خالد الجندى: تحريم أموال البنوك سبب انتشار ظاهرة المستريح
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تمهيد الطريق لظهور ما يسمى بظاهرة المستريح مشكلة كبيرة، موضحا أن لقب المستريح يطلق على كل شخص يحصل على أموال الناس بحجة توظيفها في ما وراء القانون وعدم التزام بالقانون، مؤكدا أن هذه الظاهرة مصيبة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هناك أناس باعوا ممتلكات يعيشون عليها ويأكلون من خلفها من أجل توظيف أموالهم، متابعا: "شوفنا ناس باعت الجاموسة بتاعتها بتاكل منها عيش وراحت الفلوس عشان دعاة السوق قعدوا يقولوا البنوك ربا أو حرام وهما اللي بياكلوا أموال الناس بالباطل".
وتابع: "الشخصيات اللي بتحرم أموال البنوك هما اللى فاتحين كروشهم وبيشغلوا اللصوص ويدعوا التدين ويهربوا وتبقى مشكلة والناس تروح فلوسها وصعب استردادها، والبنوك حلت المشكلة ومنعت النزاع وأكدت المعاملة وحافظت على كرامة المسلم وتعاملت بدون ربا وهو موضوع متفق عليه وده مش قرض ولكن تمويل بين طرفين".
واستكمل: "بالنسبة للفقير له أبواب ثانية إنما البنوك لقينا أن فتوى دار الافتاء متفقة مع الحفاظ على مصلحة الناس وأموالهم واقتصاد الوطن، وكل المشروعات والشوارع والبيوت والكباري والقهاوي وكل ده أموال البنوك والبنوك أصبحت وسيط ومن الواجبات الضرورية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ظاهرة المستريح الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون خالد الجندي دار الإفتاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البنوك أموالهم
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندى: عمال مصر وقود التقدم وشعلة الإنتاج في مواجهة التحديات
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن عمال مصر يمثلون أحد أعمدة هذا الوطن وركيزة حيوية وأساسية في دعم اقتصادها الوطني، فهم قوتها المنتجة ودرعها الصلب في مواجهة كافة التحديات والأزمات العالمية وحماية الاقتصاد الوطني واستقراره بجهود وإخلاص وتفانٍ في العمل وتحمل كافة الضغوط الصعبة.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن العمل والإنتاج ضرورة للنهوض بالدولة المصرية، مشددا على أن العمال دائماً ما يكونوا أهم عنصر في العملية الإنتاجية وفي تحقيق العائد الكبير كونهم وقود التقدم في أي دولة، ومن ثم يأتي حرص الدولة والقيادة السياسية الدائم لرفع مستوى وكفاءة العمال ومستواهم المعيشي، من خلال المبادرات وحزمة التشريعات البرلمانية والقوانين التي تحفظ لهم حقوقهم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يقدر جيدا مكانة العامل وكفاحه وجهوده وتحمله عبء الإصلاح الاقتصادي، ومن ثم جاءت توجيهاته برفع الحد الأدنى للأجور ومتابعة تطبيقه في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء، والاهتمام كذلك بفئة العمالة غير المنتظمة وتطبيق التأمين الصحي والاجتماعي للجميع، ودعم ذوي الهمم والتأكيد على حقوق المرأة العاملة.
واختتم قائلا: إن عمال مصر سيظلوا خير زاد لهذا الوطن، هم شعلة التعمير والإنتاج ودفع عجلة التنمية يستحقون كل التقدير والاحترام والدعم من الدولة والمجتمع، ليستكملوا مسيرتهم في بناء مستقبل هذا الوطن وتقدمه وازدهاره.