رحيل شيخ المصورين السودانيين مدني عبد الرحمن جاهوري
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تميز جاهوري بسمات شخصية بارزة، منها الأخلاق الرفيعة والالتزام المهني العالي، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الوسط الإعلامي.
الخرطوم: التغيير
غيّب الموت فجر اليوم الثلاثاء بمستشفى عطبرة بولاية نهر النيل المصور الصحفي السوداني القدير مدني عبد الرحمن جاهوري.
نعت نقابة الصحفيين السودانيين، الراحل الذي اشتهر بلقب “شيخ المصورين” بفضل مسيرته المهنية الطويلة وإبداعاته التي زينت صفحات الصحف السودانية والعربية، ومنها “الأيام”، “الرأي العام”، “حكايات”، “الأهرام اليوم”، و”المجهر السياسي”، بالإضافة إلى عمله بصحيفتي “الجزيرة” و”الرياض” السعوديتين.
إلى جانب موهبته في التصوير الصحفي، كان جاهوري خطاطًا بارعًا، يجمع بين دقة الحرفة وجمال الإبداع الفني. وقد أسهمت موهبته المتعددة في إبراز شخصيته كإعلامي متميز، قادر على التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية بجمال فني وإحساس إنساني.
تميز جاهوري بسمات شخصية بارزة، منها الأخلاق الرفيعة والالتزام المهني العالي، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الوسط الإعلامي.
طوال حياته المهنية، ظل مدني عبد الرحمن جاهوري مثالًا للصحفي المتفاني الذي يوثق الواقع بكل صدق وإبداع، متجاوزًا التحديات ليبقى أحد أعمدة الصحافة المصورة في السودان.
وذكرت نقابة الصحفيين السودانيين، أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للصحافة السودانية التي تفقد بفقده قامة سامقة أثرت المهنة بإبداعاتها، وتركت إرثًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
الوسومالصحافة السودانية جاهوري نقابة الصحفيين السودانيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصحافة السودانية نقابة الصحفيين السودانيين
إقرأ أيضاً:
رئيس "النواب": الصحفيين ونادي القضاة قدما ملاحظتهما بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن نقابة الصحفيين، ونادي القضاة، قاما بإرسال ملاحظتهما بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية وقامت اللجنة التشريعية بالرد عليهما.
جاء ذلك ردا على ما أثاره النائب محمد عبد العليم داوود، عضو المجلس، والذي أعلنه رفضه مشروع القانون، على خلفية موقف نقابة الصحفيين وملاحظاتها.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن ملاحظات نقابة الصحفيين تم الرد عليها من خلال 3 أوجه، الأول الاستجابة لبعض الملاحظات وتم تلافيها، أما الوجه الثاني فهناك بعض النقاط المثارة بها شبهات عدم الدستورية، أما الوجه الثالث من الاعتراض فهي محل النقاش.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: تم الرد على المنظمات والنقابات الوطنية، وجميعنا واحد، وما زال المجال مفتوحا، أمام أي منظمة وطنية أو نقابة وطنية، لتلقي المقترحات، قائلا: ونحن نرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية.
وتابع رئيس مجلس النواب: كلنا نحب هذا الوطن ومخلصون له أغلبية ومعارضة ومستقلون، وهو ما يجب التأكيد عليه، وجميعنا نعتز بوطننا.
وأكد محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، أن قانون الإجراءات الجنائية مضى عليه 74 عاما، والذي صدر في عهد مصطفى باشا النحاس، والذي كانت قضيته هو وزعيم الوفد سعد زغلول هو استقلال الوطن.
وقال: لا تحدثني أمريكا أو أوروبا عن حقوق الإنسان، في ظل ما ترتكبه من تجاوزات في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإجراءات الجنائية كانت تطالب به قوى المعارضة والمجتمع المدني، قائلا: انتمى إلى رأي آخر في الشارع، لا يمكن منحه صك الوطنية أو سحبها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون فيه العديد من الملاحظات، مطالبا بإتاحة الفرصة أمام نقابة الصحفيين والأزهر الشريف، للتعبير عن رأيها والاستماع لملاحظتهما.
وقال: من منطلق وطني أعلن رفضي مشروع قانون الإجراءات الجنائية.