عقبة قانونية أمام ترحيلهم.. تقرير: 10 آلاف مهاجر قاصر مغربي يعيشون بإسبانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تواجه إسبانيا تحديات متزايدة مع تزايد وصول القاصرين غير المصحوبين خصوصا منهم المغاربة مع ما يتطلبه ذلك من إمكانيات أمنية ومالية خصوصا في الجوانب المتعلقة بتوفير مراكز الإيواء وتسييرها.
وشهد عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين في إسبانيا ارتفاعا يقدر بنسبة 23 بالمئة خلال العاميين الماضيين، وفق إحصائيات رسمية نشرتها تقارير إعلامية إسبانية، الإثنين.
وبحلول يونيو 2024، سجلت السلطات الإسبانية وجود 14 و92 قاصرا مقارنة بـ11 و417 قاصرا خلال العام 2022، وفق ما نقلته التقارير الإعلامية عن المديرية العامة للشرطة الإسبانية.
والملفت للانتباه أن أغلبية القاصرين غير المصحوبين الموجودين فوق الأراضي الإسبانية جاؤوا من المغرب، إذ تشير إحصائيات الأمن الإسباني إلى أن عددهم يصل إلى 10 آلاف و123 قاصرا، يليهم الوافدون من غامبيا إذ يبلغ عددهم 1277.
ويقع جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان على الساحل الشمالي للمغرب، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، ويتعرضان بانتظام لمحاولات تسلل مهاجرين مغاربة وآخرين قادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويصل المهاجرون إلى المنطقتين عن طريق السباحة على طول الساحل، أو عن طريق تسلق السياج، أو الاختباء في المركبات المتوجهة إلى هناك.
وتتكفل الحكومات الإقليمية في إسبانيا بإدارة وتسيير ورعاية مراكز إيواء القاصرين، وهي مؤسسات تتركز أساسا في كاتالونيا وجزر الكناري.
وتقول تقارير إسبانية إن القاصرين مع بلوغ سن الرشد يواجهون تحديات واسعة، إذ يفقد جزء منهم الأحقية في المأوى، فيما تظل إمكانية متابعة التعليم الجامعي محدودة للغاية بسبب ندرة المنح.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة الدعوات لترحيل القاصرين الواصلين بشكل غير نظامي إلى إسبانيا، وسط تساؤلات عن مدى قانونية هذا الأمر.
لكن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حسم موقف بلاده من هذا الملف، قائلا في أكتوبر الفائت إن "هناك توجيهات واضحة للسلطات المغربية للعمل مع فرنسا وإسبانيا لإعادة القاصرين الذين لا يرافقهم أهلهم، معتبرا أن "العراقيل لم تصدر عن المغرب إنما عن إجراءات هاتين الدولتين".
وفي سبتمبر الماضي، شكلت محاولة هجرة جماعية لمئات الشبان المغاربة بينهم قاصرين بمدينة الفنيدق المتاخمة لجيب سبتة الإسباني، صدمة في المغرب الذي حشد تعزيزات أمنية واسعة لمنع محاولة "الهروب الجماعي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعاقب أتليتيك بيلباو الإسباني
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معاقبة نادي أتليتيك بيلباو الإسباني على خلفية الأحداث المتعلقة بمباراة الفريق ضد روما في ملعب سان ماميس ضمن إياب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي.
وأخطر الاتحاد الأوروبي للعبة نادي أتليتيك بيلباو بعقوبتين ماليتين يبلغ مجموعهما 34 ألف يورو بعد أحداث مباراة إياب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي.
وجاءت عقوبات الاتحاد الأوروبي على أتليتيك بيلباو بفرض غرامة 30 ألف يورو لإضاءة وإطلاقِ الألعاب النارية وغيرها من المخالفات الصادرة عن مشجعي النادي في ساحة سان ماميس، بالإضافة الى 4 آلاف يورو مقابل إغلاق مدرج الخروج في منطقة المشجعين لنادي روما.
وفي اللحظات التي تلت انتهاء المباراة، ألقت الجماهير الزجاجات والمشاعل على طوق الشرطة في الساحة المجاورة لسان ماميس، بالإضافة إلى ذلك يزعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن المشجعين المحليين أعاقوا خروج مشجعي روما.