أستاذ اقتصاد: الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي الدولة انحسرت في عهد السيسي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 جاء في التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أن هناك فجوة تنموية بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية في الصعيد حين نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسيا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
التنمية الاقتصادية في الصعيدوعن التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن بعد تبني الدولة المصرية برنامج الإصلاح الاقتصادي، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
الصعيد له النصيب الأكبروتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتياجا للخدمات، فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحسار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية التنمية في الصعيد قرى الصعيد الرئيس السيسي هذه الفجوة
إقرأ أيضاً:
برلماني: السيسي بعث رسالة طمأنة للشعب بقدرة الدولة على مواجهة التحديات
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، وأنه بعث برسالة طمأنة للشعب المصرى أن الدولة قادرة على مواجهة التحديات التى تمر بالمنطقة، ولن تتوان لحظة فى حماية أمنها القومى.
مجتمع متماسك قادر على الحفاظ على الهويةوقال "محسب"، فى بيان له اليوم، إن تأكيد الرئيس على الحاجة إلى خطاب ديني وتعليمي وإعلامي واع، يعكس اهتمام الدولة بتأسيس مجتمع متماسك قادر على الحفاظ على الهوية الوطنية أمام السلوكيات الدخيلة التى تسعى لهدم المبادئ والقيم، مشددا على ضرورة تضافر جهود كل المؤسسات المعنية فى هذا الصدد.
بناء الإنسان المصرىوأشار "محسب"، إلى أن الرئيس وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى، من خلال توفير الحياة الكريمة اللازمة له، ورفع جودة الحياة، من خلال تحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم، سواء علي صعيد الصحة والتعليم والسكن، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يعكس حرص الرئيس علي بناء الإنسان وأن المواطن البسيط يأتي علي رأس أولوياته.
ونوه وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تجديد تأكيدات الرئيس السيسى، على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية،دليل على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة تحقيق سلام عادل ومستدام وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.