قصف فسفوري على جنوب لبنان .. وحزب الله يستهدف قاعدتين بقلب إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
سرايا - استمرارا للتصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، أفادت مراسلة العربية/ الحدث بأن قصفا فسفوريا إسرائيليا استهدف بلدتي مجدل زون والقليلة جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء.
وأكدت أيضاً مقتل جندي إسرائيلي في هجوم بمسيّرة جنوب لبنان.
ومن جانبه أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، قصف قاعدة رامات ديفيد الإسرائيلية جنوب شرقي حيفا بالطائرات المسيرة.
وأوضح الحزب في بيان له أنه شن "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة رامات ديفيد، وهي قاعدة جوية رئيسية في الشمال تضم أسرابا قتالية حربية تبعد عن الحدود اللبنانية 50 كيلومترا، جنوب شرقي مدينة حيفا وأصابت الطائرات أهدافها بدقة".
كما أعلن الحزب قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنودا إسرائيليين في محيط 4 بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها تزامنا مع زيارة موفد أميركي إلى بيروت لبحث وقف لإطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وشمالها، الثلاثاء، مع رصد عبور حوالي 40 مقذوفا من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، على ما أفاد الجيش الإسرائيلي، فيما أكدت أجهزة الإسعاف إصابة أربعة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفا انطلقت من لبنان نحو إسرائيل".
وأضاف البيان "تم اعتراض بعض القذائف وسقوط أخرى في المنطقة".
وقبل ذلك، أعلن الجيش في بيان سقوط "10 مقذوفات عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، تم اعتراض بعض القذائف وسقطت البقية في مناطق مفتوحة" وذلك في الجليل الأعلى.
وقبلها، استهدفت غارات إسرائيلية، الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن مسيّرة أغارت فجر اليوم (الثلاثاء) على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح ودمرته"، مشيرة إلى وقوع إصابات "متوسطة" في هذه الغارة التي لم يسبقها إنذار إسرائيلي بالإخلاء.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 725
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 07:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
اجتماعات إيجابية في لبنان حول الوضع في الجنوب
بيروت"أ ف ب": عقدت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس اليوم اجتماعات وُصّفت بأنها "بنّاءة" و"إيجابية" مع كبار المسؤولين اللبنانيين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون، تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
تأتي زيارة أورتاغوس الثانية للبنان منذ توليها منصبها على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بنّاءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".
- ضبط الحدود -
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الحكومة بأن أورتاغوس عقدت أيضا اجتماعا مع رئيس الوزراء نواف سلام سادته أجواء "إيجابية" إذ بحثا تطورات الوضع في الجنوب وعلى الحدود اللبنانية السورية "مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى ومنع كل أشكال التهريب".
كما بحثت مع سلام تدابير الجيش لتطبيق القرار الأممي 1701 الذي أنهى في صيف 2006 حربا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل، وأعيد التشديد عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، و"اتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالاضافة الى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية"، بحسب البيان الحكومي.
وينص القرار 1701 على بسط الدولة سيطرتها على كامل أراضيها بما فيها جنوب لبنان وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير بإعلانها انتهاء "عهد حزب الله " مع دعوتها إلى "حل سياسي" للنزاعات الحدودية بين إسرائيل ولبنان.
وتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار بين احزب الله واسرائيل، تضمّ الأمم المتحدة الى جانب لبنان واسرائيل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان أمام إسرائيل حتى 26 يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية زاعمة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".
واتهم لبنان اسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير بعد وساطة أميركية.
لكن كيان الاحتلال أبقى على تواجده في "خمسة مرتفعات استراتيجية" على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد "من عدم وجود تهديد فوري" لأراضيها. في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة "احتلال" وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لإتمام انسحابها.
- الوضع الاقتصادي -
وأعلنت أورتاغوس في وقت سابق أنه سيتم تشكيل ثلاث مجموعات عمل دبلوماسية بشأن القضايا العالقة بين لبنان واسرائيل، إحداها مخصصة لتسوية النزاع الحدودي البري بين البلدين.
وتتولى مجموعة عمل ثانية مسألة إطلاق سراح بقية المعتقلين اللبنانيين لدى اسرائيل، وثالثة مسألة النقاط الخمس التي أبقت اسرائيل فيها قواتها في جنوب لبنان.
وناقشت أورتاغوس مع عون أيضا الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا مكافحة "غسل الأموال" و"تمويل الإرهاب".
وخلال اجتماعها مع سلام، بحثت الموفدة الأميركية ملفات الإصلاح المالي والاقتصادي بينما تم التشديد على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، بحسب بيان رئاسة الحكومة، في وقت يعاني لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ العام 2019.
ويشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة في قطاعات عدة بينها إعادة هيكلة القطاع المصرفي، للحصول على دعم مالي.
والتقت أورتاغوس أيضا رئيس البرلمان نبيه بري، حليف حزب الله، وبحثت معه "التطورات الميدانية المتصلة بالخروقات والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تتسبب بسقوط ضحايا يوميا"، بحسب ما أفاد مكتب بري في بيان.
واجتمعت لاحقا مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل ووزير الخارجية يوسف رجي، بحسب بيانات رسمية.
وترافق أورتاغوس نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وسوريا نتاشا فرانشيسكا، علما بأن الموفدة الأميركية لم تدل بعد بأي تصريحات مرتبطة بالزيارة، مكتفية بإعادة نشر ما ورد في بيان الرئاسة على صفحتها على منصة "إكس".