دولة غينيا بيساو تنفي صلتها بشخص انتحل صفة مستشار رئيسها والتقى بالسلطات في شرق البلاد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية الغينية وجود أية صلة بين “آمادوا لامين سانو” ورئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارا للرئيس ولم يكلف من طرفه بنقل أية رسالة من جانبه.
وأفادت الخارجية الغينية بأن “سانو” لم يتقلد أبدا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة الغينية، مشيرة إلى أن الحكومة الغينية لم تكلفه أبدا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أية جهة في الخارج.
كما دعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها.
وفي أول نوفمبر الجاري، نشرت وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لـ”آمادوا لامين سانو ” بصفة وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية بالحكومة المكلفة، إنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وذكر المكتب أن “سانو” أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون مع ليبيا في مجالات متعددة، مشيدا بالدور الإيجابي الذي تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما أشار المكتب إلى لقاء “سانو” بالنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، حيث نقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفق المكتب.
المصدر: وزارة الخارجية الغينية
رئيسيعبدالهادي الحويجمصباح دومةوزارة الخارجية الغينية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عبدالهادي الحويج مصباح دومة
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
استقبل الطاهر الباعور، المكلف بتسيير وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، اليوم، سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة طرابلس.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين ليبيا وفرنسا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما تطرق الاجتماع إلى آليات التنسيق المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.
كما شهدت المباحثات تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في غزة، إلى جانب مناقشة الترتيبات الجارية لعقد المنتدى الاقتصادي الليبي الفرنسي المزمع انعقاده في أبريل المقبل بطرابلس، والذي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الخارجية لتعزيز التعاون الدولي، والتأكيد على دور ليبيا في دعم الاستقرار الإقليمي.