توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.

وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.

ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.

وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.

واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.

ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".

وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يفتح أبواباً لفهم أمراض القلب والفيروسات

بغداد اليوم - متابعة

كشف باحثون في دراسة جديدة من الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC.25)، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، عن وجود صلة مقلقة بين فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ستيفن أكينفنوا، في مؤتمر صحفي: "هناك ارتباط واضح بين فيروس الورم الحليمي البشري وأمراض القلب، لكننا بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية حدوث ذلك". 

وأضاف أنه "ضرورة إجراء المزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التطعيم وسيلة للوقاية من أمراض القلب أيضا، جنبا إلى جنب مع ضرورة مراقبة صحة القلب للمصابين بفيروس الورم الحليمي البشري بشكل أكثر دقة".

وأشار أكينفنوا إلى أن "نحو 20% من أمراض القلب لا يمكن تفسيرها بالعوامل المعروفة مثل التدخين أو الضغط المرتفع. هذا يجعل تحديد عوامل خطر غير تقليدية – فيروس الورم الحليمي البشري – أمرا بالغ الأهمية" .

ويذكر أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري هي عدوى فيروسية تسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل). وثمة أنواع تزيد عن 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، بعضها يسبب الثآليل، وبعضها الآخر يمكن أن يسبب الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وفيما تنتقل هذه العدوى عادة من خلال الممارسة الجنسية، أو من خلال ملامسة الجلد المصاب. ويمكن أن تساعد اللقاحات في الحماية من الإصابة بسلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي يرجح أن تتسبب في الإصابة بثآليل الأعضاء التناسلية أو سرطان عنق الرحم.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي
  • علماء يطورون تطبيق شخصي لتخفيف إرهاق مرضى السرطان
  • فرشاة ولون… معرضٌ لخريجي مركز الفنون التشكيلية في ثقافي شهبا
  • بحضور علماء وقيادات الأزهر.. تشييع جنازة الدكتور المحرصاوي من الجامع الأزهر
  • بحضور علماء وقيادات المشيخة.. جنازة مهيبة للدكتور محمد المحرصاوي من الجامع الأزهر.. صور
  • الملك تشارلز يظهر بشكل علني للمرة الأولى منذ دخوله المستشفى
  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
  • فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
  • اكتشاف جديد يفتح أبواباً لفهم أمراض القلب والفيروسات