السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود السعودية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى تعزيز الاستقرار المالي داخل البلاد، وتسهيل عمليات التحويل وفق معايير قانونية تتماشى مع التشريعات الدولية.
سياسات تحويل الأموال الجديدة للمقيمين في السعودية وضعت السلطات السعودية سياسات جديدة لتنظيم عمليات تحويل الأموال للخارج من قبل المقيمين، حيث تضمن هذه السياسات الشفافية، والحد من إساءة استخدام النظام المالي، ومكافحة الأنشطة المالية غير القانونية.
ويجب على المقيمين الالتزام بهذه القواعد عند تحويل أي مبلغ للخارج لضمان عدم مخالفتهم للقوانين، والحفاظ على حقوقهم المالية.
أبرز هذه السياسات هي تحديد سقف للتحويلات الشخصية، حيث يتعين على المقيم الالتزام بعدم تجاوز مبلغ معين كحد أقصى للتحويل شهريا، كما تشمل هذه السياسات ضرورة استخدام قنوات التحويل المرخصة التي يتم مراقبتها لضمان أمان التحويلات وامتثالها للقوانين.
الحد الأقصى للتحويلات الشهرية واليومية بحسب إعلان البنك المركزي السعودي، تم تحديد حدود قصوى لتحويل الأموال خارج السعودية للمقيمين، وتشمل هذه الحدود سقفًا شهريًا للتحويلات، حيث يسمح للمقيم بتحويل مبلغ لا يتجاوز 60% من راتبه الشهري أو دخله الشهري كحد أقصى، وذلك لمنع استغلال التحويلات في أنشطة غير مشروعة أو بهدف التهرب الضريبي أو غسل الأموال.
كما وضعت الجهات المعنية سقف يوميا للحد من تحويل المبالغ الكبيرة دفعة واحدة إلى الخارج، حيث لا يسمح للمقيم بتحويل أكثر من 10 آلاف ريال في اليوم، ويشترط استخدام وسائل تحويل مرخصة فقط لضمان الأمان والامتثال للقوانين. طرق التحويل المصرح بها حدد البنك المركزي السعودي عدد من طرق التحويل المعترف بها والتي يسمح للمقيمين باستخدامها لنقل أموالهم إلى الخارج، وتشمل هذه الوسائل:
البنوك المحلية المعتمدة: يسمح للمقيمين باستخدام البنوك المرخصة لتحويل الأموال إلى الخارج بعد التأكد من الهوية ومصدر الأموال.
شركات التحويل المالي المعتمدة:
تعد شركات تحويل الأموال التي حصلت على تراخيص من البنك المركزي خيار موثوق، حيث تلتزم هذه الشركات بالقوانين السعودية. خدمات الدفع الإلكتروني المرخصة:
تتوفر في السعودية خدمات الدفع الإلكتروني، مثل المحافظ الإلكترونية المرخصة، التي تسمح بإجراء التحويلات المالية إلى الخارج ضمن حدود محددة.
العقوبات المفروضة على المخالفين في إطار سعي السلطات السعودية لمكافحة التحويلات المالية غير القانونية، فقد تم الإعلان عن عقوبات صارمة على المخالفين لتلك القوانين، وتشمل هذه العقوبات:
الترحيل الفوري: سيخضع أي مقيم يتجاوز الحد المسموح به للتحويلات أو يستخدم طرق تحويل غير رسمية للترحيل الفوري، وهو إجراء يتخذ بحق المخالفين لضمان عدم تكرار المخالفات. غرامات مالية:
بالإضافة إلى الترحيل، قد يتعرض المخالفون لغرامات مالية تصل إلى ضعف المبلغ الذي تم تحويله بطرق غير قانونية.
التسجيل في قائمة المحظورين:
يتم وضع المقيم الذي يخالف قوانين التحويل في قائمة الأشخاص المحظورين من التعاملات المالية في المملكة، مما يمنعهم من فتح حسابات جديدة أو استخدام الخدمات البنكية.
أهمية الامتثال للقوانين الجديدة تأتي هذه السياسات ضمن إجراءات سعودية متواصلة لتنظيم القطاع المالي، وتهدف إلى حماية الاقتصاد السعودي من أي تهديدات ناجمة عن التحويلات المالية غير المشروعة.
