في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجال العمل المناخي، عقدت وزارة الشباب والرياضة المصرية اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان، وذلك بحضور فريق المفاوضين الشباب بالوفد المصري، والسيد/ أليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسيدة/ عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للمنظمة، والسيدة/ سماح يعقوب مسئول برامج الشباب في اليونيسيف.

ناقش الاجتماع سبل تعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات المناخية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لتمكين الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات البيئية، كما تطرق الحضور إلى أهمية بناء القدرات وتعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم مبادرات التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة في الاجتماع، والتي تناولت تقدير الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة، والشراكة المثمرة بين المنظمة ووزارة الشباب والرياضة، التي تسهم في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في مواجهة التحديات المناخية. وأهمية استمرار التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل البيئي والمناخي.

واستعرض أعضاء الوفد التفاوضي الشبابي، من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، خلال الاجتماع أبرز تطورات العملية التفاوضية في مؤتمر الأطراف COP29، وتناولوا النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها في جلسات المفاوضات، مع التركيز على أولويات الشباب في قضايا المناخ، مثل تمويل العمل المناخي، وتعزيز التكنولوجيا المستدامة، وبناء القدرات.

كما قدموا رؤية شاملة حول دور الشباب في دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق الأهداف المناخية، مؤكدين على أهمية تمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والحلول المستدامة.

وأشاد الجانبان بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب المصري في العمل المناخي، مؤكدين على ضرورة توفير الفرص والدعم اللازم لهم للمساهمة بفعالية في الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتغيرات المناخية.

يأتي هذا الاجتماع في ضوء مشاركة وفد المفاوضين الشباب المصري  الي باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتي 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی وزارة الشباب والریاضة العمل المناخی الشباب فی

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

 

الثورة نت/..
عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم السبت، اجتماعا في العاصمة الدوحة لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى مع العدو الصهيوني في قطاع غزة، بوساطة قطرية مصرية.

وشارك في اللقاء وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، ووفود كل من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام الأخ المجاهد زياد النخالة، والجبهة الشعبة لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر.

كما شارك وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نائب الأمين العام الرفيق ماجدة المصري، ووفد المبادرة الوطنية برئاسة الأمين العام الدكتور مصطفى البرغوثي، ووفد الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق رامز مصطفى، ووفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الرفيق شامخ أبو صخر، والأخ المناضل قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وافتتح الأخ المجاهد محمد درويش اللقاء، بالترحم على شهداء طوفان الأقصى من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، داعيا الله الشفاء العاجل للجرحى، ومشيدا بصمود شعبنا الفلسطيني رغم كل التضحيات والألم والمعاناة.

وأكد درويش أن معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هي نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية، معتبرا هذا اللقاء هو رسالة وحدة وطنية جامعة.

وأضاف: أوجه كلمة لإخواننا في حركة فتح وباقي الفصائل، أن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان.

وأكد أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و”لكن إذا استحال الأمر فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنيا، ولنساهم جميعا في تضمين جراح شعبنا وإعادة الإعمار وإغاثة الناس”.

وأضاف: دعونا نثبت في هذه اللحظة أننا نحن الشعب المجاهد المرابط المتضامن وسننتصر على عدونا، وسنحرر كامل التراب الوطني والمسجد الأقصى المبارك.

من جهته، استعرض الأخ المجاهد د. خليل الحية رئيس الوفد المفاوض تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال، وآليات التنفيذ، مستعرضا مجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.

بدورهم، أكد رؤساء الوفود المشاركة ضرورة حماية هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزة، والذي أدى لفرض وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، مشيدين بدور وجهود حركة حماس في قيادة المعركة في الميدان والمفاوضات.

وشددوا على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وريثما يتم ذلك، فقد أكدوا على أن اليوم التالي لوقف العدوان هو شأن فلسطيني داخلي.

كما أكد المشاركون ضرورة الإسراع في عملية إغاثة شعبنا المكلوم في قطاع غزة، وتوفير كل ما يلزم للإيواء العاجل والإغاثة وعملية إعادة الإعمار.

ووجه المشاركون التحية لكل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت ببسالة للعدوان، كما وجهوا الشكر لكل جبهات المقاومة المساندة لشعبنا، وخاصة لبنان واليمن وإيران والعراق، وكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين قدموا الدعم والمساندة بكل أشكالها.

كما تقدم المشاركون بشكر خاص إلى الوسيطين القطري والمصري اللذين بذلا جهودا جبارة للوصول إلى هذا الاتفاق المشرف، مؤكدين حق شعبنا في الاستمرار بمقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نسارع لإطعام مليون شخص في غزة بعد الهدنة
  • نحتاج لمفكرين تنفيذيين.. ولهذه الأسباب الوطنية
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر عن التغير المناخي بدبي
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر التغير المناخي وأثره على الصحة والتنمية بدبي
  • الحكومة تعقد اجتماعا خاصا لتنسيق عمل فرقها الميدانية في غزة
  • وزير الشباب والرياضة يرأس اجتماعاً لمجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب
  • لفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق الاتفاق
  • الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعاً تنسيقياً مع الصندوق العالمي لصمود المجتمعات ضد التطرف (GCERF) والمنظمات العاملة معها