شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.

وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

 وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.

واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر AIDC يستعرض حلول الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت جلسة "معضلة الطاقة وتشغيل مراكز البيانات المستدامة في عالم مدفوع بالسحابة" ضمن فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر AIDC مناقشات حول استغلال مصادر الطاقة المستدامة وتشغيل مراكز البيانات بفعالية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

ويُقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، برعاية وحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويُنظم الحدث بواسطة شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".

وأشار أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس مؤتمر AIDC، إلى أن مصر، السعودية، والإمارات تتصدر قائمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.

وناقش المشاركون أهمية تأمين البيانات، خاصة مع تزايد استخدام مراكز البيانات العابرة للحدود، ودور مصادر الطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، في تشغيل هذه المراكز بكفاءة.

أدار الجلسة أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس مؤتمر AIDC، حيث استعرض نماذج لتحقيق أفضل النتائج باستخدام الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. 

وأشار إلى أن مصر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة هي الدول التي ستقود صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات .

كما تناول موضوع تأمين البيانات في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات العابرة للحدود، مؤكدًا أهمية اختيار مقدمي خدمات قادرين على تقديم حلول آمنة. وأشار إلى أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة مثل الطاقة الشمسية والرياح لتشغيل مراكز البيانات.

أما بيل لينيهان مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة Zola Electric فأكد أن شركته تعمل على توفير شبكات طاقة متكاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أشار إلى أن مصادر الطاقة الحالية غير كافية لتلبية احتياجات مراكز البيانات المستقبلية، داعيًا إلى تكامل عناصر الشبكات الرقمية لتحسين كفاءة الطاقة.

وأوضحت إليزابيتا بارونيو مديرة برنامج أول بمراكز بيانات خزنة أن مركز بيانات "خزنة" مصمم ليتماشى مع متطلبات الاستدامة والمرونة. وأشارت إلى مشروع كبير يعتمد على ألواح شمسية ذات كفاءة عالية لتغطية احتياجات مراكز البيانات من الطاقة.  
تحدث أليكسي أوشاكوف مسؤول تطوير الأعمال بشركة Cummins عن توفير 30 جيجاواط من الطاقة لمراكز البيانات، مشددًا على أن شركته تُركز على مبادرات الاستدامة، خاصة في إفريقيا، لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.

وكشف أحمد فارس، مدير قسم توليد الطاقة بشركة *Korra Energi* عن اختبار مولدات سيارات تعمل بالطاقة المستدامة، سيتم إطلاقها بحلول عام 2026، مع التركيز على توفير حلول ديزل لتشغيل مراكز البيانات خلال الفترة الحالية.

وأكد هاني محمد علي، رئيس قسم مبيعات ما قبل البيع بشركة Schneider Electric التزام الشركة بتوفير حلول مستدامة وصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن 95٪ من مكونات الطاقة في مراكز البيانات تعتمد على أنظمة الشركة المتطورة.

وأشار محمد السما مدير التطوير بشركة Karm Solar إلى التحديات التي تواجهها مصادر الطاقة التقليدية وأهمية بناء بنية تحتية متينة لضمان استدامة الطاقة للقطاعات الحكومية والخاصة.

يُمثل المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والابتكارات، ويُسلط الضوء على التحديات والفرص في مجال الطاقة المستدامة ومراكز البيانات. ويمثل الحدث خطوة هامة نحو تعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتحقيق رؤية أكثر استدامة في تشغيل مراكز البيانات بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • قمة المعرفة 2024 تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • خبراء: تحويل المهارات إلى استراتيجيات ضرورة يفرضها الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر AIDC يستعرض حلول الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الأعرجي: العراق ملتزم بتأسيس بنية تحتية رقمية آمنة ومستدامة
  • قمة المعرفة تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»
  • «قمة المعرفة» تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • هواوي: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلبان بنية تحتية قوية ومراكز بيانات متطورة