محافظ الشرقية: دعم البورصة للشركات الصغيرة والمتوسطة يعزز الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
استقبل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، وذلك لتعزيز أطر التعاون المشترك ودعم الجهود الوطنية في مجال التنمية والإستثمار، وذلك على هامش مؤتمر البورصة المصرية للتنمية في نسخته التاسعة والمُنعقد اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ بمحافظة الشرقية.
رحب محافظ الشرقية بالحضور مؤكداً على دور البورصة المصرية فى تنمية الإقتصاد الوطنى وفتح آفاقاً جديدة للتوعية والتثقيف المالي والإقتصادى ومنح الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص لزيادة وتنويع مصادر التمويل اللازم واستمراريتها وتوسعها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
أهدى محافظ الشرقية درعاً تذكارياً لرئيس البورصة المصرية تقديراً لدوره في النهوض بالبورصة المصرية وتعزيز دور سوق الأوراق المالية في دعم الكيانات الاقتصادية العاملة بالمحافظات المختلفة.
انتهاء حصاد محصول الأرز موسم 2024 بمختلف مراكز الشرقيةكما أهدى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لدعمه الدائم للمشروعات الإستثمارية والمستثمرين وتذليل كافة العقبات أمامهم ، وكذلك حرصه على الإرتقاء بمستوى الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة.
ومن المقرر توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين البورصة المصرية وجامعة الزقازيق وتنظيم ندوة تثقيفية حول أساسيات الإستثمار في البورصة المصرية بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق يعقبها تفقد قافلة طبية بوحدة طب الأسرة بهرية رزنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة رجال الأعمال جامعة الزقازيق محافظ الشرقية وعي محافظة الشرقية البورصة المصرية البورصة المصریة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم مرفق مشاركة مخاطر المحفظة غير الممولة لأحد البنوك العاملة بالسوق المصرية، بقيمة تصل إلى 25 مليون يورو بهدف دعم إعادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
ويسهم هذا المرفق في تغطية ما يصل إلى 50 % من مخاطر الائتمان لما تصل قيمته إلى 50 مليون يورو من التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية التي أنشأت بدعم من البنك.
ويساعد المرفق الجديد على زيادة وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعاني من نقص الخدمات، إلى موارد إعادة الإقراض، كما سيعالج القضايا المتعلقة بالتوفر المحدود للتمويل طويل الأجل ومنتجات تقاسم المخاطر.
ويستفيد المشروع من الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وهي أداة مالية تخفف من المخاطر المالية المرتبطة بالإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
وقال فرانسيس ماليج، المدير الإداري للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نحن سعداء للغاية بتوقيع اتفاقية الضمان الجديدة هذه، بدعم من شريكنا الرئيسي الاتحاد الأوروبي. وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بدعم نمو الشركات الخاصة واستدامتها من خلال تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة، ذات الأهمية للنمو الاقتصادي للبلاد، إلى التمويل. ومن خلال توفير الأدوات المالية المبتكرة، نسعى إلى تمكين الشركات المحلية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات، وبالتالي تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية والمرونة للاقتصاد المصري".
مصر و البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
مصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عملياته هناك عام 2012، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعاً في البلاد. وتشمل استثماراته مجالات عديدة من بينها القطاع المالي، والأعمال التجارية الزراعية، والتصنيع والخدمات، ومشاريع البنية التحتية مثل الطاقة وخدمات المياه والصرف الصحي البلدية، إضافة إلى مساهمات في تطوير خدمات النقل.
الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامةوتأسس الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) في يونيو/حزيران 2021 ويقدم الدعم للدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي للاستثمارات الرئيسية من خلال منح الاتحاد الأوروبي أو الضمانات المالية. ويحشد الاتحاد الأوروبي موارد مالية إضافية من القطاعين العام والخاص لدعم التنمية المستدامة. ويبلغ إجمالي قدرات الضمان لدى الصندوق 39.8 مليار يورو للفترة من 2021 إلى 2027 على مستوى العالم، وسيتم استخدام 22.5 مليار يورو منها في مناطق التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي