ألمانيا: "عمل تخريبي" استهدف كابل اتصالات بحري
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الثلاثاء، أن السبب وراء تضرر كابل اتصالات يربط بين فنلندا وبلاده من جهة، والسويد وليتوانيا من جهة أخرى، في بحر البلطيق يعود إلى "عمل تخريبي".
وعلى هامش اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أوضح بيستوريوس أن "لا أحد يعتقد أن هذه الكابلات قطعت عن طريق الصدفة يجب أن ننطلق من مبدأ أنه عمل تخريبي".وأضاف الوزير الألماني "لا أعتقد بالروايات التي تقول إن مراسي القوارب كانت لتتسبب عن طريق الخطأ في تضرر هذه الكابلات".
قالت شركة "سينيا" للأمن السيبراني والشبكات التابعة للحكومة الفنلندية في بيان "تم اكتشاف خلل في الكابل البحري Cinia C-Lion1 بين فنلندا وألمانيا في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وبسبب هذا الخلل انقطعت خدمة الكابل C-Lion1".
أعلنت هلسنكي وبرلين الاثنين أن تحقيقاً يجري في أسباب انقطاع كابل اتصال بحري يربط بين هلسنكي وميناء روستوك في شمال ألمانيا.
وتحدثتا في بيان مشترك عن "الحرب الهجينة" والتهديد الروسي، مؤكدتان أنهما "تشعران بقلق عميق".
ويربط كابل الألياف الضوئية الذي يبلغ طوله 1172 كيلومتراً هلسنكي وروستوك (شمال شرق ألمانيا) منذ عام 2016.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا فنلندا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي وسط وجنوب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية، اليوم الجمعة، باستشهاد 9 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة في الساعات الأولى للصباح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 46788 وإصابة 110453 منذ أكتوبر عام 2023.
وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادُل المحتجَزين أُعلن عنه يوم الأربعاء الماضي بعد مفاوضات شاقة توسَّطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرَّر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكّد أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيّز التنفيذ، الأحد، كما هو مقرّر، رغم القصف العنيف الذي استهدف القطاع الفلسطيني الخميس، وتأخُّر الحكومة الإسرائيلية في المصادقة على الهدنة.