكين الاقتصادي في الحوبان

 

الثورة نت/..
تفقد القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى اليوم، قسم الخياطة وعددًا من ورش الدمج المهني بالمعهد التقني في الحوبان، لمشروع التمكين الاقتصادي الذي تموله هيئة الزكاة.

واستمع المساوى ومعه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة شوقي مغلس، ومسؤول قطاع التعليم الفني نبيل الجندي، إلى شرح من قبل المستفيدين حول تجاربهم في مرحلة الدمج المهني.

وخلال الزيارة حث القائم بأعمال المحافظ المستفيدين على الاستفادة من هذه المرحلة وتطوير مهاراتهم، مؤكدًا أهمية الدمج المهني لإنجاح مشاريع التمكين الاقتصادي في تأهيل الشباب والخروج بمخرجات منافسة بسوق العمل وتحويل المستفيدين إلى عناصر فاعلة ومنتجة.

بدوره أشار مدير مكتب الزكاة بالمحافظة، إلى أهمية الدمج المهني للخريجين بصفتها آخر المراحل المرتبطة بمشاريع التمكين الاقتصادي، يليها تدشين صرف الحقائب المهنية.

فيما أكد نائب مدير مكتب هيئة الزكاة فواز حسان أنه سيتم إجراء عملية تقييم لمرحلة الدمج المهني على مستوى كل مستفيد ومستفيدة من خلال الأنشطة اليومية للمستفيدين.

من جهته شدد مدير إدارة المشاريع بإدارة التمكين الاقتصادي يحيى العزي على ضرورة ارتباط المستفيدين بسوق العمل لما له من أهمية في إنجاح واستمرار مشاريعهم الخاصة.

رافقه أعضاء اللجان المركزية المرتبطة بالتمكين الاقتصادي في هيئة الزكاة عمر نجيب وماجد العمدي ويونس العسلي وعدي الوزير وشهاب الثلايا.

مقالات مشابهة

  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • تفقد ورش الدمج المهني لمشروع التمكين الاقتصادي في الحوبان
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • تخبط وفوضى.. رغد صدام حسين تنتقد مقتل صحفي عراقي شاب في مشاجرة بالسلاح
  • تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
  • الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي