أمين العاصمة يفتتح معمل خياطة لعاملات مشروع النظافة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يهدف المعمل الذي تم إنشاؤه بدعم من صندوق النظافة ومبادرة وعد الإنسانية ضمن مشروع دعم القدرات الاجتماعية والاقتصادية للشباب والشابات، المنفذ من قبل مؤسسة تنمية القيادات الشابة، إلى تأهيل وتدريب عاملات النظافة على مكائن الخياطة والقدرة على الإنتاج.
يتضمن المعمل عشر مكائن خياطة، خمس منها قدمتها المبادرة والمؤسسة بالإضافة إلى أدوات خياطة ومقص كهربائي، فيما قدم صندوق النظافة الخمس المكائن الأخرى بالإضافة إلى ماكينة حباكة وتنظيف.
وفي الافتتاح، أكد عباد أن أمانة العاصمة تولي هذه الشريحة عناية خاصة كونها تقدم خدمات جليلة للمجتمع، معتبراً هذا المعمل خطوة في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي للعاملات في قطاع النظافة.
وحث على الاستفادة المثلى من هذا المعمل سواء في تدريب وتأهيل عاملات النظافة أو توفير المواد التي يحتاجها مشروع النظافة من خلال معامل الخياطة، مثمناً إسهام المبادرة والمؤسسة في تجهيز المعمل.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة محمد شرف الدين، إلى أهمية هذا المعمل في تدريب العاملات على الخياطة وإنتاج بدلات لعمال النظافة بما يسهم في تقليل النفقات الخاصة بشرائها وتفصيلها.
حضر الافتتاح مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي والمتابعة والتقييم عبدالحليم السكري، والمدير التنفيذي لمؤسسة تنمية القيادات الشابة أمل يحيى ورئيس مبادرة وعد أسامة الجمرة، وعدد من مسؤولي الصندوق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تسلا تعلق على مصير منصب ماسك التنفيذي
نفت روبن دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا تقريراً لصحيفة وول ستريت جورنال قالت فيه: إن أعضاء مجلس إدارة الشركة تواصلوا مع عدة شركات متخصصة عدة، بحثاً عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة تسلا تواصلوا قبل ما يقرب من شهر مع شركات متخصصة عدة، بحثاً عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وذكرت دينهولم على إكس أن التقرير «كاذب تماماً»، وأن مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية «واثق تماماً» من قدرة ماسك على «مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة». وكتب ماسك على إكس أن التقرير «مقال كاذب بالقصد».
وقال ماسك الأسبوع الماضي: إنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب، وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا.
وكان عمل ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية، حيث قاد جهود خفض الوظائف الاتحادية، أحد أكثر الجوانب المثيرة للجدل في رئاسة ترامب، وكان وقته، بعيداً عن تسلا، مصدر قلق إضافياً للمستثمرين، في الوقت الذي أخذت مبيعات سياراته الكهربائية المتقادمة في الانخفاض.
ووفقاً للتقرير، فإن أعضاء مجلس الإدارة اجتمعوا مع ماسك، وهم من طلبوا منه الإعلان عن أنه سيقضي وقتاً أطول في إدارة تسلا.
وذكر التقرير أنه لم يتضح ما إذا كان ماسك، وهو أيضاً عضو في مجلس الإدارة، على دراية بخطط البحث عن خليفة له، أو ما إذا كان تعهده بقضاء المزيد من الوقت في تسلا قد أثر على الجهود المبذولة.