يمانيون /

أعترفت مصادر صهيونية رسمية، اليوم الثلاثاء، بإصابة ألف عسكري صهيوني منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.

وأعلن جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي من لواء غولاني وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، خلال المعارك البرية مع حزب الله في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش العدو، إن جنديًا صهيونيًا قُتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.

وأفادت إذاعة جيش العدو الصهيوني بأن حزب الله استهدف جنود “لواء غولاني” بطائرة مسيّرة بينما كانوا يقومون بعملية إمداد لوجستية للقوات في جنوب لبنان؛ ما أدى لمقتل جندي وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة.

وأوضحت صحيفة يديعوت احرنوت” الصهيونية، أن الرقيب عومر موشيه جلدور (30 عامًا)، وهو جندي في الكتيبة 5111 التابعة للواء غولاني، قُتل بانفجار طائرة بدون طيار في جنوب لبنان.

واليوم الثلاثاء، أقر جيش العدو ، بإصابة 11 من جنوده في معارك مع حزب الله في جنوب لبنان ، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

يأتي ذلك فيما زعم جيش العدو الصهيوني بأن الفرقة 98 مازالت تواصل العمل في مواقع عدة بجنوب لبنان .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی جنوب لبنان جیش العدو

إقرأ أيضاً:

130 شهيدًا حصيلة الإجرام الصهيوني في غزة خلال يومين.. وحماس تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حرب الإبادة

الثورة / متابعات

واصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة على غزة، بارتكاب عشرات المجازر المتواصلة، التي أدت لاستشهاد نحو 640 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة لمئات الجرحى والمفقودين.

ويوم أمس، استشهد 8 مواطنين جراء قصف للعدو الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ومدينة رفح جنوبي القطاع.

وأفادت مصادر، باستشهاد مواطنين اثنين جراء قصف للعدو الإسرائيلي بالقرب من مصنع ستار في حي الزيتون.

وفي وقت لاحق استشهد 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة للعدو على مجموعة من المواطنين في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

واستشهد 3 آخرون بقصف «إسرائيلي» على الحي السعودي بالمدينة، كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي قرية أم النصر وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت بيت لاهيا وأم النصر شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط موقع فلسطين مقابل أبراج الندى شمال القطاع، ومخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبا.

فيما اُنتشلت جثامين 5 شهداء ارتقوا باستهداف الاحتلال قبل يومين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة أمس، إنّ 130 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة (بينهم شهيدان انتشال)، بالإضافة إلى 263 مصابًا خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات بلغت 634 شهيدًا و1,172 مصاباً، منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في 18 مارس الجاري.

وأوضحت، أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان «الإسرائيلي» إلى 49,747 شهيدًا و113,213 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

من جانب آخر نشر جنود من لواء «غفعاتي»، التابع لجيش العدو الصهيوني، مقطع فيديو، يظهر فيه عملية نسف وتفجير نفذتها قوات الهندسة التابعة للواء، لمستشفى «الصداقة» التركي، المستشفى الوحيد في قطاع غزة المخصص لعلاج مرضى السرطان.

وفقا لوكالة قدس برس، ان عملية التفجير جاءت بعد مرور أقل من أربعة أيام على تجدد العدوان الصهيوني على غزة، والذي بدأته قوات العدو بارتكاب عشرات المجازر بحق الآمنين في القطاع في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 18 مارس الجاري.

ووضع العدو حياة أكثر من 13 ألف مريض سرطان في قطاع غزة، في دائرة انتظار الموت، فمستشفى «الصداقة» التركي، كان الأمل الوحيد لهؤلاء المرضى في شفائهم والتخفيف من أوجاعهم، في ظل تدمير العدو للمنظومة الصحية، وفرضه قيودا على سفرهم لتلقي العلاج في الخارج.

وكانت وزارة الصحة بغزة، قالت في بيان لها، إن هذه الجريمة منسجمة مع التدمير الممنهج الذي تمارسه دولة العدو بحق النظام الصحي بالقطاع، واستكمالا لمسلسل الإبادة الجماعية.

على صعيد متصل، أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاحا لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

وحذر المركز في بيان، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام، من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين عبر حرمانهم من مصادر المياه النظيفة والآمنة.

وشدد المركز أن كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بغزة يعيشون واقعا مروعا يحكم عليهم فيه بالموت البطيء، عبر تعطيشهم وحرمانهم بشكل ممنهج من مصادر المياه.

وأوضح أن العدو يواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية، وذلك بالتزامن مع يوم المياه العالمي.

بدوره أعرب «المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا» عن بالغ قلقه من تزايد أعداد المفقودين في قطاع غزة، على خلفية تجدد العدوان الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء 18 مارس، والذي ترافق مع قصف عنيف.

وحذّر المركز في بيان، أمس السبت، من مخاطر تسجيل المزيد من حالات الإخفاء القسري، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال توغله في مناطق جديدة داخل قطاع غزة، والتلويح بتوسيع العمليات البرية.

وأوضح أن هذا ما يزيد من احتمالية احتجاز مدنيين فلسطينيين في أماكن غير معلومة دون الإفصاح عن مصيرهم، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يعيق بشكل خطير الجهود الإنسانية الرامية إلى انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين.

وجدد المركز دعوته إلى فتح تحقيقات مستقلة في جرائم الإخفاء القسري والانتهاكات المتواصلة بحق السكان المدنيين في غزة.

وشدد على ضرورة إلزام «إسرائيل» بالكشف عن مصير المخفيين في سجونها، وتحديد هوية الشهداء منهم أو أولئك الذين تحتجز جثامينهم أو تم دفنهم في «مقابر الأرقام» أو في مواقع مؤقتة مجهولة الهوية.

سياسيًا، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عبداللطيف القانوع، إن الحركة تتعامل بإيجابية مع مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتم في الوقت الراهن مناقشتها مع الوسطاء، غير أن المعطل الرئيسي لإتمام الاتفاق هو رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو.

وأضاف القانوع، في تصريحات له، أمس السبت، أن المناقشات والاتصالات لم تتوقف مع الوسطاء لاتمام الاتفاق، حيث يتم مناقشة مقترح ويتكوف وبعض الأفكار الأخرى.

وشدد الناطق باسم حركة «حماس»، على أن المعطل الأساس للاتفاق هو «نتنياهو»ن والعودة لتنفيذ الاتفاق منوطة بموقفه، وأضاف فـ«نتنياهو» يقدم بقاء حياة حكومته على تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى «الإسرائيليين».

وأكد القانوع أن أي ترتيبات بشأن إدارة قطاع غزة تحظى بالتوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية، فالحركة جاهزة للتجاوب معها وهي معنية أن تكون جزءاً منها .

ولفت الناطق باسم الحركة إلى أن «حماس» وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، وتابع القول أنه ولا طموح لدى «حماس» في إدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته.

وختم بالقول، إن استئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي ويجب ألا تتحول إدارة ترامب لطرف وإنما تمارس الضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس المحتلة
  • ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
  • جد جندي إسرائيلي قتل في جنوب لبنان يهاجم نتنياهو (فيديو)
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • شهداء وجرحى في غارات للعدو الصهيوني على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • مقتل لبناني في قصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان
  • 130 شهيدًا حصيلة الإجرام الصهيوني في غزة خلال يومين.. وحماس تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حرب الإبادة