أعلنت مبادرة «صفر نفايات»، تعيين الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيسة للمبادرة لتتولى توجيه المرحلة التالية من تطور المبادرة لتعزيز أثرها الفعال في العمل المناخي.
وبالتزامن مع فعاليات مؤتمر الأطراف«COP29» احتفلت مبادرة «صفر نفايات» بالذكرى السنوية الأولى لإطلاقها بتركيز أكبر على تسريع الجهود العالمية لإزالة الكربون من قطاع النفايات.


وأحدثت المبادرة التي أطلقت لأول مرة في مؤتمر «COP28» تقدماً ملحوظاً لتتحول إلى تحالف قوي يسعى لإيجاد حلول فعالة وقابلة للتطوير في إدارة النفايات.
وقالت الشيخة شمّا «إن الانتقال إلى اقتصاد أكثر دائرية تستهلك فيه الموارد بوعي أكثر وإعادة تدويرها بكفاءة أكثر، عامل مهم في مواجهة التحديات الملحّة في التغير المناخي. حالياً تدار نحو 50% من النفايات بشكل غير مناسب، إما بحرقها أو إرسالها إلى مكبات النفايات، ما يزيد من حدة المشكلة. لذا فإن مهمة «صفر نفايات» في إزالة الكربون من هذا القطاع أمر في غاية الأهمية بتنفيذ مسارات جديدة لتعزيز عمليات تحويل النفايات إلى موارد قابلة للاستخدام، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة. وستؤدي مؤسسة المسرّعات المستقلة دوراً رئيساً في تنفيذ المرحلة التالية من «صفر نفايات» بما في ذلك تعزيز مزاياها وآثارها إلى أبعد من الحدود الإقليمية، مع التركيز على تطبيقها عملياً، وعقد شراكات شاملة مع كل القطاعات وإعداد توصيات تتعلق بسياسة الإدارة المستدامة للنفايات التي تتضمن مبادئ الاقتصاد الدائري».
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة «نهنئ الشيخة شمّا بنت سلطان، إحدى القيادات الملهمة في العمل المناخي والاستدامة، على ترأسها لمبادرة «صفر نفايات». وهذه المبادرة من أبرز المحركات المهمة في جهود دولتنا الرامية إلى تعزيز العمل المناخي العالمي وإشراك أصحاب العلاقة وتشجيعهم على معالجة الانبعاثات التي يولدها قطاع النفايات بفعالية، وتسريع التحول إلى مستقبل منخفض الكربون. وأطلقت المبادرة للتركيز على ثلاثة محاور: إيجاد حلول عملية، وعقد شراكات قوية شاملة في عدد من القطاعات، وتعزيز إمكانات نمو الاقتصاد الدائري. لذا تفخر الوزارة بدعم هذه المبادرة وإتاحة الفرصة لإبقاء هدف الحدّ من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية قابلاً للتحقيق»
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير «إن تعيين الشيخة شما رئيسةً للمبادرة خطوة رئيسة نحو الأمام حيث ستسهم خبرتها العميقة وقيادتها الحكيمة في قطاع المناخ في تعزيز جهودنا بشكل أكبر وأكثر فعالية ما يساعدنا على تحقيق أهدافنا وتعميم فوائد المبادرة بشكل أكبر وتسريع عجلة تقدمها القابل للقياس. وسنواصل معاً العمل على إعداد إطار عمل عالمي لمعالجة الانبعاثات الصادرة من النفايات وتوفير مزيد من القيمة في الوقت الذي نتخذ فيه خطوات واسعة نحو تحقق مستقبل مستدام بصافي انبعاثات صفرية».
وفي إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق المبادرة نظّمت حلقة نقاش خاصة للحديث عن إنجازات المبادرة وأهدافها المستقبلية. كما أضاءت على التقرير البحثي الذي نُشر أخيراً وركز على مدى التقدم الذي أحرزته «صفر نفايات» خلال العام الماضي، حيث قدم التقرير أفكاراً قابلة للتنفيذ وحلولاً قابلة للتطوير لمعالجة الانبعاثات الناتجة عن النفايات وتسهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة غازات الدفيئة في العالم. كما أكد التقرير البحثي التزام المبادرة بتمكين أصحاب العلاقة في العالم وتزويدهم بأدوات واستراتيجيات عملية ما يعزز من دور المبادرة في تشكيل مستقبل مستدام ومنخفض الكربون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نفايات صفر نفایات

إقرأ أيضاً:

إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة

توصل علماء في بحث جديد إلى كيفية تعزيز دورات التخلص من الفضلات في أدمغة الفئران، مما يحدث تأثيرات كبيرة على ذاكرتها.

ويركز البحث، بقيادة فريق من جامعة واشنطن في سانت لويس، على الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ والتي تسمى الأوعية اللمفاوية السحائية، وهي الأوعية الرئيسية التي تنظف الدماغ، وتعد هذه الأوعية جزءًا من الجهاز اللمفاوي الأكبر في الجسم، وهي مسؤولة عن التخلص من الفضلات ودعم جهاز المناعة.
وفي تجارب لاحقة، أظهرت الفئران المعالجة، تحسنًا في وظائف الذاكرة مقارنةً بالحيوانات غير المعالجة، هناك صلة واضحة بين هذا وبين الحالات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، وهي الحالات التي تفقد فيها أدمغة المسنين وظائف الذاكرة، والقدرات الإدراكية.

ونقل موقع “ساينس أليرت”، عن عالم الأعصاب كيونغدوك كيم، من جامعة واشنطن: “إنّ الجهاز الليمفاوي السليم ضروري لصحة الدماغ والذاكرة”.

كما اكتشف الفريق أن بروتين الإنترلوكين 6 يستخدم كنوع من إشارة استغاثة من قِبَل الخلايا المناعية المرهَقة، والتي تسمّى الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي إشارة استغاثة ترسَل عندما يرهَق جهاز تنظيف الدماغ.

بالإضافة إلى تعزيز ذاكرة الفئران، خفّض العلاج الليمفاوي مستويات الإنترلوكين 6، معيدًا النظام إلى هذا الجزء من الجهاز المناعي.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للبحث: تقع الأوعية الليمفاوية السحائية خارج الدماغ مباشرةً، لذا يمكن استهدافها دون تعقيدات عبور الحاجز الدموي الدماغي الذي يساعد في الحفاظ على حماية الدماغ.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • رئيس مجلس النواب سلطان البركاني يصل إلى عدن بشكل مفاجئ
  • محافظ بني سويف: تسهيل إجراءات التصالح وفقًا للقانون واستكمال الملفات بشكل دقيق
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق مبادرة «تطوّع في 60 ثانية»
  • هيئة الادارة العامة: توقف العمل بنظام المخزون بشكل كلي بحلول 2027
  • توزيع 4,074 وجبة إفطار بالشارقة «مِن خير روادنا»
  • الشيخة مي آل خليفة تلتقي سفير خادم الحرمين لدى البحرين
  • مخطط صهيوني جديد لتحويل الأقصى إلى معبد يهودي
  • أصوات من غزة.. أزمة توفير المياه الصالحة للاستخدام