روسيا: زيارة بوتين إلى كازاخستان تؤكد أهمية الشراكة والتحالف الاستراتيجي بين موسكو وأستانا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن مدير الدائرة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية، ألكسندر ستيرنيك، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تحضر حاليا لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان خلال الشهر الجاري.
بوتين: يتعين على ضباط إنفاذ القانون محاربة الجريمة بلا هوادة بوتين يوقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشماليةوقال ستيرنيك إن "الخارجية الروسية تعمل حاليا بنشاط على التحضير لزيارة الدولة التي سيقوم بها بوتين إلى أستانا، والتي من المقرر أن تتم قريبا.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تولي في ظل الظروف الحالية أهمية خاصة للشراكة الروسية الكازاخستانية.
وكان الرئيس الروسي قد زار أستانا، في 4 يوليو الماضي، وشارك خلال في قمة منظمة "شنجهاي للتعاون".
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس جمهورية كازخستان، أنه من المتوقع أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة إلى كازاخستان، خلال العام الجاري.
يذكر أن روسيا وكازاخستان تربطهما علاقة تاريخية، كونهما جمهوريتين سابقتين في الاتحاد السوفيتي السابق، ومن ثم عضوين في رابطة الدول المستقلة، ومنظمات تكاملية سياسية واقتصادية أخرى، بما فيها منظمة شنجهاي للتعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا زيارة بوتين كازاخستان موسكو أستانا
إقرأ أيضاً:
شولتس: الاتصال مع بوتين كان مهما لإيصال موقفنا إلى موسكو
ألمانيا – صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن اتصاله الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مهما من ناحية إيصال موقف الغرب إلى موسكو.
وقال شولتس، يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين: “علينا أن نعمل ونتحدث. ولذلك أود أن أقول إنه برأيي كان ولا يزال من الصحيح الحديث الآن مع الرئيس الروسي”.
وأضاف شولتس أنه “من الضروري أن توصل أوروبا مواقفها إلى موسكو” رغم عدم تغير موقف بوتين في أعقاب الاتصال معه.
يذكر أن الاتصال الهاتفي بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى يوم الجمعة 15 نوفمبر بمبادرة من الجانب الألماني، حيث تبادلا الآراء حول النزاع في أوكرانيا. وأصبح ذلك أول اتصال بينهما منذ أكثر من عامين.
وواجه شولتس انتقادات من جانب أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية وسياسيين في ألمانيا بسبب اتصاله بالرئيس الروسي.
المصدر: نوفوستي