الاتحاد الأوروبي يعلق على تهديدات روسيا باستخدام "النووي"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اعتبر جوزيب بوريل كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التهديد الروسي باستخدام السلاح النووي سلوك "غير مسؤول".
وقال بوريل في آخر اجتماع يحضره لوزراء الدفاع في التكتّل "هي ليست المرة الأولى التي يلوح الروس فيها بتهديد التصعيد النووي، وهو أمر غير مسؤول على الإطلاق".وأضاف "مآل الأوكرانيين سيحدد مصير الاتحاد الأوروبي".
وتوعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بردّ "مناسب" بعد إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع على روسيا، مندداً بضلوع الولايات المتحدة في هذه الهجمات التي اعتبرها "مرحلة جديدة" في النزاع.
للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد - موقع 24أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أول هجوم أوكراني بصواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" ضد منشأة عسكرية على الأراضي الروسية، في وقت تعهد فيه وزير الخارجية سيرغي لافروف برد مناسب. وأفادت موسكو بأن القوّات الأوكرانية هاجمت ليلاً أراضيها بهذه الصواريخ البعيدة المدى، وذلك بعد بضعة أيام من الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لكييف لضرب الأراضي الروسية بهذه الأسلحة، في خطوة يعتبرها الكرملين خطّاً أحمر.
وخلال مؤتمر صحافي في ريو في أعقاب قمّة مجموعة العشرين، قال سيرغي لافروف: "إذا ما استخدمت صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا باتّجاه الأراضي الروسية، فهذا يعني أنها شُغّلت من خبراء عسكريين أمريكيين. ونحن نعتبر ذلك مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرّد ردّاً مناسباً".
وأكّد أن هذه الصواريخ المعروفة اختصاراً بـ"أتاكمز" ما كانت لتطلق من أوكرانيا "بدون مساعدة خبراء ومدرّبين أمريكيين" يقدّمون خصوصاً "بيانات من الأقمار الاصطناعية وإعدادات البرمجة والاستهداف".
ورأى لافروف في استخدام هذه الصواريخ لضرب الأراضي الروسية "مؤشّراً" على أن أوكرانيا والغرب "يسعيان إلى التصعيد".
وقال، "من المستحيل استخدام هذه الصواريخ العالية التطوّر من دون الأمريكيين".
ودعا وزير الخارجية الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة بشأن استخدام السلاح النووي "كاملة"، وهي وثيقة توسّع نطاق استخدام السلاح الذرّي في حال تعرّض موسكو لهجوم "واسع" من بلد غير نووي لكنه مدعوم من قوّة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية جوزيب بوريل روسيا الاتحاد الأوروبي الأراضی الروسیة هذه الصواریخ
إقرأ أيضاً:
باريس: استخدام أوكرانيا صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى خيارا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الإثنين، أن استخدام القوات الأوكرانية صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى "خيارا"، بعدما سمح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف باستخدام أسلحة أميركية لضرب عمق روسيا.
وقال بارو لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "قلنا بصراحة إن هذا خيار يمكن أن ندرسه إن كان الأمر يتعلق بالسماح بضرب أهداف يشن منها الروس حاليا هجمات على الأراضي الأوكرانية"، حسب وكالة فرانس برس.
واستشهد بارو بتصريح أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مايو، بشأن حق كييف باستهداف العمق الروسي، مضيفا: "لذلك.. لا جديد" بشأن هذا الموضوع.
بولندا تحشد كل قواتها.. روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ شهور هجوم هو الأعنف على أوكرانيا منذ ثلاثة أشهر تقريبا، واستهدف مرة أخرى شبكات الطاقة، ما أثار مخاوف متجددة من شتاء قارس، وأثار أيضا تساؤلات عن بعد اتصالات غربية على أعلى مستوى بالكرملين للتهدئة.أجاز الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا، استخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى، على أن يتركز هذا الاستخدام في كورسك الروسية.
وأفادت مراسلة "الحرة" في واشنطن أن "الإدارة الأميركية تعتبر قرار روسيا بإشراك قوات من كوريا الشمالية في القتال يشكل تصعيدا لهذا النزاع".
وفي وقت سابق من الأحد، امتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق على التقارير التي تحدثت عن سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" أميركية الصنع ضد أهداف داخل روسيا.
مجموعة السبع: روسيا هي العقبة الوحيدة أمام السلام في أوكرانيا اعتبرت دول مجموعة السبع أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل" في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.ونقلت مراسلة "الحرة" عن البنتاغون القول "نمتنع حتى الآن عن التعليق على التقارير بشأن السماح لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى ضد أهداف داخل روسيا".
وشهدت الساعات الأخيرة، تصعيدا عسكريا روسيا في أوكرانيا، بعدما شنت القوات الروسية هجوما هو الأعنف منذ نحو 3 أشهر، استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة، مما أسفر عن سقوط 10 قتلى.