إسرائيل تتهم حزب الله بمهاجمة قاعدة لليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اتهم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، حزب الله اللبناني، بمهاجمة قاعدة لبعثة السلام للأمم المتحدة (اليونيفيل) في منطقة رامية بجنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع أضرار وسقوط مصابين.
وكشف بيان عسكري "تلقينا صباح اليوم تقريراً لتعرض نقطة لقوات اليونيفيل لهجوم، ما أسفر عن سقوط مصابين وأضرار بالنقطة. كشف تحقيق للجيش أن حزب الله أطلق الصاروخ".
ولا توجد مزيد من المعلومات عن هذا الحادث، الذي لم تدل قوات اليونيفيل أو حزب الله بمعلومات بشأنه.
وتؤكد إسرائيل أن الصاروخ أُطلق من منطقة دير عامس، إحدى المناطق التي أطلق منها حزب الله اللبناني صباح اليوم عدة صواريخ على إسرائيل قبل قليل من الساعة العاشرة صباحاً. دورية لـ "يونيفيل" تتعرض لإطلاق نار 40 مرة في جنوب لبنان
ومنذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ أكثر من شهر، أصيب خمسة من القوات الدولية على الأقل بنيران إسرائيلية ودوهمت قاعدتان على الأقل بدبابات للجيش.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الأسابيع الأولى من الاجتياح في عدة مناسبات بالانسحاب "المؤقت" للقوات الدولية من جنوب لبنان، واتهم حزب الله باستخدامها كـ"دروع بشرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونيفيل حزب الله الإسرائيلي إسرائيل وحزب الله اليونيفيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان
قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد إن قوة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات.
وأعلنت اليونيفيل -في بيان لها- أن إحدى دورياتها في جنوب لبنان تعرضت أمس السبت لإطلاق نار "من الوراء"، مرجحة أن يكون وراءه "أفراد تابعون لجهات غير حكومية".
وقالت إن "مجموعة من الأفراد كان واحد منهم على الأقل مسلحا حاولت منع حرية حركة دورية تابعة لليونيفيل السبت في قرية بدياس، وتمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له".
وأضافت "فور عبور الدورية بلدة معركة أُطلقت عليها نحو 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
يشار إلى أن اليونيفيل كانت قد أكدت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تعرض قواتها لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي وثقت منها 8 بالفيديو، واصفة هذه الاعتداءات بأنها "متعمدة".
وقالت كانديس أرديل نائبة المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل -في حديث للجزيرة- إن "قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام".
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية على تنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.
خطط بديلةكما أكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير عما يحصل في الميدان"، مشيرة إلى أن لدى القوات "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدا" على مواقعها، مما أثار تنديدا دوليا واسعا.
وجرى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من فرنسا وإيطاليا للاحتجاج على هذه الهجمات، في حين وصفها وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بأنها "جرائم حرب محتملة".