كما تشدد السلطات على ضرورة تعاون المقيمين مع هذه القوانين لضمان استفادتهم من التحويلات بطرق آمنة وقانونية، ومنع التعرض لأي عقوبات قد تؤثر على مستقبلهم في السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه السياسات على تعزيز دور السعودية كمركز مالي مستقر وموثوق، حيث تؤكد الدولة التزامها بتطبيق المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو ما يعكس تطلعاتها نحو تحقيق رؤية 2030 لتطوير الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.
نصائح للمقيمين حول التحويلات المالية على المقيمين في السعودية الالتزام بالسياسات الجديدة لتجنب أي مخالفات، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تفيدهم: استخدام طرق التحويل المصرح بها:
التأكد من اختيار بنوك أو شركات تحويل مرخصة تضمن سلامة الأموال. متابعة حدود التحويل المسموح بها: التأكد من عدم تجاوز حدود التحويل الشهرية واليومية لتجنب الغرامات.
توثيق مصدر الأموال: في حالة التحويلات الكبيرة، ينصح بتقديم وثائق توضح مصدر الأموال تجنبًا لأي تحقيقات مستقبلية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: التحویلات المالیة تحویل الأموال هذه السیاسات فی السعودیة إلى الخارج
إقرأ أيضاً:
«النقل»: 9 ساعات حد أقصى لعمل سائقي الشاحنات يومياً
البلاد ــ جدة
أكّدت الهيئة العامة للنقل، على أهمية التقيد بساعات العمل المسموح بها لسائقي الشاحنات خلال شهر رمضان المبارك، وحُددت 9 ساعات كحد أقصى للقيادة اليومية، مع إمكانية تمديدها إلى 10 ساعات مرتين في الأسبوع، بينما لا تتجاوز ساعات القيادة الأسبوعية 56 ساعة.
وألزمت الهيئة قائدي الشاحنات بالحصول على فترات راحة منتظمة، تشمل 45 دقيقة بعد كل 4 ساعات و30 دقائق من القيادة، و11 ساعة راحة خلال 24 ساعة، إضافة إلى 48 ساعة راحة أسبوعية، وذلك لضمان كفاءة وأمان عمليات النقل.
وشددت على أهمية التأكد من جاهزية الشاحنات قبل تحميل البضائع، بما يشمل سلامة الأنوار الأمامية والخلفية، وعدم ميلان جسم الشاحنة، وخلوّ جميع المرايا من الكسور، إضافة إلى فحص نظام الفرامل والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية.
وأشارت إلى أن الالتزام بهذه الاشتراطات التشغيلية يعد أساسًا لضمان نقل آمن وفعال للبضائع، حيث يتوجب على الناقلين التأكد من أن نوع البضاعة غير محظور، والالتزام بتفريغها في المواقع المخصصة لها، مع تثبيتها جيدًا على الشاحنة وتوفير الظروف الملائمة لها عند الحاجة، واستخدام شاحنات ملائمة لوزن البضاعة وفقًا للأنظمة المعتمدة.
وأفادت بأن “وثيقة نقل” الإلكترونية التي تُصدر عبر منصة “لوجستي”، تُعَدّ مستندًا رئيسيًا يثبت تسلُّم الناقل للبضاعة بالحالة المبينة فيها لتسليمها إلى المرسل إليه بذات الحالة، لتعزيز الشفافية في عمليات النقل، وإتاحة الاطلاع الفوري على معلومات الشاحنات وحالتها إلكترونيًا، وحفظ الحقوق والمسؤوليات لجميع الأطراف المشاركة.
ودعت الهيئة العامة للنقل جميع المستفيدين وسائقي النقل إلى الإبلاغ عن أي مخالفات في نشاط نقل البضائع عبر القنوات الرسمية أو من خلال الرقم الموحد (19929)، مؤكدةً أن التزام الناقلين بالاشتراطات النظامية يعزز سلامة الطرق، ويرفع كفاءة النقل البري في المملكة، مما يسهم في تطوير القطاع اللوجستي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز كفاءة قطاع النقل والخدمات اللوجستية.