أخنوش: الحكومة تواكب الصناعات الغذائية لتحقيق السيادة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية تواصل الحكومة دعم ومواكبة الصناعات الغذائية لا سيما في ارتباطها بالسيادة الغذائية، والذي يضم حوالي 2.000 مقاولة، ويشغل ما يفوق 200.000 شخص، محققا سنة 2023 رقم معاملات يناهز 185 مليار درهم”.
وكشف رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن “التحولات العميقة والصعبة التي تعيشها المنظومة الغذائية العالمية وما رافقها من صدمات على مستوى سلاسل الإنتاج، تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى اتخاذ كل التدابير والإجراءات القادرة على إشباع الحاجيات الوطنية في مجال الغذاء وبأسعار معقولة”.
وتابع أن “هذا الأمر يفرض الحاجة الملحة إلى اعتماد نموذج تصنيعي مستدام يحمي البلد من الأزمات الغذائية المستوردة أو المرتبطة بالتقلبات المناخية التي أصبحت معطى هيكليا”.
وشدد على أن “الحكومة تعمل في إطار استراتيجية الجيل الأخضر على مواصلة تنفيذ المشاريع الاستثمارية الخاصة بتطوير الأقطاب الفلاحية Agropoles، حيث سجلت أقطاب مكناس، بركان، اللوكوس، سوس، وبني ملال نتائج جد مهمة بمعدل تسويق إجمالي بلغ 70% أي ما يعادل 213 هكتار تحتضن 387 مشروع في مجالات التحويل الغذائي والتلفيف والدعم اللوجيستي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة ترفض قرارات الإدارة الامريكية ضد رئيس مجلس السيادة
ترفض حركة العدل والمساواة السودانية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وتعتبرها استهدافًا واضحاً للسودان والسودانيين وللقوات المسلحة السودانية ولسيادة البلاد.ان محاولة الادارة الامريكية المساواة بين القوات المسلحة السودانية التي تدافع عن وحدة وسيادة السودان ومليشيا الدعم السريع منهج معيب ومعيار خاطئ يساوي بين حكومة شرعية تدافع عن البلاد ومليشيا متمردة من المرتزقة والمأجورين. هذا المنهج يقدح في حيادية الولايات المتحدة.ان تبرير الادارة الامريكية قراراتها بذرائع انتهاكات مزعومة في المجال الإنساني ارتكبها الجيش السوداني يتناقض مع التقارير الدولية الصادرة من الأجهزة الأممية ومن ذات الإدارة الامريكية التي ترجع وتنسب وتوثق الانتهاكات لمليشيا الدعم السريع، إذ ظلت القوات المسلحة تؤدي واجبها الوطني في الدفاع عن الشعب السوداني وفق قواعد الاشتباك وباحترام تام للقانون الدولي الإنساني.ان اصدار هذه القرارات في هذا التوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة انتصارات ساحقة يمثل محاولة لإحداث توازن في ميزان القوة والتأثير على أداء الجيش السوداني وتحجيم قدراته في ظل الانتصارات الساحقة التي حققها في مواجهة مليشيا الدعم السريع.ساهمت عدد من القوى الدولية في تفجر الحرب في السودان بتبنيها ودعمها للاتفاق السياسي الاطاري والمشاريع التي تتعارض ورغبة وإرادة ومصالح الشعب السوداني، أن قرارات الإدارة الامريكية ضد رمز سيادة الدولة شاهد جديد على التدخل الدولي السالب في الشأن السوداني.حركة العدل والمساواة السودانية تدعو إلى الوحدة الوطنية والالتفاف خلف القوات المسلحة السودانية ومواصلة الانتصارات العسكرية كاستجابة حاسمة للعقوبات المفروضة، متطلعين لتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه السودان وشعبه.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٧ يناير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب