اعتبر جوزيب بوريل كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التهديد الروسي باستخدام السلاح النووي سلوك "غير مسؤول".

وقال بوريل في آخر اجتماع يحضره لوزراء الدفاع في التكتّل "هي ليست المرة الأولى التي يلوح الروس فيها بتهديد التصعيد النووي، وهو أمر غير مسؤول على الإطلاق".
وأضاف "مآل الأوكرانيين سيحدد مصير الاتحاد الأوروبي".


وتوعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بردّ "مناسب" بعد إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع على روسيا، مندداً بضلوع الولايات المتحدة في هذه الهجمات التي اعتبرها "مرحلة جديدة" في النزاع.
للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد - موقع 24أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أول هجوم أوكراني بصواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" ضد منشأة عسكرية على الأراضي الروسية، في وقت تعهد فيه وزير الخارجية سيرغي لافروف برد مناسب. وأفادت موسكو بأن القوّات الأوكرانية هاجمت ليلاً أراضيها بهذه الصواريخ البعيدة المدى، وذلك بعد بضعة أيام من الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لكييف لضرب الأراضي الروسية بهذه الأسلحة، في خطوة يعتبرها الكرملين خطّاً أحمر.
وخلال مؤتمر صحافي في ريو في أعقاب قمّة مجموعة العشرين، قال سيرغي لافروف: "إذا ما استخدمت صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا باتّجاه الأراضي الروسية، فهذا يعني أنها شُغّلت من خبراء عسكريين أمريكيين. ونحن نعتبر ذلك مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرّد ردّاً مناسباً".
وأكّد أن هذه الصواريخ المعروفة اختصاراً بـ"أتاكمز" ما كانت لتطلق من أوكرانيا "بدون مساعدة خبراء ومدرّبين أمريكيين" يقدّمون خصوصاً "بيانات من الأقمار الاصطناعية وإعدادات البرمجة والاستهداف".
ورأى لافروف في استخدام هذه الصواريخ لضرب الأراضي الروسية "مؤشّراً" على أن أوكرانيا والغرب "يسعيان إلى التصعيد".
وقال، "من المستحيل استخدام هذه الصواريخ العالية التطوّر من دون الأمريكيين".
ودعا وزير الخارجية الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة بشأن استخدام السلاح النووي "كاملة"، وهي وثيقة توسّع نطاق استخدام السلاح الذرّي في حال تعرّض موسكو لهجوم "واسع" من بلد غير نووي لكنه مدعوم من قوّة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية جوزيب بوريل روسيا الاتحاد الأوروبي الأراضی الروسیة هذه الصواریخ

إقرأ أيضاً:

روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة. 
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك». 
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام. 
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.  
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية. 
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب». 
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام». 
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».

مقالات مشابهة

  • روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
  • لافروف يناقش الوضع في أوكرانيا مع نظيره السويسري
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا بدون علمها
  • ما هي رسالة الاتحاد الأوروبي إلى ترامب بشأن أوكرانيا؟
  • عقوبات أمريكية على 4 كيانات تُدعم برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني
  • سفير روسيا في لندن: صاروخ "أوريشنيك" أجبر بريطانيا على اتباع نهج أكثر حذرا
  • الفسفور الأبيض..تبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستخدام مواد محظورة في الحرب
  • ‏الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي
  • الخارجية الروسية: الحزمة الـ15 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير قانونية
  • الاتحاد الأوروبي يحقق..روسيا تتدخل في انتخابات رومانيا بفضل تيك توك