أمين العاصمة يفتتح معمل خياطة لعاملات مشروع النظافة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يهدف المعمل الذي تم إنشاؤه بدعم من صندوق النظافة ومبادرة وعد الإنسانية ضمن مشروع دعم القدرات الاجتماعية والاقتصادية للشباب والشابات، المنفذ من قبل مؤسسة تنمية القيادات الشابة، إلى تأهيل وتدريب عاملات النظافة على مكائن الخياطة والقدرة على الإنتاج.
يتضمن المعمل عشر مكائن خياطة، خمس منها قدمتها المبادرة والمؤسسة بالإضافة إلى أدوات خياطة ومقص كهربائي، فيما قدم صندوق النظافة الخمس المكائن الأخرى بالإضافة إلى ماكينة حباكة وتنظيف.
وفي الافتتاح، أكد عباد أن أمانة العاصمة تولي هذه الشريحة عناية خاصة كونها تقدم خدمات جليلة للمجتمع، معتبراً هذا المعمل خطوة في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي للعاملات في قطاع النظافة.
وحث على الاستفادة المثلى من هذا المعمل سواء في تدريب وتأهيل عاملات النظافة أو توفير المواد التي يحتاجها مشروع النظافة من خلال معامل الخياطة، مثمناً إسهام المبادرة والمؤسسة في تجهيز المعمل.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة محمد شرف الدين، إلى أهمية هذا المعمل في تدريب العاملات على الخياطة وإنتاج بدلات لعمال النظافة بما يسهم في تقليل النفقات الخاصة بشرائها وتفصيلها.
حضر الافتتاح مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي والمتابعة والتقييم عبدالحليم السكري، والمدير التنفيذي لمؤسسة تنمية القيادات الشابة أمل يحيى ورئيس مبادرة وعد أسامة الجمرة، وعدد من مسؤولي الصندوق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول معمل تجريبي لعلم النفس
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أولى حلقات سلسلة "لقاء مع خبير" لهذا العام بجلسة شاركت خلالها الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، حيث كشفت النقاب عن المعمل التجريبي الجديد لعلم النفس بالجامعة، وهو الأول من نوعه في مصر.
وقالت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، أن المعمل يعتمد على أسلوب غير تقليدي في دراسة العلوم الإدراكية، مستخدمًا ألعاب الفيديو وتقنيات متطورة لتتبع حركة العين وتحليل الوظائف الإدراكية.
وأضافت إلي أن هذه الطريقة المبتكرة توفّر وسيلة أكثر دقة وملاءمة ثقافيًا لتقييم الانتباه والإدراك والذاكرة والتعلم واللغة، متجاوزة التحديات المرتبطة بالاختبارات الورقية التقليدية.
وأوضحت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلي أن من خلال تتبع حركة العين أثناء لعب المشاركين لألعاب الفيديو، يتيح بحث الدكتورة بيري طريقة طبيعية وملائمة ثقافياً لتشخيص الوظائف الإدراكية، تتجاوز المشكلات التي تظهر عند ترجمة الاختبارات التي قد لا تتناسب مع السياق المحلي للمرضى المصريين.
وتتميز منهجية بيري البحثية بتوظيف ألعاب الفيديو لدراسة الوظائف الإدراكية من خلال اختبارات تعتمد على الكمبيوتر، لا سيما باستخدام لعبة "تيترِس"، التي تجمع أكثر من 100 مؤشر لقياس الأداء البشري، بما في ذلك تتبع حركة العين. يتيح هذا النهج تقييمًا أكثر دقة مقارنة بالاختبارات التقليدية التي غالبًا ما تفقد فعاليتها عند ترجمتها من لغات أجنبية حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة هذه الاختبارات عند تقديمها في بيئات إكلينيكية بسبب اختلاف نبرة وأساليب الصياغة، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
بفضل تقنية تتبع حركة العين في معمل علم النفس التجريبي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يمكن لبيري دراسة كيفية عمل العقل من منظور الوظائف التنفيذية. توضّح بيري: “على سبيل المثال، إذا كنت تتحدث معي بالإنجليزية بينما اللغة العربية هي لغتك الأصلية، فإنك تقوم تلقائيًا بقمع نفسك من استخدام العربية لأنك تدرك أنني لن أفهمها جيدًا. لكن عندما تعود إلى بيتك وتتحدث مع جدّك أو جدّتك، ستفعل العكس وتكبح نفسك من استخدام الإنجليزية. هذه القدرة على قمع لغة واستخدام أخرى تُعرف بالوظائف التنفيذية، وهي تؤثر على كيفية معالجة المعلومات وإدارة مختلف المهام في حياتنا اليومية. الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف تنفيذية قوية يكونون أكثر كفاءة في إنجاز المهام التي تتطلب التحكم في ردود الفعل غير الضرورية. كما أن هذه المهارات تلعب دورًا في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الخرف، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص متعددي اللغات أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر عند التقدم في العمر.”