أوكرانيا: مغادرة أول سفينة شحن عبر ممر ملاحى جديد بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا مغادرة أول سفينة شحن من ميناء على البحر الأسود عبر ممر ملاحي جديد، وسط آمال بأن يكون حلا بديلا بعد توقف اتفاق تصدير الحبوب مع روسيا.
وقالت شركة "برينهارد شولت" لتشغيل السفن اليوم الأربعاء، إن السفينة "جوزيف شولت" غادرت ميناء أوديسا الأوكراني في طريقها إلى إسطنبول في تركيا.
مادة اعلانيةوأضافت الشركة في بيان أن السفينة المملوكة لها بشكل مشترك مع بنك صيني تستخدم الممر الذي تم فتحه "للسماح بعبور آمن لسفن متجهة جنوبا" وستسير عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا ورومانيا وتركيا.
وأعلنت أوكرانيا الأسبوع الماضي فتح "ممر إنساني" في البحر الأسود للسماح بعبور سفن شحن عالقة في موانئها منذ بدء روسيا غزوها الشامل في 24 فبراير شباط 2022.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سفون ميناء أوكرانيا أوديسا حرب أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ميناء أوكرانيا أوديسا حرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر قبطان المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” الجنرال “جيريمي روبرتسون” بصعوبة مواجهة ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، مؤكدا على عجز القطع البحرية الأمريكية عن التصدي للصواريخ اليمنية.
وقال في لقاء مع شبكة "سي بي سي نيوز" الأمريكية: "البحرية الأمريكية لم تخض مثل هذه المعركة منذ الحرب العالمية الثانية”، مضيفا أن: "المدمرة الأمريكية وسفن البحرية الأخرى التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من صد جميع هجمات اليمنيين".
وكانت قالت مجموعات بارزة في قطاع الشحن إنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة في البحر الأحمر لوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية.
وجاء في بيان مشترك لأكبر الاتحادات بقطاع الشحن في العالم أنه: "من المؤسف أن يتعرض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم وتمده بالمأكل والملبس".
وأضاف البيان "يجب أن تتوقف تلك الهجمات فورا. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحارينا الأبرياء وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة".
ومع استمرار هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن التجارية، يرفض البحارة المصدومون الإبحار عبر البحر الأحمر، حسبما أظهرت مقابلات مع أكثر من 15 من أفراد طواقم السفن والمسؤولين في قطاع الشحن.
وقال مصدر في القطاع مطلع على الأزمة لرويترز: "البحارة أقل عددا وأقل إقبالا على الإبحار عبر تلك المنطقة، وصار التحدي أكبر الآن".
ونشرت معظم السفن فرق حراسة مسلحة على متنها للمساعدة في الدفاع عن الطاقم إذا ما تعرضت لهجمات، لكن نادرا ما يتم تدريب الطاقم أو تجهيزه لمواجهة صراع.