تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر مدير دائرة الهجرة والمهجرين واستجابة الخدمات في محافظة دهوك ديان جعفر، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين بالمحافظة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبا الحكومة الاتحادية بالإسراع في توفير احتياجات الناس في المخيمات.
وقال جعفر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم": "إن وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية لم تزود المخيمات بوقود التدفئة (النفط الأبيض) هذا العام، رغم المطالبة بذلك من خلال كتب رسمية منذ سبتمبر أيلول".
وأضاف أن وزارة الهجرة "لم تفاتح وزارة النفط بشأن توفير مادة النفط الأبيض حتى الآن"، مبينا أن "ليلة ممطرة مصحوبة برياح قوية أطاحت بسقف بيت سعيد فاضل، أحد سكان مخيم بزيبز للنازحين شرقي محافظة الأنبار".
ونبه جعفر إلى أن النازحين "لم يستلموا حصصهم من المواد الغذائية سوى 4 مرات فقط هذا العام"، مؤكدا أن أغلب المنظمات الإنسانية "أوقفت برامجها داخل المخيمات"، مردفا: "الشخص الواحد بحاجة إلى سلة غذائية واحدة كل شهر".
يشار إلى أن عدد مخيمات النازحين في محافظة دهوك يصل إلى 15 مخيما، تضم 20,875 عائلة، في حين تقطن 35 ألف أسرة خارج المخيمات في مركز المدينة والأقضية والنواحي التابعة لها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية : وصول أكثر من 20 الف مهاجر افريقي إلى اليمن في ديسمبر
وقالت منظمة الهجرة الدولية -في تقرير حديث لها- إن أكثر من 18 ألفًا و700 مهاجر أفريقي وصل إلى سواحل تعز ف ديسمبر الماضي جميعهم من الإثيوبيين الذين غادروا من جيبوتي.
وذكر التقرير أن نحو 1700 مهاجر قادمين من الصومال وصلوا عبر سواحل شبوة.
وأوضحت أن الارتفاع الحاد في أعداد الوافدين المسجلين في الأشهر الأخيرة يعود للتوسع في أنشطة رصد تدفق المهاجرين، موضحة أنها دعمت عودة 526 مهاجرًا غالبيتهم إثيوبيين إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة غرق 13 شخصا وفقدان 14 آخرين جراء غرق قارب يقل مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل محافظة تعز.
وقالت المنظمة إن 13 شخصا لقوا مصرعهم بشكل مأساوي فيما لا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال؛ إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية الواقعة على الحدود الشمالية الغربية للبلاد.