كاتب صحفي: مصر تحمل على عاتقها التعبير عن الدول الإفريقية في قمة العشرين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين، حافلة بالأحداث والتطورات الإيجابية التي يمكن للدولة المصرية أن تحققها.
المشاركة في قمة مجموعة العشرين انعكاس لمكانة مصر الرفعيةوأضاف «عبد الغني» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن التواجد المصري في مثل هذه المنتديات المهمة، أصبح سمة رئيسية من سمات الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم.
وأوضح مدير تحرير الأهرام، أن المشاركات المصرية المهمة والفعالة للغاية في كل هذه المنتديات واللقاءات والاجتماعات الدولية، تعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، وأن المشاركات المصرية من شأنها أن توفر العديد من النقاط الإيجابية التي تصب في مصلحة الدولة المصرية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، وهي مسالة مهمة للغاية لا سيما وأن مصر تسعى إلى الانطلاق بقوة نحو المستقبل.
وأكد أن الدولة المصرية عندما تشارك في مثل هذه اللقاءات والاجتماعات المهمة، تكون حاملة على عاتقها العديد من المسؤوليات التي تعبر بشكل قوي للغاية عن القارة الإفريقية والدول النامية، والأزمات العميقة التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد
نهاية التمرد في السودان بشكل كامل مرهون بسيطرة الدولة على الحدود عسكريا من جهة، ومن جهة أخرى بمنع تدفق الدعم والإمداد عبر دول الجوار.
بتحرير العاصمة واستعادة الدولة نقترب من الاثنين. قمن جهة ستعيد دول الجوار حساباتها في دعم التمرد، والمال الأماراتي وكل المغريات التي يمكن أن تقدمها دولة الأمارات أو أي جهات أخرى لاستمرار هذه الدول في دعم التمرد لن تكون كافية وذلك لسبب واضح وقوي، وهو أن السودان يملك ما هو أهم من المال بكثير بالنسبة لهذه الدول، يملك مفتاح الاستقرار وبقاء هذه الأنظمة في السلطة.
هناك مثل دارفوري يقول “سلطة للساق ولا مال للخناق” ومعناه باختصار أن السلطة أهم بكثير من المال. ولا بد أن تشاد تفهم هذا المثل جيدا وبقية الدول أفريقا الوسطى ولبيبا وجنوب السودان كلهم يفهمون قدرة الدولة السودانية على الإطاحة بأنظمتهم بسهولة من خلال تسليح ودعم المعارضة في هذه الدول وللسودان قدرات في هذا المجال، ولذلك سيختارون السلامة والاستقرار على أي رشاوي وإغراءات يمكن أن تقدمها الأمارات أو أي دولة.
السودان بعد استعادة الخرطوم والانتقال إلى كردفان ودارفور سيكون في موقف يمكنه من تكشير الأنياب لكل هذه الدول التي ظلت تسهل وصول الإمداد للمليشيا المتمردة؛ باقتراب الجيش السوداني من حدودها ليس أمامها خيار سوى الرضوخ وإيقاف أي دعم للجنجويد.
بقطع الإمداد بهذا الشكل ستكون نهاية الجنجويد. ولاشك أن السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد ولن يكون أمامها سوى الرضوخ للمارد السوداني الغاضب مع طلب الرحمة.
حليم عباس