الخميس.. السفير التونسي بالقاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تستضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، السفير التونسي بالقاهرة محمد بن يوسف، بعد غد الخميس المقبل ٢١ نوفمبر في لقاء مفتوح بعنوان "تونس ومصر: شراكة استراتيجية في تعزيز السلام والتنمية الإقليمية".
ويُعقد اللقاء في القاعة المستديرة بنقابة الصحفيين في الواحدة ظهراً، و يتناول فيه السفير التونسي العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى استعراض الدور المهم للتعاون العربي في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي حسين الزناتي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص نقابة الصحفيين على تعزيز التواصل مع السفراء والبعثات الدبلوماسية العربية، لتبادل الآراء والأفكار حول القضايا التي تهم المنطقة العربية بشكل عام.
ووجه الزناتي دعوة لجميع الزملاء الصحفيين والإعلاميين لحضور هذا اللقاء الهام والمشاركة في النقاشات التي سيحضرها عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة.
ويعقد الحوار المفتوح بالقاعة المستديرة بالدور الثالث بمقر النقابة، وذلك بتنسيق من الزميل الصحفى إسلام أبو المجد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيجن للدراسات: ترامب يتعامل مع القضايا الدولية السياسية بعقلية التاجر
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن أمس تأجيل زيارته المقررة اليوم للمملكة العربية السعودية، وذلك قبل تحديد موعد اللقاء بين الولايات المتحدة وروسيا في مدينة الرياض، مؤكدًا أن قرار التأجيل جاء لتجنب أي أحاديث داخل المجتمع الأوكراني عن أن الزيارة قد تكون غطاءً للقاء منفرد مع الروس والأمريكان.
وأضاف سلام، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلان عن اللقاء الثلاثي بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا كان مفاجئًا للأوروبيين، تمامًا كما كان مفاجئًا لهم ازدراء الرئيس الأمريكي ترامب لأوكرانيا بشكل فج.
وتابع: «الجانب الأوكراني والأوروبي كان يعلم مسبقًا أن طبيعة العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل حكم دونالد ترامب ستختلف، لكن الطريقة التي يدير بها الملفات الدولية قد تدفع الحلفاء للابتعاد عن الولايات المتحدة، كما يدرك الأوروبيون أن ترامب يتعامل مع القضايا الدولية بعقلية التاجر، وهو ما قد يؤثر على مواقفهم المستقبلية».