السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها عبر التاريخ
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن علاقات مصر مع الدول الأفريقية متنامية على جميع المحاور، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد في إطار الإتحاد الأفريقي والمنظمات الأفريقية الفرعية.
العلاقات المصرية الأفريقية متناميةوأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مدللا على ذلك بالعلاقات الثنائية مع تنزانيا، خاصة في فترة الرئيس عبدالناصر، والتي امتدت لتشمل كل المجالات.
وأشار نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إلى أن هناك محورا أمنيا ضمن محاور التعاون العسكري بين مصر والدول الأفريقية، وهناك محور سياسي يتعلق بمشاورات وتنسيق وتوحيد الرؤى تجاه العلاقات السياسية ومواجهة المشاكل والأزمات التي تواجه القارة.
وذكر، أن هناك تناميا على الصعيد الاقتصادي، وتعاظما في العلاقات الاستثمارية فيما يتعلق بالبنية التحتية والقطاعات الإنتاجية وتنشيط منطقة التجارة الحرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأفريقية أفريقيا تنزانيا
إقرأ أيضاً:
مصالحة هشة.. فرنسا ترد على نظام الجنرالات بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً وتستدعي السفير للتشاور
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن باريس قررت استدعاء سفيرها لدى الجزائر “للتشاور”، على خلفية توتر جديد في العلاقات بين البلدين.
ووصفت الرئاسة الفرنسية في بيان، قرار الجزائر بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية “غير مبرر وغير مفهوم”، مشيرة إلى أنه “يتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.
وردا على ذلك أكدت فرنسا أنها ستطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية.
ورغم التوتر، شددت باريس على أهمية استئناف الحوار بين البلدين، مؤكدة أن “من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار”.
ومساء الإثنين، أعلنت الجزائر طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو “المسؤولية الكاملة” عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
و ذكرت ، أن هذا القرار “يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا”.
ويبدو أن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الفرنسي نهاية مارس المنصرم، و الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الى الجزائر لم تساهم في عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين و التي تعكرت بسبب الدعم الفرنسي الصريح لسيادة المغرب على الصحراء.