اكتشاف أكثر من 90 ألف قطعة أثرية تعود للعصر الحجري الحديث بالصين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بكين "العُمانية": أعلنت الصين عن اكتشافها أكثر من 90 ألف قطعة أثرية حجرية، يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث قبل أكثر من 5000 سنة، بمقاطعة هيلونغجيانغ.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن القطع الأثرية اكتشفت بموقع كهف شيرن الواقع شرق قرية شيخه في مدينة هايلين، ومعظمها من الأدوات الحجرية مزدوجة الوجه ومنتجات معالجتها.
وبحسب معهد الآثار الثقافية وعلم الآثار بمقاطعة هيلونغجيانغ فإن نتائج التأريخ بـ "الكربون 14"، أظهرت أن حفر الكهف تم قبل حوالي 5700 سنة على الأقل.
وقال نائب مدير المعهد وقائد الفريق الأثري، لي يو تشيان، إن الأواني الحجرية المكتشفة في الموقع ذات قيمة كبيرة لدراسة مراحل الانتقال من العصر الحجري القديم إلى العصر الحجري الحديث، فضلًا عن تطور مجتمع ما قبل التاريخ في شمال شرق الصين.
وأضاف أن الحفريات الأثرية توفر الكثير من البيانات لدراسة التقنيات المستخدمة في صنع الأدوات الحجرية وإنتاجها وحياة البشر القدماء في فترات تاريخية مختلفة في المنطقة، وهو ما يمثل أهمية كبيرة لفهم أصول وهجرة الإنسان بشكل أفضل، كما يقدم أدلة مهمة لدراسة أصل الحضارة الصينية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تصوير فيلم عالمي في مصر وحضور أبطاله الأماكن الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ المخرج العالمي جاي ريتشي تصوير فيلمه الجديد “Fountain of Youth” في مواقع أثرية مميزة في مصر، وأظهرت الصور أبطال الفيلم وهم يقفون بين أهرامات الجيزة والمقابر القديمة، مما أضفى على المشاهد لمسة تاريخية وسحرًا خاصًا يعكس جمال التراث المصري.
ويلعب التراث المصري دورًا محوريًا في أحداث الفيلم، حيث تدور المغامرات بين المعابد والمواقع الأثرية.
وتتضمن المشاهد استكشافات تاريخية واستخدام تقنيات حديثة للكشف عن أسرار الماضي، مما يبرز دور مصر كوجهة عالمية فريدة للإنتاج السينمائي. التقرير سلط الضوء على اختيار مصر كموقع تصوير رئيسي، مؤكدًا على الجاذبية التي تضيفها المواقع الأثرية المصرية للأفلام العالمية، ونشرت مجلة Entertainment Weekly العالمية الصور الأولى للعمل.
رؤية فنية ونجوم عالميون:
الفيلم، المقرر عرضه في عام 2025، يعكس رؤية جاي ريتشي لعالم مليء بالمغامرة والغموض. يشارك في بطولته مجموعة من نجوم هوليوود، من بينهم جون كراسينسكي، ناتالي بورتمان، إيزا جونزاليس، ودومنال جليسون، ما يجعله واحدًا من أكثر الأفلام المرتقبة في السنوات المقبلة.
أهمية الفيلم لمصر:
هذا العمل ليس مجرد فيلم عالمي يصور في مصر، بل هو فرصة لتسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي الفريد للبلاد، وتعزيز مكانتها على خارطة الإنتاج السينمائي العالمي. اختيار جاي ريتشي لمصر يعكس مدى الجاذبية التي تقدمها المواقع الأثرية، ويعد دفعة قوية للصناعة السياحية والثقافية في البلاد.