التفاصيل الكاملة لطرح أسهم المصرف المتحد بالبورصة المصرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يبدأ طرح اسهم المصرف المتحد للاكتتاب في البورصة المصرية، للمؤسسات في يوم 20 وحتى 25 من شهر نوفمبر الحالي بالنسبة إلى الطرح الخاص، أما طرح أسهم المصرف للاكتتاب العام للأفراد فيبدأ من 27 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2024.
إجراءات قيد أسهم المصرف المتحد بالبورصة المصريةوتستمر إجراءات قيد أسهم المصرف المتحد بالبورصة المصرية، بهدف جمع 5 مليارات جنيه من الطرح وزيادة القيمة السوقية للمصرف لتصل إلى 17.
ووفقا لما أعلنه المصرف الذي تتبع ملكيته البنك المركزي المصري، فإنّ حصة أسهم المصرف المتحد التي سيتم قيدها والتنفيذ عليها في عملية الطرح تبلغ 30% من إجمالي السهم، معلنا اليوم السعر الاسترشادي للسهم: 12.70 و15.60 جنيها للسهم.
تفاصيل طرح أسهم المصرف المتحدكما كشف إفصاح للبورصة المصرية عن تفاصيل طرح اسهم المصرف المتحد، بان حصة من الاكتتاب تبلغ 313.5 مليون سهم ستخصص للطرح الخاص للمستثمرين المحليين والأجانب، وتحديدا مؤسسات مصرية وغير مصرية، بجانب 15.6 مليون سهم للمستثمرين المصريين الأفراد.
قيد أسهم المصرف المتحد وموافقات البورصة والرقابة الماليةولا تزال إجراءات قيد اسهم المصرف المتحد بالبورصة المصرية من الحصول على الموافقات اللازمة للطرح قيد التنفيذ، وأبرزها الحصول على موافقات الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية.
مدير طرح المصرف المتحد بالبورصة المصريةكان المصرف المتحد قد كشف في وقت سابق عن مزيد من التفاصيل بشأن طرح أسهمه بالبورصة المصرية، مثل إن «سي آي كابيتال» ستدير الطرح، وتقوم بالجولة الترويجية وتغطية الاكتتابات في الأوراق المالية، كما كشف عن المستشارين القانونيين لعملية الطرح وأبرزها شركة حلمي وحمزة وشركاه، ومكتب بيكر آند ماكنزي بالقاهرة.
أسهم المصرف المتحديشار إلى ان لجنة قيد الأوراق المالية بالبورصة المصرية أعلنت الشهر الماضي عن قيد أسهم المصرف المتحد قيداً مؤقتاً برأس مال مُصدر يبلغ 5 مليارات و500 مليون جنيه موزعة على 1.1 مليار سهم بقيمة اسمية للسهم 5 جنيهات.
إجمالي أسهم المصرف المتحد وملكيته والهدف من الطرحيبلغ إجمالي أسهم المصرف المتحد 330 مليون سهم، مملوكة للبنك المركزي المصري، ويتم طرح المصرف للاكتتاب ضمن تنفيذ برنامج للطروحات بهدف زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسهم المصرف المتحد المصرف المتحد طرح المصرف المتحد البورصة المصرية البنك المركزي المصري اسهم المصرف المتحد البنوك المصرية المصرف المتحد الطرح العام البنوك المحلية فيتش للتصنيف الائتماني وكالة فيتش للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني طرح أسهم
إقرأ أيضاً:
ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. سيُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل 2025.
وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، الإسكندرية، مصر، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.
تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").
وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2025 ، وذلك على النحو التالي فالرواية الاولى عن منشورات ميسكلياني، للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين، .وادي الفراشات أزهر جرجيس عن دار الرافدين، ورواية المسيح الأندلسي الكاتب تيسير خلف، ورواية ميثاق النساء للكاتبة حنين الصايغ، ورواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا من مصر ، عن منشورات ميسكلياني ، ورواية ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن منشورات المتوسط .
قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: "تميًزت الروايات الستّ التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز علي الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسية، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من ضيعات لبنان في القرن الواحد والعشرين في "ميثاق النساء" أو حُجة الإسلام الإمام أبو حامد مُحمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في "دانشمند"، وسواء كان التركيز علي رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في "ملمس الضوء" أو رحلة الأندلسي عيسي أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في "المسيح الأندلسي"، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراچيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء ، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في "وادي الفراشات"، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية او اجتماعية. إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في "صلاة القلق"، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد."
وأضافت: "لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل."
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تدعوا روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافيًا. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل.
ويلعب العنصر النسائي دورًا بارزًا في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحيانًا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستَعِرة. لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها."
يذكر أنه سيُعلن عن الرواية الفائزة بالدورة الثامنة عشرة للجائزة العالمية للرواية العربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضياً.
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.