أخنوش: الحكومة تقود عهداً صناعياً جديداً لخلق الثروة و فرص الشغل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن “الحكومة تقود عهد صناعي جديد عبر إقرار صناعة أكثر مرونة وقادرة على التأقلم”.
وأضاف أخنوش في تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشهرية، اليوم الثلاثاء، حول موضوع “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني أن “الحكومة تشتغل بجد من أجل جعل المغرب مركز صناعي تنافسي على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن “الحكومة جعلت من السياسة التصنيعية الوطنية محفزا للموارد البشرية”.
وشدد على أن “استراتيجية التصنيع ليس خيار بل قرار وسياسة دولة تتجاوز الزمن الحكومي”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن “الجميع المجهودات المبذولة والتي تمتد على مدى 25 سنة تأتي بفضل الرؤية الملكية لصاحب الجلالة وتؤكدها مجموعة من الأرقام على غرار ارتفاع الصادرات التي انتقلت من 61 مليار درهم في سنة 1999 إلى 129 مليار درهم في سنة 2010 إلى 376 مليار درهم في سنة 2023”.
وأكد المتحدث ذاته “أرتفاع عدد المقاوالات الصناعية من 4500 سنة 1999 إلى 13 ألف مقاولة إلى حدود سنة 2023، مشيرا إلى أن رقم المعاملات بلغ 80 مليار دولار بالنسبة لشركات المصنعة”.
وقال رئيس الحكومة إن “بلادنا اليوم تعرف تحولات كبيرة تشهد بعض الإكراهات كالجفاف الذي يبرز تأثيره على القيمة المضافة وعلى مناصب الشغل في القطاع الفلاحي”.
وذكّر أخنوش بـ”الورش الذي تشتغل عليه الحكومة المتعلق بالإصلاح الشامل للمؤسسات العمومية بهدف ترشيد الإستثمار العمومي وتحفيز القطاع الخاص من أجل منحه هامش كبير في المجال الصناعي والإستثماري”.
وشدد على أن “الحكومة تسعى إلى خلق تحول شمولي في منظومة خلق الثروة وفرص الشغل بالإعتماد أكثر على القطاعات الأخرى وأهمها القطاع الصناعي”، مضيفا أن “هذا اختيار حكومي ونسير فيه بسرعة، حيث استطعنا في الشهور الأولى من الولاية الحكومة إخراج ميثاق الإستثمار وقوانين المناطق الصناعية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024
أعلنت الاتحاد للطيران، اليوم الأربعاء، نتائجها المالية في 2024 وتحقيق أداء استثنائي في جميع المؤشرات الرئيسية.
وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 1.7 مليار درهم (476 مليون دولار) مدفوعاً بإيرادات الركاب المسافرين، التي وصلت إلى 20.8 مليار درهم (5.7 مليارات دولار)، وإيرادات الشحن التي سجلت 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار)، وذلك بالتزامن مع تحسينات كبيرة في الكفاءة التشغيلية.ونقلت الاتحاد للطيران 18.5 مليون مسافر في 2024، محققةً نمواً بـ32% مقارنة مع العام السابق، في مؤشر على الطلب القوي والمستدام عبر شبكتها المتوسعة.
وجاء النمو مدعومًا بزيادة سنوية بـ28% في السعة المقعدية المتاحة لكل كيلومتر، إلى جانب تحسن عامل إشغال المقاعد حمولة المسافرين الذي بلغ 87% في السنة المالية 2024، مقارنة مع 86% في السنة السابقة.
وشهد إجمالي الإيرادات نموًا بـ 25% على أساس سنوي؛ ليصل إلى 25.3 مليار درهم (6.9 مليارات دولار)، بفضل الأداء القوي في قطاعي المسافرين والشحن.
وارتفعت إيرادات المسافرين بـ 4.2 مليارات درهم إماراتي أي 25% مقارنة مع2023، كما سجّلت إيرادات الشحن نموًا بـ 24% مقارنة مع العام الماضي، مدفوعةً بزيادة السعة وارتفاع حجم الشحن المنقول حيث ارتفعت أطنان الشحن المنقولة 12%، إلى جانب تحسن العائدات خلال النصف الثاني من العام. تجربة استثنائية
وواصلت الاتحاد للطيران في 2024 توسيع عملياتها، حيث رفعت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى أكثر من 1700 رحلة، وزادت وتيرة الرحلات على 25 مساراً ضمن شبكتها التشغيلية خلال العامين الماضيين، كما أطلقت أكثر من 20 وجهة جديدة.
وشهد أسطول الاتحاد للطيران توسعاً مستمراً، بإضافة 12 طائرة جديدة، منها 6 طائرات من طراز A320 NEO، التي تمثل إضافة جديدة للأسطول، إلى جانب إعادة تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380، ما يعزز السعة التشغيلية للشركة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد.
ونفذ أكثر من 200 تحسين على الموقع الإلكتروني والتطبيق الالكتروني للأجهزة المحمولة، ما يوفر تجربة رقمية سلسة ومتكاملة للضيوف.
ووصل عدد أعضاء برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" إلى 10 ملايين عضو، ما يعكس التفاعل المتزايد مع مزايا البرنامج.
وارتفع عدد موظفي الاتحاد للطيران إلى أكثر من 11 ألفاً، مع توظيف أكثر من 2000 موظف جديد، وترقية أكثر من 1500 ضمن مختلف الإدارات.
وشهدت مبادرات استقطاب المواهب الوطنية تقدمًا لافتاً، إذ أكمل أكثر من 70 طياراً إماراتياً متدربا برنامجهم التدريبي بنجاح، بينما استقطب أحدث برامج تدريب للطيارين أكثر من 3000 طلب التحاق، واليوم، يُمثل المواطنون 20% من القوى العاملة في الاتحاد للطيران.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران إن تفاني فريقنا عزز مكانة الاتحاد للطيران، ما أسهم في رفع مستويات الكفاءة التشغيلية، مع الالتزام المستمر بتحسين تجربة الضيوف الاستثنائية.
وأضاف أنه بينما نواصل توسيع شبكتنا وتعزيز خدماتنا، نؤكد التزامنا بربط المزيد من المسافرين بأبوظبي، ودعم الطموحات السياحية للإمارة، تحقيقًا لرؤيتنا في أن نكون شركة الطيران التي يتطلع الجميع إلى السفر على متن رحلاتها حول العالم.
ومن جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "سنواصل تعزيز مكانة الاتحاد شركة طيران راسخة مالياً تقدم تجارب سفر استثنائية لضيوفها، وتحقق أهداف مساهميها، وتسهم في ازدهار دولة الإمارات على المدى الطويل".