نائب وزير الإسكان يؤكد ضرورة تعميم مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه "IWSSTA"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية، ومن بينهم رئيس فريق العمل لبرامج قطاع مياه الشرب والصرف بالوكالة، بهدف بحث أوجه التعاون المشترك، وذلك بحضور مسئولي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان PMU.
وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية، مؤكدًا أهمية تعظيم أوجه التعاون، تزامنا مع إعداد الاستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، للمساهمة فى حدوث طفرة كبيرة فى المجالات الفنية والاستثمارات بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس فريق العمل لبرامج قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوكالة الأمريكية، أنشطة وأهداف ومخرجات مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه IWSSTA، في شركات مياه الشرب والصرف الصحي في محافظات المنيا، وسوهاج، وأسيوط، وقنا، والأقصر بصعيد مصر، لتحقيق الكفاءة والاستدامة من خلال تحديث الخدمات فى القطاعات المختلفة، والتحول الرقمى في إدارة الأصول وميكنة الخدمات، واستعادة التكلفة الكلية للتشغيل والصيانة والارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وزيادة نسب التحصيل وتقليل الفاقد بما يُسهم في تعظيم الإيرادات وتقليل النفقات، كما تم استعراض التأثيرات المناخية والبيئية على قضايا المياه.
وفي السياق ذاته، أشاد الدكتور سيد إسماعيل، بالشراكة الفعَّالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤكدًا ضرورة تعميم ما تم بشركات مياه الشرب والصرف الصحى ببعض بمحافظات الصعيد بنطاق مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه IWSSTA على باقي شركات مياه الشرب والصرف الصحي، وكذلك المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك تعزيز ورفع قدرات العاملين بجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك حتى يكون مسئولًا عن تنظيم ومتابعة ومراقبة كل ما يتعلق بأنشطة إنتاج وتوزيع مياه الشرب والتخلص الآمن من الصرف الصحي.
وأكد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية أهمية أن يتم التكامل بين ما تم إنجازه ببرنامج الصرف الصحي المتكامل في بعض المناطق الريفية بصعيد مصر بمحافظة الأقصر الممول من بنك التنمية الأفريقي، مع خطة تحسين أداء شركة الأقصر وبين الخطة التنفيذية الجاري إعدادها من خلال مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بجانب أهمية التركيز على المهارات الفنية وبناء القدرات خلال الفترة المقبلة.
وشرح الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة أن تكون قضية التغير المناخي وتحليل المخاطر والتحديات الناتجة عنها على رأس أجندة أولويات شركات المياه في ظل ما تشهده الدولة المصرية من طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، كما تم عرض المشروعات التي يمكن طرحها لتعكس أولويات الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أهمية عقد اجتماعات مستمرة لتحديد الأولويات الفنية للمشروعات حتى يتم الاتفاق عليها لبدء التنفيذ بما يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه بمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ Cop 27، وكذلك ما سوف يتم الاتفاق عليه بمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop 28.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى تطلع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية نحو استمرار التعاون المؤسسي مع الوكالة الأمريكية للتنمية لضمان استمرارية نجاح المشروعات، كما ترحب الوزارة بوجود مشروع جديد يخدم قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي من خلال مجال التكيف مع التغيرات المناخية حيث تقوم الوزارة بمتابعة ومراقبة كل ما يتعلق بأنشطة المشروع لضمان استدامة المشروعات.
واستعرض رئيس فريق العمل لبرامج قطاع مياه الشرب والصرف بالوكالة الأمريكية برنامج رواد وعلماء مصر والذي يهدف إلى بناء قوة عاملة أكثر شمولًا وقدرة ومهارة تعمل على دعم القطاعات الحيوية للنمو الاقتصادى في مصر، بما في ذلك تحقيق الأهداف الخاصة بتمكين المرأة، والصحة، والرقمنة، وأهداف المناخ، حيث يقدم البرنامج منحًا دراسية للشباب المصري القادم من المجتمعات الأكثر احتياجًا للحصول علي درجات جامعية في مصر في المجالات التي تؤهلهم لدفع النمو الاقتصادي، ويعمل البرنامج بشكل وثيق مع الوزارات الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص والجامعات الحكومية وغير الحكومية، ويتم تنفيذ البرنامج من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التعاون الدولي.
وفي نهاية اللقاء، شكر الدكتور سيد إسماعيل، ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية على المجهودات المبذولة بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وتقديم الدعم الفني المطلوب لبناء قدرات العاملين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يستقبل وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لبحث سبل تعزيز الدعم الفني في المدارس المصرية اليابانية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لمواكبة خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية.
وثمن الوزير محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، جهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها، حيث تعد المدارس المصرية اليابانية حلما تحقق على أرض الواقع في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، كما يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان.
وأشار الوزير إلى أن تلك المدارس تشتمل على كافة عوامل النجاح والتميز، مضيفًا أن الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية يأتي من منطلق اهتمام التعليم الياباني بالشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضا مع أهداف الوزارة التي تركز على تنمية القدرات الدراسية للطلاب وترسيخ الأخلاق والقيم من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الطالب فى تلك المدارس يدرس المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية، مضيفًا أن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، حيث دخلت 4 مدارس جديدة الخدمة هذا العام، كما بلغ عدد الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية أكثر من 16 ألف طالب، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، بالتوازي مع استهداف إنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى ١٠٠ مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبها، أشادت كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي الجايكا بالتعاون المثمر بين البلدين، مؤكدة اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعى بمصر، كما ثمنت ما قامت به مصر من خطوات واسعة مميزة فى تطوير التعليم، مشيرة إلى ما لمسته خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية من تقدم الطلاب بصورة مذهلة فى اكتساب المهارات، مما يؤكد على الجهد المبذول من الجانبين المصرى والياباني.
وأعربت السيدة كامي هاروكو عن الاستعداد الكامل من الجانب اليابانى لتقديم كافة سبل الدعم للتوسع فى عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوطيدة بين الوزارة والجايكا.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ومن جانب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية، والسيدة ساساجاوا شياكي موظف بقسم التنمية البشرية، ومن جانب مكتب "جايكا" في مصر، كاتو كين رئيس المكتب، والسيد يازاكي جينتار نائب رئيس المكتب، ودينا كرم المسؤول الرئيسي عن البرامج بالوكالة، ومن السفارة اليابانية كواشيما شيزوكي سكرتير ثاني سفارة اليابان بالقاهرة، وناكاجيما موتو المدير المساعد بوحدة إدارة مشروع المدارس المصرية اليابانية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضرت شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ونيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية والدكتورة سوزي حسين مدير إدارة العلاقات الدولية.