صحيفة صدى:
2025-03-23@08:16:45 GMT

السويلم: الخلل ليس في مانشيني .. فيديو

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

السويلم: الخلل ليس في مانشيني .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

ماجد محمد

عقب الناقد الرياضي، محمد السويلم، على خسارة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام إندونيسيا بنتيجة 0-2، في المباراة التي جمعتهما اليوم،، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 .

وقال السويلم، في لقاء على قناة الكأس: “إندونيسيا تستحق الفوز، وذلك لرغبته وقتالهم داخل الملعب”، مضيفا: ” كنا نأمل بالتعاقد مع رينارد أن ينقل اللاعبين نقل نوعية خاصة وأن لديه إدراك ومعرفة كبيرة جدا بكل العناصر”

وأضاف: “كنت اتمنى أن يعزز الجانب الإيجابي الذى رأيناه في مباراة الأخضر مع أستراليا، لكن اليوم حال المنتخب عليه علامة استفهام كبيرة، حاله غير طبيعي لا حارس مرمي ولا مدافعين ولا خط وسط ولا هجوم، لكن بهذا السوء اعتقد الأمر مغيب ومخزى لكل المنتخب”.

وتابع: “أرى أن هذا خلل كبير جدا ويؤكد مشكلة موجودة ، انه لابد ان اردنا صنع منتخب كبير أن نصنعه من داخل الأندية، فهي التي تستقى منها المنتخبات الحضور الإيجابي، وما يحدث اليوم خلل كبير على مستوى ادارة المنتخبات المتمثلة في اتحاد القدم الذى لم يتخذ قرار يساعد على تعزيز الجوانب الايجابية عند اللاعب السعودي من خلال ناديه وبالتالي تنتقل هذه الروح الايجابية الى المنتخب فيؤدى دور مثالي وايجابي”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/gBOSxdj2tXt04RJE.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاخضر اندونيسيا محمد السويلم

إقرأ أيضاً:

هاجر.. المهاجرة إلى روح الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السيدة هاجر أم العرب والمسلمين والمصريين، والتى جسدت معنى الأمومة فى أجل وأبهى صورها، لا نعرف عنها الكثير، ولم نعرف كيف تكونت بهذه القوة والقدرة والصلابة والجلد؟!

 عندما نبحث فى قصتها لا نجد أى شيء عن طفولتها وأسرتها، وذكر على استحياء أنها أميرة مصرية وأُسِرتْ، دون ذكر تفاصيل عن كيفية أسرها ومتى؟! وما نجده يخص حياتها بعد الأسر! والعديد من الادعاءات التى تصفها فقط بأنها جارية!.. ولا نعرف كيف خلقت وتكونت بهذه القوة والقدرة والصلابة والجلد؟!. 

تزوجت أمنا هاجر نبى الله إبراهيم بموافقة زوجته سارة، والتى كانت تكن له كثيرًا من المحبة، وكان هذا الزواج حبًا فى زوجها الذى تمنى الإنجاب وهى عجوز عقيم فقدت الأمل فى أن تحقق له أمله..أنجبت أمنا هاجر نبى الله إسماعيل فى أرض فلسطين فى منطقة القدس الشريف، ولكنها هجرت رغمًا عنها، دون أدنى إرادة منها، ولم يكن تهجيرها عقابًا لها على فعلٍ فعلته، ولكنه كان لإنقاذها هى ورضيعها بعد إيذائها من ضرتها السيدة سارة، والتى اشتعلت الغيرة فى قلبها وهى ترى السيدة هاجر تدلل رضيعها، وسعادة رزقها بهذا الرضيع الذى حلم به! فغضبت منها وتوعدتها بالإيذاء وهددتها بأخذ جزء من أعضاء جسدها! ويقال أن سيدنا إبراهيم فكر فى حيلة ترضي زوجته سارة ولا تسبب لأمنا هاجر ضررًا شديدًا، عسى يطفىء ذلك نيران الغيرة التى اشتعلت فى قلبها، فقال لزوجته سارة أن تعاقبها بثقب أذنيها، حتى تهدأ من غيرتها وتحقق جزءًا من تهديدها وعرفها أن ذلك نظير تخليها عن إيذاء هاجر فيما بعد !! 

