علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.
وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.
ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.
وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".
وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
تحتوي القهوة الرخيصة على مكون قوي مضاد للسرطان
أدلى علماء من إسبانيا ببيان مفاده أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة فريدة يتم الحفاظ عليها حتى في المنتج المعالج.
قال علماء من جامعة غرناطة في نشر مجلة علوم وتكنولوجيا الأغذية أن القهوة تحتوي على مواد فعالة للغاية لشفاء الجسم ووفقا للعلماء، من حيث قوتها، فإن هذه المكونات أقوى بحوالي 500 مرة من مستخلص الشاي الأخضر أو فيتامين ج.
وأقوى مضادات الأكسدة، كما يلاحظ الخبراء، موجودة في قشر حبوب القهوة وفي القهوة ولكن الدراسة أظهرت أيضا أن الحقائق الفائقة موجودة حتى في المنتجات الثانوية للقهوة، والتي عادة ما يتم التعامل معها بازدراء مقارنة بقهوة الحبوب عالية الجودة.
وقال مؤلفو المشروع: "تحتوي المنتجات الثانوية للقهوة على عدد كبير من المواد الأخرى، وبعضها يساهم في تطبيع البكتيريا المعوية، وبعضها يقمع نمو الميكروبات المسببة للأمراض".
أما بالنسبة لحبوب البن (استخدم العلماء، على وجه الخصوص، مجموعة أرابيكا)، كشفت التجارب على القوارض عن محتوى عدد كبير من مركبات الميلانويد فيها، بالإضافة إلى أقوى مضادات الأكسدة.
وصرح الباحثون: "يمكن استخدام هذه المركبات لمحاربة مسببات الأمراض".