بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟".
أوضح التقرير أنه يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء القرار الأمريكي الذي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب أهداف في العمق الروسي، بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
أشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة "سكب الزيت على النار"، الذي يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف موسكو الحرب أسلحة أمريكية العمق الروسي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على نبأ السماح بضرب العمق الروسي وتحذر أحد أعضاء الناتو من العمل مع «حماس»
علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، على الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” لقصف العمق الروسي، والأنباء التي تقول إن قيادات “حماس” انتقلوا إلى تركيا.
وقال المتحدث الأمريكي: “ليس لدي أي معلومات، حول وجود تغييرات جديدة في سياستنا”.
وأضاف ماثيو ميلر: “لقد أوضحنا، أننا سنتكيف دائما ونعدل الفرص التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا. لكن اليوم ليس لدي معلومات حول وجود تغييرات جديدة في السياسة الأمريكية في هذا المجال”.
لكن خلال مؤتمر صحافي، أعرب ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائه من سؤال ذكر أن الحكومة الحالية تؤجج الصراع على الرغم من أن وجهة نظر الرئيس القادم دونالد ترامب، قد تكون مختلفة تجاهه.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ “أتاكمس” لتنفيذ الضربات الأولى.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة “لو فيغارو” أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ “ستورم شادو / سكالب”، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.
واشنطن تحذر أنقرة من مواصلة العمل مع “حماس”
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة “حماس”، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة غادر الدوحة إلى تركيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر ردا على سؤال “لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول إنهم انتقلوا إلى تركيا”.
وأضاف، نود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئا لم يكن”.
وأضاف ميلر “لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان”، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.
وكانت قطر تستقبل المكتب السياسي لحماس لأكثر من عقد، وقد أقام فيها الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، الذي قتل في 31 يوليو في هجوم إسرائيلي على طهران.
وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 11:24