نفت وزارة الخارجية الغينية وجود أية صلة بين “آمادوا لامين سانو” ورئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارا للرئيس ولم يكلف من طرفه بنقل أية رسالة من جانبه.

وأفادت الخارجية الغينية بأن “سانو” لم يتقلد أبدا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة الغينية، مشيرة إلى أن الحكومة الغينية لم تكلفه أبدا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أية جهة في الخارج.

كما دعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها.

وفي أول نوفمبر الجاري، نشرت وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لـ”آمادوا لامين سانو ” بصفة وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.

وقال المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية بالحكومة المكلفة، إنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وذكر المكتب أن “سانو” أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون مع ليبيا في مجالات متعددة، مشيدا بالدور الإيجابي الذي تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

كما أشار المكتب إلى لقاء “سانو” بالنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، حيث نقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفق المكتب.

المصدر: وزارة الخارجية الغينية

رئيسيعبدالهادي الحويجمصباح دومةوزارة الخارجية الغينية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عبدالهادي الحويج مصباح دومة

إقرأ أيضاً:

ملك إسبانيا: مصر دولة صديقة ومحورية في أفريقيا.. ونعمل على تعزيز العلاقات معها

أعرب الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، عن سعادته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد، مشيرًا إلى أنه كان يتطلع لهذه الزيارة منذ سنوات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


وخلال مأدبة غداء أقامها على شرف الرئيس السيسي، والتي بثتها قناة إكسترا نيوز، أكد الملك فيليب السادس أن مصر وإسبانيا تعملان معًا على ترسيخ السلام، مضيفًا: "الرئيس السيسي، نرحب بك في زيارتك الجديدة، ونحن على أعتاب فصل جديد من التعاون المثمر الذي سيعود بالنفع على البلدين".


كما شدد على أن مصر ليست مجرد دولة صديقة، بل تُعد محورًا رئيسيًا في القارة الأفريقية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط.


وأشار الملك إلى وجود تعاون واسع بين مصر وإسبانيا في مجالات متعددة، منها البنية التحتية والطاقة والبيئة، مؤكدًا أن هذا التعاون ساهم في تعزيز الجهود المشتركة في مجال الطاقة المتجددة.


وفيما يتعلق بالثقافة، أوضح أن مصر تتميز بثرائها الثقافي الفريد، مشيرًا إلى أن إسبانيا تسهم أيضًا في نشر ثقافتها داخل مصر من خلال المركز الثقافي الإسباني في القاهرة، والذي يتيح للطلاب المصريين فرصة تعلم اللغة الإسبانية والاستفادة منها في مختلف المجالات.


كما تطرق الملك فيليب السادس إلى التعاون في مجال الاكتشافات الأثرية، موضحًا أن فرقًا علمية إسبانية شاركت في استكشاف الآثار المصرية، حيث أرسلت إسبانيا بعثتين أثريتين، إحداهما زارت مصر هذا الشهر، مؤكدًا أن هذه العلاقات التاريخية تعود إلى عام 1976.


واختتم كلمته بالإشارة إلى أن عبارة "مصر أم الدنيا" كانت معروفة في إسبانيا منذ القرن التاسع عشر، وهو ما يعكس عمق العلاقات التاريخية والتبادل الثقافي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الأسترالية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • قائد الجيش عرض مع ريزا مجالات التعاون والتقى النائب رستم
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكرواتي دفع سبل التعاون بين البلدين
  • تعزيز التعاون المشترك مع «الاتحاد الأوروبي».. دعم وتطوير مجال «أمن وإدارة الحدود»
  • وزير الإسكان يبحث مع مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار سبل تعزيز التعاون المشترك
  • ملك إسبانيا: مصر دولة صديقة ومحورية في أفريقيا.. ونعمل على تعزيز العلاقات معها
  • وزير التعليم يبحث تعزيز الدعم الفني من اليابان في المشروعات ذات الاهتمام المشترك
  • مستشار الحكومة: تعزيز التعاون في قطاع التشييد والمشروعات الكبرى مع كرواتيا
  • متحدث الحكومة: 600 عامل مصري في كرواتيا ونستهدف تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيسا "الرقابة الإدارية" و"البرلمان العربي" يبحثان تعزيز التعاون المشترك