الأرز.. تعد سلعة الأرز من السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها كطبق يومي رئيسي في أغلب البيوت المصرية، رغم أنها تأثرت ببعض العوامل الاقتصادية التي أدت إلى وصول سعر كيلو الأرز إلى 30 جنيها في أحيان كثيرة.

تراجع سعر الأرز

وأكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين لـ«الأسبوع» أن هناك انخفاضا كبيرا سوف يحدث في أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة بحيث يصل سعر الكيلو الأبيض إلى 20 جنيها فقط، بسبب عوامل تتعلق بالإنتاج الزراعى لموسم الحصاد وتخصيص مساحات أكبر من المساحات المزروعة في مصر.

وأوضح أبو صدام أن حجم المساحات المزروعة من الأرز في الحصاد القادم من المزارعين يصل إلى مليون و600 ألف فدان، ويتوقع أن يكون إنتاج هذا الموسم من الحصاد يتراوح ما بين 3.5 إلى 4 ملايين طن، في حين أن استهلاك المواطنين من الأرز سنوياً لا يتعدى 3.5 مليون مليون طن مما ينتج عنه تحقيق فائض واكتفاء ذاتي لاحتياج المستهلكين وبالتالي انخفاض في سعر السلعة.

نقيب الفلاحين حسين أبو صدام

فيما أضاف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز، في تصريحات لـ«الأسبوع»، أن قرار الدولة المصرية باستيراد المزيد من دولة الهند كان قراراً صائباً حتى مع وجود فائض من السلعة خلال حصاد الموسم المقبل، مشيراً إلى أن التجار كانوا يلجأون إلى تخزين السلعة لتحقيق أكبر ربح من المستهلكين لكن مع وجود كميات من الأرز المستورد بشكل كبير بالإضافة إلى الكميات الكبيرة التي سوف يتم حصادها الأيام القادمة سيتحقق التوازن في الأسواق.

رجب شحاتة-رئيس شعبة الأرز

انفراجة فى أسعار الأرز.. و«التموين» توجه ضربة قاصمة للمحتكرين

الغرف التجارية: استهلاك الأرز قل بنسبة 25%.. وانخفاض الأسعار في هذا الموعد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الأرز انخفاض سعر الأرز الاقتصاد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحياء.. شعبة من الإيمان

على كل مسلم الاستحياء من الله حق الحياء، فلا يراك على معصية، ولتكن في المَواطن التي يحبها الله ورسوله، فالحياء من الأخلاق النبيلة التي حث عليها الإسلام، وهو صفة من صفات الله تعالى، ويجب على المسلم أن يكون على يقين، بأن الله يقبل توبته، وأنه واسع المغفرة، فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً»، كما أنه خلق من أخلاق النبي صلى الله عيله وسلم، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه»، (متفق عليه).
وقد أثنى القرآن الكريم على امرأة، خلد ذكرها لما امتازت به من حياء، فقال الله سبحانه وتعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيتَ لنَاَ فَلمَّا جَاءَه وَقَصَّ عَليَهِْ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)، «سورة القصص: الآية 25».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان».. وقال صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحياء لا يأتي إلا بخير».. وعن عطاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر».
والحياء ملَكة في الإنسان وهو نوعان: «حياء فطري»، وهو الذي خلقه الله تعالى في النفوس كلها، كالحياء من كشف العورة أمام الناس، أما «الحياء الإيماني» فهو الذي يمنع المؤمن من فعل المعاصي خوفاً وخشية من الله تعالى، وقد دعا النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى التحلي بخلق الحياء وبيّن معانيه، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء، قال: قلنا: يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء.

رمضان إلى رمضان من المُكفِّرات
يقول الله سبحانه وتعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، «سورة الزمر: الآية 53»، وأخبرت الآية الكريمة أن الله تعالى واسع المغفرة، وأنه لا ذنب يقف في ميزان المغفرة إن تاب العبد، توبة نصوحاً. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر»، (صحيح مسلم، 233).
ويجب على العبد أن يعتقد أنه لا ذنب يقف في ميزان المغفرة إن تاب العبد، لأن الإنسان مجبول على الخطأ، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاءُ، وخير الخطائين التوابون»، (سنن ابن ماجه، 4251).
وفي فضل الصوم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً»، (صحيح البخاري، 2840).

الثلاث المكفرات
من فضل الله تعالى على الصائم أن أدرك هذه الثلاث المكفرات في رمضان، ففيه يصلي المكتوبات ويحضر الجمعات وهو صائم في رمضان، وهذا الفضل لا يتحقق إلا مرة في كل عام، فصيام رمضان إيماناً واحتساباً يكفّر ما تقدم من ذنوب الصائم. قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه»، (صحيح البخاري، 38).

أخبار ذات صلة «إسلامية دبي» تحتفي بختم ثمانية طلاب القرآن الكريم فتوى: هل يجوز التلفظ بنيّة الصوم، أم يكفي استحضارها بالقلب؟

مقالات مشابهة

  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بتكلفة 45 مليون جنيها في الفشن
  • 70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • الحصاد الاسبوعي لوزارة الأوقاف "إنفوجراف"
  • إطلاق نار على عناصر من قوى الأمن... هذه تفاصيل ما حدث خلال عمليّة توقيف مطلوبين
  • طريقة عمل البامية مع الأرز بالشعيرية
  • الحياء.. شعبة من الإيمان
  • نقابة المهندسين تحقق 670 مليون جنيها فائض ميزانية في 2024
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. انفوجراف
  • خلال كلمته بالجمعية العمومية للنقابة.. نقيب المهندسين يستعرض ما تم إنجازه خلال عام 2024