كلية التربية بجامعة الحديدة تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كلية التربية بجامعة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار “الشهداء القادة هم نموذج لمدرسة الشهادة المعطاء”.
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات. أكد عميد كلية التربية، الدكتور يوسف العجيلي، على المكانة السامية التي يحتلها الشهداء عند الله.
ودعا العجيلي إلى الاقتداء بالشهداء والسير على نهجهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، مجددًا العهد والولاء للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتفويض المطلق له في السلم والحرب.
من جانبه، أوضح الشيخ صالح الخولاني، في كلمة التعبئة العامة، أن الشهادة تمثل شرفًا عظيمًا وتجسد رمزًا للفخر والانتصار.
وأكد أن الشهداء قدموا أرواحهم في سبيل لكسر هيبة الظلم والاستكبار، وتعزيز قيم العزة والكرامة للأمة.
وأشاد بدور الشعب اليمني الذي قدم ولا يزال يقدم التضحيات دفاعًا عن الحق ونصرة المستضعفين.
كما تناول الشيخ مقبل الكدهي، عضو رابطة علماء اليمن، والشيخ رضوان المحيا مشروعية الاستعداد لمواجهة أعداء الله، استنادًا إلى تعاليم القرآن الكريم.
واستعرضا أسماء عدد من الشهداء القادة عبر التاريخ الإسلامي، بدءًا من الإمام علي عليه السلام وأبنائه، وصولًا إلى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، إلى جانب قادة المقاومة في العصر الحديث.
تخللت الفعالية، العديد من الفقرات، المعبرة عن المناسبة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
الثورة نت|
حصل الباحث مهدي محمد حسين المشاط اليوم، على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية تخصص نظم سياسية، من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”.
هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.
وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.
وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.
وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:
١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.
٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.
٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.
كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:
١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.
٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.
٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.
٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.
وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.