رئيس جامعة طنطا: نسعى لتخريج أجيال على أعلى درجة من الكفاءة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، إن جامعة طنطا تسعى دائما وبخطى ثابتة نحو تحقيق التميز، وبناء مؤسسة تعليمية عظيمة، من خلال خطتها الاستراتيجية التي تستهدف تطوير منظومات التعليم والبحث العلمي، وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال حفل كلية طب الأسنان جامعة طنطا لتخريج الدفعة الـ 46 من خريجي الكلية والبرنامج الدولي، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فاتن أبو طالب عميد كلية طب الأسنان.
كما خص القائم بعمل رئيس الجامعة بالتهنئة أولياء أمور الخريجين وعائلاتهم وأصدقائهم، لحبهم الدائم ودعمهم الذي رافقهم طوال فترة دراستهم بالجامعة، مٌوجها الشكر إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية على جهودهم المتواصلة من أجل مستقبل أفضل، داعيا خريجي الجامعة بأن يكونوا دائما خير سفراء لكليتهم وجامعتهم، لافتا إلى أن الجامعة تسعى إلى تخريج أجيال على درجة عالية من الكفاءة.
تطوير البنية التحتيةكما أشاد القائم بعمل رئيس الجامعة بما حققته الكلية من طفرات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية في بناء قدراتها الذاتية ماديا وبشريا، موضحاً أن الكلية استطاعت أن تطور بنيتها التحتية وتطور برامجها الدراسية والتدريبية وكان هدفها الدائم هو تخريج أجيال من أطباء الأسنان على أعلى درجة من الكفاءة متسلحين بالعلم والمعرفة وقادرين على قيادة مستقبل الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا حفل تخرج الأبحاث العلمية الخريجين جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يلتقي د. محمد خلاف لمناقشة اكتشاف مستقبِل حسي جديد
التقي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الأربعاء الدكتور محمد أحمد خلاف المدرس بقسم علم الحيوان والحشرات؛ بكلية العلوم بالجامعة، والمُشارك ضمن فريق من الباحثين؛ بمركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في برلين بألمانيا، والذي تمكّن من الوصول إلى اكتشاف مُستقبل حسي جديد يُسمى "ELKIN1"، وذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وهنأ رئيس جامعة أسيوط؛ الدكتور محمد أحمد خلاف، علي هذا الإنجاز العلمي الجديد؛ والذي يؤكد حرص جامعة أسيوط علي تحقيق الريادة، والتميز في البحث العلمي، وخلق بيئة بحثية محفزة للتفوق، والابتكار، فضلًا عن تأصيل قيم، وثقافة البحث العلمي، وترسيخها؛ لتحقيق ما تصبو إليه الجامعة من تقدم منشود على كافة الأصعدة، مُثمنًا هذه المشاركة القيّمة للباحث، ونجاحه ضمن الفريق البحثي في التوصل لهذا الاكتشاف، والذي يؤدي دورًا حاسمًا في الإحساس الطبيعي باللمس لدى البشر، لافتًا إلي نشر هذا البحث المتضمن للاكتشاف الجديد؛ فى مجلة Science فى شهر فبراير 2024هى واحدة من المجلات العالمية المرموقة فى مجال العلوم.
وكما وجّه الدكتور المنشاوي؛ باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لصرف مكافأة النشر العلمي الدولي للبحوث العلمية المنشورة فى مجلات ودوريات عالمية مرموقة؛ للدكتور محمد أحمد خلاف، وقدرها 100 ألف جنيه وذلك وفقًا لقرار مجلس الجامعة، بشأن؛ منح مكافآت مالية لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، الذين تقدموا بنشر بحوثهم دوليًا، فى المجلات، والدوريات العالمية المرموقة، وتحفيزًا للباحثين على مواصلة التميز، والارتقاء بجودة المخرجات البحثية.
وأوضح الدكتور جمال بدر إن جامعة أسيوط تتطلع؛ إلى وجود قاعدة علمية كبيرة من الباحثين، وتسعي باستمرار إلي تشجيع أفراد المجتمع الجامعي بالكامل؛ من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والطلاب، وتحفيزهم علي إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، وتوفير سبل الدعم للمشروعات البحثية القائمة على أساس تنافسي في جميع مجالات العلوم؛ من أجل رفع القدرات التنافسية للجامعة، وتحقيق الكفاءة، والفاعلية فى البحث العلمي، وتنفيذ مخرجات البحوث الداعمة للابتكار، واستشراف المستقبل.
وأعرب الدكتور محمد أحمد خلاف؛ عن بالغ تقديره لإدارة الجامعة على دعمها الكامل للباحثين، والعلماء النابغين في شتي مجالات العلوم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز؛ يُعد خطوة مهمة نحو فهمٍ أعمق لآليات الإحساس الميكانيكي، ويفتح أبوابًا جديدة، لتطوير علاجات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الإحساس باللمس، مثل مرضي الاعتلال العصبي السكري، أو إصابات الحبل الشوكي، وبالتالي تفتح هذه الدراسة الطريق أمام الابتكارات المستقبلية في مجاليّ؛ علوم الأعصاب، والطب.
والجدير بالذكر؛ أن الدكتور محمد أحمد خلاف حصل على درجة الدكتوراه من معهد ماكس بلانك للعلوم الكيميائية والبيئية في ألمانيا، حيث حظيت رسالته؛ التي شملت أكثر من عشرة أبحاث منشورة في مجلات عالمية مرموقة على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وقد حصل على وسام أوتوهان، وهو أعلى ميدالية تمنح للباحثين الشباب في ألمانيا، تكريمًا لجهوده العلمية المتميزة، إلى جانب نشر أكثر من 25 بحثًا علميًا تم الاستشهاد بها أكثر من 770 مرة، مما أسفر عن تحقيق معدل H-index قدره 11