بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، ما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد.
هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتدخل.
والثلاثاء، أعلنت اليونسكو أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان "حماية مؤقتة معززة" لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.
وجاء في بيان للمنظمة، بعد اجتماع لها في باريس، أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
???? عاجل
قررت لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح منح 34 ممتلكاً ثقافياً في #لبنان حماية معززة بصورة مؤقتة.
للمزيد https://t.co/8Yg347rEz8#حماية_التراث pic.twitter.com/B54M5bC3WM
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 19, 2024
ولفتت اليونسكو إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954ويضع أسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وشدّدت الهيئة على أن بعلبك وصور "ستتلقيان مساعدة تقنية ومالية من اليونسكو لتعزيز حمايتهما القانونية وتحسين تدابير استباق المخاطر وإدارتها وتوفير مزيد من التدريب لمدراء المواقع".
وكان أكثر من مئة نائب لبناني طالبوا بحماية المواقع التاريخية في البلاد، وخصوصا مدينتي بعلبك وصور الأثريتين.
وفي أعقاب صدور القرار، اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد وسام المرتضى، أن القرار "يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
واعتبر الوزير أن "الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وسبق لحلقة "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة" أن ناقشت الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.
واستعرضت الحلقة الجهود الدولية الممكنة لتعزيز حماية التراث الثقافي اللبناني، بما في ذلك دور المنظمات الأممية والدولية في دعم لبنان للحفاظ على إرثه الثقافي في ظل الأوضاع الراهنة.
كيف يحمي لبنان حضارته الأثرية من دمار الحرب؟ في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، مما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة اليونسكو للتدخل.يأتي ذلك بعد أن تقدم سفير لبنان لدى اليونسكو، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية. في حلقة اليوم، نناقش الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية التراث بمطروح تحتفل بعيدها القومى بفيلم وثائقى ومسرحية
صرح الإعلامى عبد الحميد القناشى رئيس لجنة حماية التراث بمطروح بأن لجنة التراث سوف تشارك فى احتفالات مطروح بعيدها القومى فى مكتبة مصر العامة فى السادسة من مساء الغد الخميس بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وأعضاء لجنة التراث وعدد من شيوخ وعواقل القبائل بالمحافظة وقيادات الجهات التنفيذية بمطروح.
وسوف يتم عرض فيلم وثائقى عن ذكرى معركة وادى ماجد من انتاج مركز التنمية المستدامة بمطروح برئاسة المهندس محمود الأمير. كما سيتم عرض مسرحية "فرسان ماجد" من تأليف وإعداد موسيقى الباحث وعضو لجنة التراث منعم العبيدى وسينوغرافيا واخراج المخرج أشرف النوبى ومخرج منفذ عزة الشرقاوى.
وصرح الصحفى على الشوكى المتحدث الإعلامى باسم لجنة حماية التراث أنه سيتم افتتاح معرض الصور الخاصة بذكرى معركة وادى ماجد من إعداد عضو اللجنة الباحث منعم العبيدى كما سوف تقوم اللجنة بتكريم الفائزين فى مسابقة الشعر البدوى راس البيت بمناسبة الذكرى ال109 معركة وادى ماجد والتى فاز فيها كل من الشاعر عبدالعال القطعاني بالمركز الأول، بينما حصل الشاعر العبس حمزة على المركز الثاني، وجاء الشاعر حمد الله عز العشيبي في المركز الثالث.
كما يتم تكريم الفائزين فى مسابقة ابحاث ذكرى وادى ماجد حيث جاءت الأسماء الفائزة فى مسابقة الأبجاث كالتالي:
في فئة الكبار، فاز كل من سيف قاسم محارب وعبدالله سعد عبده ومحمد السيد محمد عبدالرحمن وعبدالله محمود حسن ويسر مدحت النحال. أما في فئة الطلاب، فاز خمسة عشر طالبًا وطالبة هم رؤى حسام الدين حسن وأيسل أحمد محمد وفاطمة يادم محمود وملك محمد على وروضة على أحمد ومنة الله عماد على عبدالمقصود ونورهان على أحمد وبولا مينا سمير وأحمد طه ساطور ورودينا محمد سمير ومنة الله محمد عبدالواحد وجايدا تامر محمد وصفاء سليمان وكنزي محمود يوسف وملك ياسر محمد.
على أن يقوم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتسليمهم جوائزهم تقديرًا لإسهاماتهم البحثية التي تعكس اهتمامهم بالتراث الثقافي والتاريخي للمحافظة.