قتل وفوضى لدى الإخوان وأمن ومشاريع في تعز الحوبان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وبحسب الأرقام والإحصائيات الواردة في مناطق سيطرة "الإخوان" بتعز - المصرح بها من قبلهم عبر وسائلهم الإعلامية - فإن هناك مئات من جرائم القتل والإختطافات المستمرة منذ اندلاع العدوان على اليمن وعلى "تعز" بوجه خاص.. حيث تم اغتيال أكاديميين بينهم رئيس جامعة تعز الدكتور "محمد الشعيبي" الذي أصيب ولم يستطع العودة والدكتور "منصور الواسعي" الذي أيضا أصيب ولم يعد و.
وفي ظل تلك الفوضى في مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة مليشيا تحالف العدوان.. في ظل ذلك يأمن الجزء الاخر من تعز في الحوبان او ما يعرف بتعز الجديدة.. بالمديريات الواقعة تحت سيطرة حكومة الانقاذ والسياسي الأعلى وتعيش هذه المناطق أمن واستقرار وفقا لاعترافات قيادات من دول العدوان بذاتها ووفقا لتقارير أممية فإن نسبة الجريمة تكاد لا تذكر وان وجدت فيتم ضبط مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمة عادلة فيما يتم افتتاح مشاريع للطرق وتم ايصال الكهرباء العمومية وبسعر لا يتجاوز نصف قيمة الكهرباء داخل مدينة تعز بمناطق "الاخوان"
علاوة على ذلك فإن العمل المؤسسي يسير على قدم وساق وعلى سبيل المثال يتواجد محافظ تعز القاضي "أحمد المساوى" بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ ويستقبل شكاوى المواطنين بمبنى المحافظة ويتواجد بقية قيادات السلطة المحلية في مكاتبهم بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني، ويمارسون مهامهم اليومية في تلبية احتياجات المواطنين بما يعكس وجود الدولة في ظل التحكم بمجريات الأمور ومنها السيطرة على العملة المحلية واسعار الصرف التي لم تتجاوز المائة واربعين ريال يمني لقيمة الريال السعودي الواحد، والخمسمائة وعشرين ريال لقيمة الدولار الواحد،
فيما سعر الصرف بمناطق المرتزقة وجماعة "الإخوان" يتعدى الثلاثمائة وسبعين ريال يمتي لقيمة الريال السعودي الواحد ويقارب من الألف وخمسمائة ريال لقيمة الدولار الواحد..
وهكذا في كل المجالات الخدمية تجد الفوضى والإنفلات الأمني والتدهور الاقتصادي يعبث في مناطق "الإخوان" ودول العدوان رغم الدعم المالي المهول الذي يتلقونه من دول العدوان، فيما الأمن والاستقرار والمشاريع الخدمية ومتابعة تنفيذ احتياجات المواطنين يتم في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ في تعز الجديدة رغم العدوان والحصار الذي تفرضه دول العدوان السعودي - الإماراتي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: دول العدوان
إقرأ أيضاً:
سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس
بين قوات مشتركة لوزارتي الدفاع والداخلية ومجموعات منظمة من فلول النظام المخلوع. وأعلنت وزارة الدفاع تعليق عملياتها في المحافظات الغربية مؤقتا إفساحا في المجال أمام قواتها لإخراج المدنيين الذي قدموا من محافظات أخرى لمساندة قوى الأمن ودعت الوزارة بشكل حاسم إلى ترك الأجهزة الرسمية لتتولى مسؤولية ملاحقة المسلحين الذين يستمرون في شن هجمات وصفتها الوزارة بالغادرة تستهدف مواقع، وحواجز، ومقرات عسكرية، وأمنية.
تقرير: سلام خضر
9/3/2025