الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
في اليوم الـ410 من العدوان، أفاد مراسل الجزيرة بأن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي نسفت عددا من المباني في منطقة مشروع #بيت_لاهيا شمالي القطاع، فيما أغرقت #مياه_الامطار #خيام_النازحين #الجائعين و #العطشى في كلّ قطاع غزة.
وواصل #جيش_الاحتلال عمليته العدوانية في شمال غزة التي تشمل قصف البيوت فوق المدنيين والنازحين و #التجويع و #الحصار و #نسف_المباني واستهداف #الأطباء والمستشفيات وطواقم الدفاع المدني.
ففي بيت لاهيا، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في المنطقة شمالي قطاع غزة. وأظهرت مشاهد المباني وهي مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلي، مما يجعلها غير صالحة للسكن.
مقالات ذات صلة “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة 2024/11/19واستشهد فلسطيني في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع في منتصف قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.
وتعرّض المخيم لعمليات قصف جوي ومدفعي من قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد بدء “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودارت فيه اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل حصار مشدد عليه وارتقاء شهداء كثر.
واستهدفت غارات إسرائيلية مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وسط كل ذلك، أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلا، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.
ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع. ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة قد تكون قد بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة. وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.
وأكدت مؤسسات وجمعيات إغاثية أن جيش الاحتلال يرعى عصابات سرقة وقطاع طرق شنت هجمات على شاحنات المساعدات وقالت لصحفية “واشنطن بوست” إن حركة حماس لم تتدخل في برامج الجمعيات خلافاً للأكاذيب التي روجها الاحتلال خلال شهور حرب الإبادة الجماعية
وأمس الإثنين، أفادت مصادر طبية باستشهاد 50 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في قطاع غزة، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال بيت لاهيا مياه الامطار خيام النازحين الجائعين العطشى جيش الاحتلال التجويع الحصار نسف المباني الأطباء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا.. وقوات إسرائيلية تتقدم تجاه المواصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مجازر جديدة في عدة مواقع في قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، حيث تعيش منطقة بيت لاهيا أوضاعًا مأساوية نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، ما تسببت في تناثر أشلاء الشهداء في الشوارع، ويواجه الأحياء أزمة إنسانية كبيرة نتيجة نقص الإمدادات الغذائية والدوائية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الوضع في بيت لاهيا بالتحديد كارثي بشكل لا يمكن تخيله بحسب وصفه، مؤكدًا أن جيش الاحتلال مستمر في قصف واستهداف منازل المدنيين الفلسطينيين والأحياء السكنية بالصواريخ.
وأضاف أن جيش الاحتلال اعتاد مؤخرًا ألا ينذر السكان المحليين قبل القصف، ما يتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية وارتقاء عدد كبير من الشهداء.
وأشار إلي أن طاقم الدفاع المدني في غزة يواجه صعوبات بالغة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة، في ظل صعوبات أخرى في انتشال الضحايا والشهداء وإيصال المصابين للمستشفيات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة بشعة في منطقة بين لاهيا، واستهدف عدد كبير من النازحين الفلسطينيين في دير البلح، حيث تحركت قوات أخرى باتجاه المواصي.
وأكدت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي قصفت فجر اليوم منازل للمدنيين في محيط مستشفى كمال عدوان وسط غزة.