أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم على بدء الحرب، مشيرا إلى أنه فقد 44 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين.
«البشتاوي»: إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجةوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة، في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل.
وأكد أن «إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة، التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة».
وتسائل أستاذ العلوم السياسية: «إذا كانت إسرائيل تخشى العقاب، لماذا استمرت في عدوانها حتى الآن، ولما ارتكبت كل هذه المجازر؟»، مشددا على أن استمرارها في التجويع والحصار على شمال غزة، يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم ما.
خلق حالة من الفوضىولفت الدكتور عماد البشتاوي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الاستراتيجي والإقليمي
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.