منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون /
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية توقع اتفاقًا لتعزيز إتاحة الأدوية
في خطوة هامة نحو تحسين إتاحة الأدوية الأساسية، وَقَّعَت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مذكرة ترتيبات لوضع آلية شراء مُجَمَّع لإمدادات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط.
وقد أُضفِي الطابع الرسمي على هذا الاتفاق خلال اجتماع الإدارة العالمي الثاني عشر في ليون، ووقَّعه مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية الدكتور جارباس باربوسا دا سيلفا جونيور، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي.
وتستند هذه المبادرة إلى الخبرة التي اكتسبتها منظمة الصحة للبلدان الأمريكية على مدى عقود من الزمن مع في مجال الصناديق الإقليمية المتجددة الموارد، التي كان لها دور أساسي في إتاحة الحصول المُنصِف على الأدوية واللقاحات الحيوية بأسعار أقل للدول الأعضاء في الأمريكتين.
وقالت الدكتورة حنان بلخي: "هذا الاتفاق هو خير مثال على قوة نقل المعرفة والتعاون بين المنظمات. كما أنه خطوة مهمة في تعزيز جهودنا لتحسين إتاحة الأدوية والتكنولوجيات الصحية في إقليم شرق المتوسط".
وبموجب الاتفاق الجديد، سيتلقى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدعم من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية لوضع نظام مماثل للشراء مصمَّم خصيصًا لتلبية احتياجات بلدان شرق المتوسط، استنادًا إلى مبادئ التضامن والشفافية والإتاحة المنصفة.
وسييسر الاتفاق التعاون التقني بين الإقليمَين، مع التركيز على تبادل أفضل الممارسات، والدعوة، وبناء القدرات، وتشجيع الابتكار. وتشمل الأهداف الرئيسية وضع نظام للشراء المُجمَّع، وتعزيز القدرات التصنيعية والتنظيمية الإقليمية، وتعزيز التعاون من خلال أفرقة عاملة متخصصة لرصد التقدم المُحرَز.