أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزراة الصحة بالدقهلية توقيع الكشف على 248 مريضاً وذلك ضمن فعاليات  قافلة استثنائية في مستشفي الصحة النفسية بدميرة  دعما للمبادرة الرئاسية "صحتك سعادة" للصحة النفسية.

وأضاف وكيل الوزراة أن القالقة تضمنت فحص 80حالة باطنة و92 عظام إلى جانب 132 حالة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الضغط والسكر .

لافتاً إلى أن هذه القوافل العلاجية المجانية تُنظم بشكل أسبوعي في إطار حرص مديرية الصحة بالمحافظة بالتزامن مع انطلاق مبادرة بداية لتنمية الإنسان على توسيع عدد القوافل الطبية بالمناطق النائية والمحرومة .

وفي سياق متصل نظمت مديرية الصحة،  الأسبوع الماضى، قافلة علاجية في قرية قراش  التابعة لمركز بلقاس تم خلالها توقيع الكشف على 944 وذلك تحت إشراف الدكتورة علياء أبو السعود منسق عام القوافل.

تضمنت القافلة إجراء الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ140حالة ، وفحص 47 حالة بالأشعة والسونار، بالإضافة إلى إجراء 176تحليلًا بمعمل الدم و الطفيليات علاوة على 236 حالة عظام و51 رمد  علاوة على تحويل 20 حالة للمستشفيات واستصدار 8 قرارات للعلاج على نفقة الدولة.

IMG-20241119-WA0077 IMG-20241119-WA0074 IMG-20241119-WA0076

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوافل العلاجية قافلة علاجية نفقة الدولة الصحة النفسية على نفقة الدولة مركز بلقاس الانسان الدقهلية صحة النفسية مبادرة الكشف المبكر قوافل العلاجية

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية

حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن. 

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.

استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبية

تمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.

وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.

المخاطر الصحية والآثار الجانبية

في حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.

الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.

التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيك

التغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.

ضرورة الحذر والفحوصات الطبية

من الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.

 

مقالات مشابهة

  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • الكشف على 1275 مواطنًا بقافلة طبية بالقنطرة غرب في الإسماعيلية
  • بـ ٦ عيادات طبية.. كشف وعلاج بالمجان لـ ٨٣٩ مواطنُا في قافلة طبية بالبحيرة
  • الكشف على 1275 مواطنًا ضمن مبادرة “حياة كريمة” بالقنطرة غرب بالإسماعيلية
  • الكشف على 839 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية في البحيرة
  • الكشف على 1433 مواطنا في قافلة مجانية ضمن مبادرة «بداية» بكفر الشيخ
  • تضمنت القتل والاعتقال وتجنيد الأطفال.. 1985 انتهاكاً “حوثياً” لحقوق الإنسان خلال 2024
  • الاثنين القادم.. انطلاق قافلة طبية وعلاجية مجانية بقرية أم الرزق بالدقهلية
  • الإثنين.. انطلاق قافلة طبية وعلاجية مجانية بقرية أم الرزق بالدقهلية
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قافلة طبية وعلاجية مجانية بقرية ام الرزق مركز شربين بعد غد الاثنين