وأصبحت أمنا هاجر بعد ثقب أذنيها الرمز والعلامة المميزة للأنوثة! وأعتقد أنها استغلت ثقب أذنيها وجعلت منه فرصة للتزين بالحلى، فهى حفيدة الملكات، وتعرف كيف تتزين بالحليات، وأغلب الظن أن تناقلت الأجيال  ثقب أذن البنات، للتزين بالحلقان دون أن يعرفن أنه موروث من أمنا هاجر الأميرة الأسيرة الجميلة، وأصبح هذا الثقب لإرتداء الأقراط الذهبية، للتزين والتجمل!. 

ومن كثرة تعرض أمنا هاجر للإيذاء خشي أبو الأنبياء عليها وعلى ولده إسماعيل، لذلك اشتكى سيدنا إبراهيم إلى الله من زوجته المدللة سارة، ومما تفعله فى أم ولده إسماعيل، فأمره سبحانه وتعالى أن يهجرها إلى الأرض المقدسة..هجرت هاجر رغمًا عنها، وأثناء الطريق كلما مر نبى الله على مكان فيه زرع وماء وبشر، تمنى أن تكون تلك هى الأرض المقدسة، ولكن بعد الوصول إلى المكان الذى أراده الله، وجده مهجورًا!.. أنزلها زوجها فى هذه الأرض، وقبل أن يغادرها سألته: الله أمرك بذلك؟! قال: نعم، قالت: فلن يضيعنا أبدا!.

 وجدت المكان موحشًا تملأه الوحدة والظلام، لا زاد ولا ماء ولا أنيس ولا جليس غير رضيعها الذى يهزم السكون بصوت بكائه الضعيف، فيؤنس وحدتها ويقوى إرادتها أن تتمسك بالحياة، وأن تبقى من أجله، فهى الحضن والحصن والأمن والأمان، ولكن أين تجد هى الأمان؟!

بحثت عنه بعقلها، ولم تجده فى هذا الخواء الذى لا ينتهى، فبحثت عنه بروحها، فعرفت الطريق الذى يحول الضيق إلى إتساع، والوحدة إلى الونس والإتناس اللا نهائى! وإلى تشبع وشبع لا يعرف الجوع، والقوة التى تهزم الضعف والإنهزام!

عرفت روحها الطاهرة الطريق الذى أتت منه، والذى نتغافل ونشغل أنفسنا عن التواصل معه، والتوحد به والسير فى طريقه ورحابه، أوصلت روحها بالروح الأم!! روح الله الواحد الأحد الصمد، الأنيس والونيس والجليس الذى لا يغفل ولا ينام ولا يقفل أبوابه فى وجه إنسان.

هامت روحها فى روح الله، فلم تجد للظلام ظلمة، ولا للهيب الشمس حرارة، ولا لزمهرير الشتاء أدنى برودة، ولا لصوت الرياح وزئيرها ما يخيف! من يخاف أو يتألم وهو فى الحصن الحصين؟! وهو هائم فى روح الله يحدثه ويسمعه وينزل على قلبه الرضا وعلى نفسه السكينة؟!

عرفت أمنا هاجر طريق الأمان بالإيمان، وعرفت  القوة التى تغتال ضعفها، ووجدت اليد الحانية العطوفة التى تهدهدها كما تهدهد هى رضيعها!

ليتنا نعرف ماذا كانت تناجى به الله وكيف أحبت الله بما يليق بجلاله وجماله وبهائه وقوته وسلطانه؟ وكيف وصلت بهذا الحب أن تسأل الله فيجيب؟.

