معهد التخطيط القومي يشارك في إطلاق مشروع ديونيسوس DIONYSUS
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شارك معهد التخطيط القومي في إطلاق مشروع ديونيسوس DIONYSUS لتطوير حلول قائمة على أنظمة التكيف التشغيلي لمترابطة الغذاء والمياه والطاقة والبيئة في منطقة البحر المتوسط بتمويل من برنامج (PRIMA) وبرنامج البحث والابتكار (H2020) التابع للاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى 13 شريك من دول فرنسا وألمانيا واليونان والمغرب والجزائر وإيطاليا وتونس وتركيا.
يأتي المشروع استجابة للتحديات التي شكلتها التغيرات المناخية والزيادة السكانية، التي أسفرت عن أزمة متزايدة في الموارد المائية في منطقة البحر المتوسط، وهو ما يستدعي الحاجة إلى حلول متكاملة ومستدامة تضمن الاستخدام الأمثل للمياه والطاقة والغذاء، وتعزز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر من خلال مبادرات محلية وإقليمية، بمشاركة أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.
وأعرب أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي عن سعادته لإطلاق مشروع ديونيسوس DIONYSUS باعتباره خطوة محورية نحو مستقبل مستدام لمنطقة البحر الأبيض المتوسط تعتمد على الابتكار والتعاون الدولي في مجابهة تحديات الموارد الطبيعية، وتطوير استراتيجيات طويلة الأمد لدعم التنمية المستدامة.
وأشار رئيس معهد التخطيط القومي إلى دور مشروع ديونيسوس DIONYSUS في دعم المجتمعات المحلية لتطوير وتنفيذ حلول مستدامة في المناطق الزراعية ومواجهة نقص الموارد، إلى جانب تعزيز الحوار والتعاون عن طريق تشكيل لجان عمل متعددة القطاعات لتعزيز الشراكات بين أصحاب المصلح، وكذلك تطوير أدوات رقمية عبر إطلاق منصة إلكترونية DIONYSUS-inov لتصميم وتقييم الحلول المستدامة، فضلا عن نشر وتوسيع النتائج عبر التواصل مع الجمهور وتوسيع نطاق الحلول إلى مواقع إضافية.
في سياق متصل أكد الدكتور فادي عبد الراضي أستاذ الاقتصاد الزراعي المساعد بمعهد التخطيط القومي، والباحث الرئيسي للمشروع أن مشروع ديونيسوس DIONYSUS متسقا مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، خاصة فيما يتعلق بالبعدي الاقتصادي والبيئي، وخصوصًا فيما يتعلق بالربط المباشر للمزارعين بالأسواق المحلية والعالمية وتحقيق الأمن الغذائي و مواكبًا للتطورات على الساحات المحلية والإقليمية والدولية والدراسات المنفذة في الوقت الحالي في مجال الربط بين الغذاء والمياه والطاقة والبيئة.
وأضاف الدكتور فادي عبد الراضي أن مشروع ديونيسوس DIONYSUS يشمل أربع مواقع تجريبية هي دول مصر، اليونان، المغرب، وإيطاليا، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع تكرار هي دول الجزائر، تونس، وتركيا. وستعمل هذه المواقع على تطوير تقنيات مستدامة لإنتاج محاصيل أساسية مثل الحبوب، الفواكه، الخضروات، القطن، الثروة الحيوانية، والأعلاف.
جدير بالذكر أن مشروع ديونيسوس البحثي DIONYSUS يتوافق مع المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة المصرية والتي أطلقت خلال رئاسة مصر واستضافتها لمؤتمر المناخ (COP27) في نوفمبر2022 - المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي NWFE " لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها الربط بين الغذاء والمياه والطاقة والبيئة وأيضًا تعزيز جهود التحول الأخضر وتنفيذ مساهمة مصر المحددة وطنيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي الغذاء المياة منطقة البحر المتوسط معهد التخطیط القومی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع وادي زها بمدينة السلطان هيثم في عمان
تم الإعلان عن إطلاق مشروع "وادي زها"، الحي الأول ضمن مشروع تطويري جديد بمدينة السلطان هيثم، باستثمارات تصل إلى 90 مليون ريال عماني، في حدث استثنائي أقيم في دار الأوبرا السلطانية العمانية، وتحت رعاية وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان.
يأتي المشروع في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية العمرانية في السلطنة، حيث يهدف إلى نقل خبرات تطوير المجتمعات المتكاملة إلى السوق العماني، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 ويعزز العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
يمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 100 فدان، ويتضمن ثلاثة أحياء سكنية: وادي زها، وادي صفا، وادي تالا، بإجمالي 3500 وحدة سكنية متنوعة تلبي مختلف احتياجات السكان. ويتميز المشروع بأن كل حي سكني يتم تطويره كمجتمع متكامل على قطعة أرض منفصلة، مما يوفر بيئة سكنية متكاملة تجمع بين التصميم العصري والطابع المحلي.
شهد حفل الإطلاق حضور عدد من كبار المسؤولين والوزراء والسفراء والمستثمرين، في إشارة إلى أهمية المشروع على المستوى الإقليمي. وخلال الفعالية، أكد معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني أن هذا المشروع يعكس التزام السلطنة بتطوير مدن حديثة ومستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة، مشيرًا إلى دوره في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز عمليات التعمين.
يتميز "وادي زها" بموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة السلطان هيثم، حيث يمتد على مساحة 23 فدانًا ويضم 760 وحدة سكنية متنوعة، تشمل شققًا بمساحات مختلفة، دوبلكسات، بنتهاوس، فلل مستقلة، وتاون هاوس. كما يضم المشروع مساحات خضراء واسعة، ومرافق ترفيهية متكاملة تشمل صالات رياضية، مسابح، سينما مفتوحة، مناطق لعب للأطفال، متاجر، مقاهي، ومراكز ثقافية وصحية، مما يخلق بيئة سكنية نابضة بالحياة.
وقد تم تصميم المخطط العام للمشروع من قبل إحدى الشركات العالمية المتخصصة في التصميم والتخطيط العمراني، بما يضمن تقديم مجتمع سكني متكامل يراعي أحدث معايير الاستدامة. كما تم التعاون مع جهات استشارية لضمان تطبيق أفضل الممارسات في عمليات التطوير العقاري، مما يرسّخ معايير جديدة في سوق العقارات العمانية.
وفي ختام الحدث، تم التأكيد على أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية العمرانية المستدامة في السلطنة، من خلال توفير بيئة متكاملة تلبي تطلعات السكان، وتساهم في تحقيق رؤية عمان 2040 التي تركز على التحضر الذكي والتنمية المستدامة.