اللقاء الكاثوليكي: حماية الأملاك العامة والخاصة بأهمية السيادة وحصرية السلاح بيد الدولة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أشار "اللقاء الكاثوليكي" في بيان، الى أن "معظم المتعاطين بالشأن العام اللبناني بالداخل والخارج يتحدثون على ضرورة تطبيق القرارات الدولية، لا سيما لجهة حصرية امتلاك السلاح بيد الدولة وبالتالي مسؤوليتها عن حفظ الكيان والنظام والأمن والعدالة وحماية المواطنين والالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية الهدنة عام 1949 وما تبعها من قرارات دولية ذات الصلة، دون ان يتطرقوا إلاّ لماماً الى إلزام كل المعنيين داخل لبنان وخارجه والتزامهم باحترام كل حدود لبنان على امتدادها جنوباً وشرقاً وشمالاً وحتى البحر غرباً".
ولفت الى ان "هذين الالتزام والإلزام غير ممكنين إلا بالحل الذي طرحه اللقاء الكاثوليكي في بيانات سابقة وهو جعل لبنان مسؤولية دولية بقرار من مجلس الأمن الدولي بما يجبر الجميع، قريبين وبعيدين في الداخل والخارج، على احترام سيادتنا وحدودنا واستقلالنا وتحييدنا (وليس حيادنا الذي يمنعنا لاحقا عن حقنا بالتعبير عن مواقف سياسية ودبلوماسية نراها محقة ونابعة من مبادئنا الوطنية والإنسانية). إلا ان بياننا هذا له موضوع آخر، يتكامل مع حصرية السلاح بيد الدولة وسيادتها وسلطتها أيضاً في مجال مهم وخطير وعميق وسيء ومرفوض".
وطالب "الدولة، عند انتهاء الأعمال العسكرية بما يتناسب مع مصالح الدولة اللبنانية وكيانها ودستورها، قبل البحث بإعادة الإعمار والبناء وإنهاء مشكلة النزوح...، بالعمل قضائيا واداريا وامنيا وتقنيا على عدم تشريع المخالفات ووضع اليد والتعدي ومصادرة أملاك الدولة والأفراد وأصحاب الأملاك الحقيقيين، وذلك بالتأكد من احترام حدود الملكيات وشرعية البناء عليها واستخدامها في أي مكان تعرض ويتعرض للتعدي من العدو الإسرائيلي جوا، والتعدي من جهات وافراد في الداخل برا وشاطئا".
وشدد على أنه "لا يجوز إغفال هذا الأمر أو تجاهله أو تغطيته بأي حجة. ولا يجوز أن يكون حل مشكلة المواطن على حساب مالك الأرض حكومة أو فردا أو مؤسسة أو أوقاف. ولا يجوز حل مشكلة الدمار والخراب على حساب أصحاب الأملاك قانوناً والتبرير بضرورة السرعة".
واعتبر أن "كل من يرتكب هذه الخطيئة ليس خاطئا فقط، بل خائنا وعميلا وسارقا ومجرما وقاتلا ومتعديا ويستوجب المحاكمة والعقاب. وليصمت أي لسان يتكلم خلاف ما نقول، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية والإدارية التحرك فورا إن لجهة ترسيخ القانون والملكية المحمية بالدستور ضمن القانون وإظهار الحدود ومسح الأراضي وإفرازها وإعطاء كل صاحب حق حقه، كما اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد كل مرتكب".
ودعا "كل المعنيين بالشأن العام اللبناني الى مراقبة ومتابعة هذا الأمر الخطير وألا يكونوا شركاء بالجريمة والخيانة. والغد لناظره قريب".+
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شرطة رأس الخيمة تدعو للتسجيل في «حماية» قبل مطلع فبراير
دعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ملاك وأصحاب الأبراج والبنايات السكنية والتجارية في الإمارة، للإسراع بالاشتراك والتجديد في نظام حماية وإصدار الشهادات الأمنية الخاصة بهم قبل حلول الأول من شهر فبراير المقبل تجنبا للمخالفة، وذلك بناء على قانون رقم 3 لسنة 2015 بشأن قانون الأنظمة التقنية لأمن المنشآت الصادر عن حكومة الإمارة وتعديلاته.
وأكدت شرطة رأس الخيمة، أنه يتوجب على ملاك الأبراج والبنايات التسجيل في نظام حماية الذي تم إطلاقه قبل عدة سنوات، ضمن الشراكة القائمة بين القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وهيئة الموارد العامة، بهدف تعزيز الأمن والأمان وتوفير تسجيلات دقيقة عبر كاميرات المراقبة لمختلف المنشآت والمباني على مستوى الإمارة.
أخبار ذات صلة الشيوخ يحضرون أفراح الشحي في رأس الخيمة 40 عملاً فوتوغرافياً من 9 دول برأس الخيمةوأشارت إلى أن التسجيل في هذا النظام والتجديد فيه إلزامي قبل حلول مطلع الشهر القادم، حيث سيتم التطبيق والتفعيل في الأول من فبراير المقبل.
وشددت شرطة رأس الخيمة على أهمية تعاون الملاك المستهدفين من خلال الإسراع في التسجيل بالنظام تفاديا للمخالفة، وللإسهام في الحفاظ على أمن وسلامة سكان الأبراج والبنايات والعاملين فيها، لافتة إلى أنه سيتم تكثيف الزيارات التفتيشية من قبل فرق العمل المختصة بعد انتهاء المهلة المذكورة على مختلف الأبراج والبنايات لضمان التزام الجميع بالاشتراك بالنظام والتجديد فيه.
المصدر: وام