 أعطاها الله أكثر مما تحلم..هاجر التى هجرت رغمًا عنها، دائما نعرفها بأنها أم نبى الله إسماعيل أو زوجة سيدنا إبراهيم أو جارية سارة أو أسيرة الملك الجبار سنان! كل ذلك لا يعرفنا من هى! 

هاجر بنت مصر، بنت النيل، بنت هذا الوادي الخصيب الذى كثيرًا ما يمرض ولكنه أبدًا لا يموت! والذى يضعف فتتضاعف قوته، ويهب كمارد يحطم أغلاله ويفنى أعداءه.. هي بنت مصر وقطعة منها، وتحمل صفاتها، هى بنت مصر التاريخ القديم والحضارة الممتدة التى لا تنتهى، والتى تجلب لها حقد الحاقدين وحسد الحاسدين وعيون اللئام المتربصين.

هاجر التى هجرت رغمًا عنها، هى بنت النيل بجماله الساحر للعيون والآخذ للقلوب، الواهب للسعادة والنماء والجمال، الممتد إمتداد الزمن بحلوه ومره! هاجر كطمى نيلنا المعظم، سمرة كسماره معطاءه كعطائه، فيها النماء والارتواء مثله.

 هى رحم للأمان والسكون وسحر العيون، وكأنها جمعت مباهج الدنيا فى عينيها الممتلأتين بالحب والسكينة.. والتساؤل: كيف أصبحت روحانية نورانية معجزة إلهية؟! ولماذا لم يلتفت إليها وإلى  قصتها الكثيرون، عمدًا وليس جهلًا؟!.. هل التجاهل لأنها قصة تفوق الخيال؟!.. هل تجاهلها الرواة لأنها مصرية؟!.. هل تجاهلها المفكرون لأنها إمرأة؟!.. هل تجاهلها المؤرخون لأنها أم أبو العرب نبى الله إسماعيل وجد سيدنا محمد ﷺ خير خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين؟!

لماذا تجاهلتم هاجر؟.. هاجر المعجزة التى جعلها الله آية لمن يعقلون، للحالمين والبائسين واليائسين والمحرمين والمعذبين فى الأرض !!

هى آية ومعجزة لم نكلف أنفسنا بالبحث عنها والتحقق من قصتها والتعلم من قوتها وإرادتها! لم نعطها جزءًا من حقها علينا، فتجاهلها الجاهلون!

هاجر التى هجرت إلى الأرض المهجورة، الخاوية من دبة قدم إنسان من قرون وقرون، لتصبح بقدوم أمنا هاجر أكثر بقاع الأرض ازدحاما وبركة وأمانًا..هاجر التى سعت بين الجبلين "الصفا والمروة" حتى فجرت الأرض ماءها الموصول بمياه الجنة، فعمرت الأرض القاحلة وصنعت بأناملها الدفء والجمال..

هاجر التى هجرت رغمًا عنها، عاشت الوحدة والظلام حتى أنارت تلك الأرض المقدسة المهجورة بالخير والنماء وباركتها وتباركت بها ونالت من بركتها حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ منها، وأصبحت فى رحاب بيت الله الذى نتعبد حوله وتهفو أرواحنا لزيارته وننعم ببركته وضيائه وبهائه ونحن نجهل أو نتجاهل أننا بجانب رحاب الله بجوار أمنا هاجر وولدها نبى الله إسماعيل، فقد كرمها الله وعوضها عن السنين العجاف بالبقاء بجوار بيته وفى حماه من قدومها إلى يوم القيامة !!

يا الله على عطائك وكرمك  ومحبتك ورعايتك لمن يحبك ويتقرب لك ويصل إلى الحقيقة المتغافل عنها أنك أنت وحدك الغاية والأمل والرجاء..لو عاشت هاجر كل حياتها تحلم وتتمنى لما اختارت كما اختار الله لها، وما وصلت للتكريم الذى منحه الله لها..إنه التكريم المعجز الذى نتغافل عنه!.

