إسبانيا تفتح باب تسوية وضعية 300 ألف مهاجر غير قانوني و تقلص إجراءات الحصول على التأشيرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وافق مجلس الوزراء الإسباني اليوم الثلاثاء على تعديل لائحة الهجرة، التي تهدف إلى تعزيز قنوات الهجرة القانونية وتبسيط العمليات مثل لم شمل الأسرة وتنظيم الوظائف المؤقتة للمهاجرين، وفقا لتوجيهات وزارة الإدماج الاجتماعي والهجرة.
وفي مؤتمر صحفي عقب مجلس الوزراء، أشارت الوزيرة، إلما سايث، إلى أن اللائحة الجديدة تمثل “تكافلا بين حماية المهاجرين والاهتمام باحتياجات إسبانيا التي ستحدث تحولا في التعايش والقدرة التنافسية”.
“الإصلاح الأكثر طموحا وشمولا منذ دخوله حيز التنفيذ” والذي يتمحور حول ثلاثة مفاتيح: التوظيف والتدريب والشبكات الأسرية وهدفه بناء “إطار تنظيمي مناسب يستجيب للاحتياجات الخاصة” للمهاجرين، الذين يأتون وقالت الوزيرة أن النص متوافق مع “المتطلبات القانونية” و”حقوق الإنسان للسعي إلى مستقبل أفضل”.
التأشيرات وتصاريح الإقامة الجديد
وأكدت الوزيرة أن إصلاح اللوائح يعيد تنظيم تصاريح الإقامة عن طريق الجذور (Arraigo)، وهي تصاريح إقامة لا أي دولة في الاتحاد الأوروبي بأكمله باستثناء إسبانيا، والتي تسمح بمنح تصاريح الإقامة للأشخاص للحصول على تصاريح الإقامة والعمل.
على وجه التحديد، يتم إنشاء تصريح إقامة الفرصة الثانية والتدريب الاجتماعي والجذور الاجتماعية والعمالية، والتي تضاف إلى الجذور الاجتماعية والعائلية الموجودة بالفعل. وبالمثل، فإن فترات الإقامة في إسبانيا موحدة ويتم تخفيضها في بعض الحالات من ثلاث إلى سنتين، كما أصبحت المتطلبات الواجب استيفاؤها أكثر مرونة. ومن خلال هذه الإجراءات، تتوقع الوزارة أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة يمكن تسوية أوضاع حوالي 300 ألف شخص في إسبانيا.
التأشيرات
وفيما يتعلق بإصلاح التأشيرات، فقد تم تقليص الإجراءات وتقييد الصلاحيات بين القنصليات ومكاتب الهجرة. علاوة على ذلك، ثبت أن مدة كل منها سنة واحدة كحد أقصى، مع استحداث فيزا جديدة وهي تأشيرة البحث عن عمل كتأشيرة إقامة لمدة 12 شهرا.
وبالمثل، لن يكون من الضروري مغادرة البلاد للحصول على إقامة طويلة الأمد بعد الحصول على إقامة مؤقتة.
تصريح بالبقاء للدراسة وتحسين مراكز التدريب
فيما يتعلق بالتدريب، سيتمكن الأشخاص الخاضعون لهذه اللائحة من التمتع بتصريح إقامة للدراسات التي ستستمر طوال فترة تمديدها من أجل عدم خلق “حالة من المخالفات الناتجة عن الإجراءات البيروقراطية”.
وبالمثل، فإن الانتقال من تصريح الإقامة للدراسة إلى تصريح الإقامة والعمل كموظف يتم تسهيله للطلاب الذين حصلوا على الشهادة، ليكونوا قادرين على العمل منذ اللحظة الأولى.
وبهذا المعنى، خلال فترة الدراسة، سيتم السماح لهم بالعمل بحد أقصى 30 ساعة في الأسبوع، بغض النظر عن التدريب الذي يتلقونه. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز المتطلبات والالتزامات على مراكز الدراسة لتزويد الطلاب “بوضع أفضل من الوضع الحالي وضمان عدم وقوعهم ضحايا للاحتيال”، حسبما قالت الوزيرة.
وأضافت “المجتمع المزدهر يجب أن يعرف كيفية تدريب وجذب المواهب. إسبانيا ترحب بالمواهب من جميع الجنسيات”.
فيما يتعلق بالتوظيف، عرّفت الوزيرة سايز العمل بأنه “الرافعة الحقيقية للإدماج” للسكان المهاجرين، ولهذا السبب تتضمن اللوائح الجديدة تحسينات في الأنشطة الموسمية المرتبطة “بحماية حقوق العمال” بالإضافة إلى “تحسين ظروفهم الصالحة للسكن”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تصاریح الإقامة
إقرأ أيضاً:
الهنود بين الأكثر حصولا على التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن نظام التأشيرة الإلكترونية الذي اعتمده المغرب في يوليوز 2022 في إطار مجهوداته لتحسين جاذبيته السياحية، حقق نتائج إيجابية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن « البيانات الأخيرة التي تشمل الفترة من يوليوز 2022 إلى نهاية سنة 2024 تظهر أن نظام التأشيرة الإلكترونية حقق نتائج إيجابية، لا سيما في جذب السياح الباحثين عن سهولة وسلاسة إجراءات السفر التي يوفرها هذا النظام ».
وأشارت إلى أنه منذ إطلاقها، أصدر المغرب 385 ألفا و738 تأشيرة إلكترونية حتى نهاية سنة 2024، 95 في المائة منها كانت من أجل السياحة، مضيفة أن هذا الرقم يوضح الدور المهم لنظام التأشيرة الإلكترونية في تسهيل السفر بغية السياحة داخل المملكة.
وأضافت الوزارة أن البيانات الخاصة بسنة 2024 تشير إلى اتجاه إيجابي بشكل عام، مما يؤكد أن هذا النظام يتماشى مع استراتيجية التنمية السياحية في المغرب. فخلال سنة 2024، يضيف البلاغ، تكشف البيانات عن نمو بنسبة 6 في المائة في التأشيرات الإلكترونية الصادرة مقارنة بالسنة السابقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالسفر بفضل تبسيط الإجراءات.
وفي المتوسط، يتم إصدار 13 ألفا و500 تأشيرة إلكترونية كل شهر، وبلغت ذروتها في شهر نونبر 2024 بـ 16 ألفا و900 تأشيرة.
وأبرز المصدر ذاته أنه في سنة 2024، استفاد زوار يمثلون 111 جنسية من نظام التأشيرة الإلكترونية، مما يؤكد استراتيجية المغرب لتنويع أسواقه، مشيرا إلى أن الهند برزت بشكل خاص من خلال منحها 36 ألفا و690 تأشيرة إلكترونية، بزيادة 52 في المائة عن سنة 2023، تليها زيادات ملحوظة من دول مثل باكستان (+100 في المائة)، ونيجيريا (+36 في المائة)، ومصر (+45 في المائة).
ووفقا للوزارة، فإن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية أثبت أنه مبادرة استراتيجية تستجيب بفعالية للاحتياجات المتزايدة للسياحة العالمية.
وخلصت إلى أنه من خلال تقديم إجراء رقمي فعال للحصول على التأشيرة، لم يعزز المغرب آلياته السياحية فحسب، بل أكد من جديد التزامه باستقبال مجموعة متنوعة من الزوار، مما يمكنهم من اكتشاف ثراء ثقافته وتنوع مناظره الطبيعية.
كلمات دلالية التأشيرة السياحة المغرب