العوضي: كلمة مصر بقمة العشرين تعبر عن رؤية الدول النامية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، إن مشاركة مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل، ترسخ بامتياز ما وصلت إليه الدولة المصرية من وضع إقليمي وعالمي بالغ الأهمية، سواء سياسياً أو إقتصاديا أو إستراتيجيآ وأمنيآ وتنمويآ في المنطقة .
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة المجموعة هي الرابعة لمصر، حيث كانت المشاركة الأولي في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، والثانية في القمة اليابانية عام ٢٠١٩، والثالثة في القمة الهندية عام ٢٠٢٣، لافتا إلي أن تلك التواجد المصري يعكس التقدير المتنامي لثقل الرئيس الدولي، ودور الدولة المحوري على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن المشاركة المصرية في مجموعة العشرين، منحت التواجد المصري في القمة أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وهو ما عكسته دعوة الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة إلى تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، فضلا عن انضمام مصر الي التحالف العالمي لمكافحة الفقر. الجوع، الذي تم الإعلان عن تدشين رسميا خلال انعقاد القمة الحالية، بهدف تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر وتداعياته من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية، مؤكداً أن الإعلان يعد بحق دعوة للتعاون مع شركاء التنمية وتكامل الجهود باعتبارها أحد أهداف التنمية المستدامة والتي كان لمصر تجربه فريده من نوعها وحققت نجاحاً أشاد له العالم أجمع.
ونوه النائب اللواء أحمد العوضي، الي أن الرئيس السيسي ألقي خلال كلمته بالقمة، الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن تناوله الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
وتابع رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، تأتي مشاركة مصر في القمة باعتبارها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة، والإفريقية منها بصفة خاصة، وهي مهمة آلت مصر السيسي على نفسها أن تقوم بها في كل محفل دولي تشارك فيه سياسياً كان أو اقتصادياً أو غيره، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس السيسي لهذه القمة جاءت تقديراً لما تقدمه للعالم من نموذج تنموي واضح المعالم، وما تقوم به من دور إقليمي و قاري وعالمي رائد.
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي على هامش مشاركته في قمة العشرين حملت العديد من الدلالات حول دور مصر الريادي على المستوى العالمي والأهمية الخاصة التي يوليها قادة العالم للرئيس السيسي ولمصر، وما ينتظرونه خلال المرحلة المقبلة من هذا الدور على مختلف الأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والإستراتيجية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات والتعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي، بيانه بالتاكيد علي أهمية التوقيع في أعقاب مقابلة الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب عبد الفتاح السيسي مجموعة العشرين الرئیس السیسی فی القمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».