هاجر التى هجرت رغمًا عنها، عندما نتحدث عنها، يشغلنا الحديث عن وحدتها هى ورضيعها، عن الجوع والظمأ والشتاء وصقيعه ولهيب الشمس وحرقتها والرياح وزئيرها الممتد من الأرض إلى السماء، عن الوحدة والخلاء! ولم نفكر كيف انتصرت على كل ما سبق!

كل ذلك انتصرت عليه بإرادة الروح الحرة المتحررة من قيود بنى آدم وظلمهم، إلى براح الاختلاء بالخالق!.. كانت الدنيا الخاوية من البشر بين يديها خلوة خاصة مع حبيبها وخالقها تناجيه وتحادثه وتسمعه، وتشعر بيديه الكريمة الحانية تحميها وتقويها، وتغذى إرادتها فى حب البقاء، وأصبحت فى خلوتها فى عين الله الذى لا يغفل ولا ينام، ارتمت فى حصن الأمان الدائم الذى لا أمان إلا بإرادته وعونه!

 أثق أنها لم تشعر بالوحدة والخوف أو الحاجة رغم أن الدنيا حرمتها من فتات الحاجة! فمن يسلم وجهه لله، ويرضيه عطاء الله، يعرف معنى الأمان والسكينة وصفاء النفس..

هاجر كما أحبت الله أحبها وكما رضيت أرضاها، وكما عمرت الأرض أصبحت جزءًا من هذا العمار إلى أبد الآبدين..هاجر هجرت رغمًا عنها، لأرض موحشة فحولتها إلى جنة الله على الأرض، وهاجرت بإرادتها راضية مرضية إلى الاتساع اللا نهائى. 

هاجرت بكامل إرادتها إلى الله وتاجرت مع الله فربحت تجارتها، هذه الأميرة الجميلة الأسيرة بنت مصر وشبيهتها، الصابرة الراضية المؤمنة الطائعة، لم تفكر أو تبحث عن سلطة وسلاطين أو جاه أو مال، لكنها الباحثة عن الحقيقة المجردة ووصلت إليها وتنعمت بها، يا الله على حبك لمن تحب!

عندما انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها دفنت بجوار الكعبة بيت الله الحرام.. وهذا التكريم لم ينله أحد سواها هى وابنها المكرم ببنوته لها ولأبيه أبو الأنبياء، وكما غزلت روحها بروح الله وسبحت فى بحور عطائه، كتب لها أن تظل فى رحاب بيت الله وأن تدفن فى الحجر فى مكة المكرمة!

هاجر التى عاشت الوحدة والظلم والظلام وفقدت الونس والمؤانسة، دفنت فى مكان لا يخل لحظة من الأنوار المبهرة ودبيب أقدام زائريه المتلهفون رحمة الله وغفرانه، تؤنس روحها أصوات الدعاء ومناجاة الله التي لا تنقطع لحظة!

ونعم التكريم الذى كرمت به أمنا هاجر.. نعم تكريم المرأة.. ونعم تكريم المصرية.. ونعم تكريم الأم!. 

هذا هو التكريم الحقيقي الذى يجب أن نفخر ونتفاخر به لو تعلمون!

مقالات مشابهة

  • هاجر.. المهاجرة إلى روح الله
  • مانشيني المرشح الأبرز لخلافة موتا في يوفنتوس الإيطالي
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة الثالثة والعشرون .. محمد هنيدي يكتشف خداع عايدة رياض
  • تقارير: مانشيني يخلف موتا في تدريب يوفنتوس
  • إقبال كبير على المشاركة في «دولية» الطيران اللاسلكي بالعين
  • البرهان: الدعم السريع يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد ويجب القضاء عليه «فيديو»
  • الدعيع يعلق على إصابة سعود عبدالحميد ويكشف سببها.. فيديو
  • منتخب مصر يواجه إثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026 اليوم
  • نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • السالمي: غياب كنو مؤثر وألوم رينارد على عدم ضم الحربي أو الخيبري.. فيديو