«شاكر عبد الحميد».. حكاية إبداع في ذاكرة مؤتمر أدباء مصر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في حلقة جديدة من سلسلة "ذاكرة مؤتمر أدباء مصر"، نستعيد ذكرى الدورة الحادية والثلاثين التي أقيمت في محافظة المنيا عام 2016، والتي حملت عنواناً لافتاً "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية"، ترأس هذه الدورة الدكتور شاكر عبد الحميد، الشخصية الأكاديمية والأدبية البارزة التي تركت بصمة واضحة على المشهد الثقافي المصري.
شهدت محافظة المنيا في عام 2016 استضافة مؤتمر أدباء مصر للمرة الرابعة في تاريخها، حيث استضافت الدورات السابقة في أعوام 1984 و 1995 و 2003. وقد كان اختيار موضوع الدورة في ذلك العام، "ثقافة الهامش والمسكوت عنه"، مؤشراً على اهتمام المؤتمر بقضايا المجتمع المصري المعقدة وتسليط الضوء على الأصوات الهامشية.
شاكر عبد الحميد.. شخصية متعددة الأوجهالدكتور شاكر عبد الحميد، الذي ترأس الدورة، كان شخصية أكاديمية وكاتباً موسوعياً ووزيراً للثقافة سابقاً، اشتهر بأعماله الأدبية والنفسية التي تناولت قضايا الإبداع والوعي، وحصل على العديد من الجوائز والتقديرات، من بينها جائزة شومان للعلماء العرب وجائزة الدولة المصرية للتفوق في العلوم الاجتماعية وجائزة الشيخ زايد للكتاب.
مسيرة علمية حافلةولد الدكتور شاكر عبد الحميد في محافظة أسيوط وتخصص في علم النفس بجامعة القاهرة. حصل على درجة الدكتوراه في علم نفس الإبداع، وتولى العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، منها عمادة المعهد العالي للنقد الفني وعمادة المعهد العالي للفنون الشعبية. كما شغل منصب وزير الثقافة في الفترة من 2011 إلى 2012.
إرث أدبي غنيترك الدكتور شاكر عبد الحميد إرثاً أدبياً غنياً شمل العديد من الكتب والمقالات والدراسات في مجالات الأدب والنفس والفن. من أبرز مؤلفاته "العملية الإبداعية في التصوير"، "الأدب والجنون"، "علم نفس الإبداع"، و"الحلم والرمز والأسطورة". كما قام بترجمة العديد من الكتب الهامة في مجال علم النفس والإبداع.
رحيل قامة فكريةتوفي الدكتور شاكر عبد الحميد في 18 مارس 2021، تاركاً فراغاً كبيراً في المشهد الثقافي المصري. وستظل مساهماته العلمية والأدبية حاضرة في ذاكرة الأجيال القادمة.
تعتبر الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر التي ترأسها الدكتور شاكر عبد الحميد علامة فارقة في تاريخ المؤتمر، حيث تناولت قضايا مهمة وشهدت مشاركة نخبة من المثقفين والأدباء. وستظل هذه الدورة شاهداً على مكانة الدكتور شاكر عبد الحميد في المشهد الثقافي المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا وزير الثقافة الثقافة المصرية مؤتمر أدباء مصر الدكتور شاكر عبد الحميد الدکتور شاکر عبد الحمید مؤتمر أدباء مصر العدید من
إقرأ أيضاً:
بين الواجب الديني والوشاية يقع أحمد عبد الحميد في صراع نفسي في ظلم المصطبة
في حلقة اليوم استطاع أحمد عبد الحميد أن يعبر عن صراعه الداخلي، ما بين الفخر والخجل من نفسه، أمام المرآة وأثناء تحضيره لخطبة الجمعة التي سوف يلقيها لأول مرة بعدما تم تعيينه من قبل الأوقاف لإمامة المسجد،وهذا ضمن أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل ظلم المصطبة الذي يُعرض على قنوات DMC بالتوازي مع منصة Watch It.
بدا الشيخ مصطفى" بوجى" ( أحمد عبد الحميد) وكأنه في مواجهة مباشرة مع ذاته، عندما نراه وهو ينظر إلى نفسه في المرآة، فيبدو أنه يحمل مشاعراً متناقضة ما بين شعوره بالفخر لكونه قد وصل أخيراً إلى هذه المكانة الجليلة، والتزامه بتعاليم دينه، وبين شعوره بالخجل من نفسه، بعد اتفاقه مع الحاج حمادة على تبليغه بأية أخبار تصله عن هند زوجته (ريهام عبد الغفور) وحسن (إياد نصّار) الهاربان سوياً، حتى وإن كان ذلك عن طريق الوشاية بإبني خالته ؛حسن وعبير، وزوجها مؤمن.
يأتي هذا في الوقت الذى تلجأ فيه عبير إليه، لتطلب منه مساعدتها بشكل سرى فى بيع ورشة السيارات الخاصة بها هى وأخيها حسن بموجب توكيل من أخيها الغائب، وذلك لرغبتها فى تعويض زوجها مؤمن، عما حدث له من مشاكل بسبب أخيها، حتى يتثنى لهما بدء حياة جديدة بعيداً عن البلد، كما تطلب منه عدم إبلاغ أحداً عن ذلك، حتى لا تجلب على نفسها مزيداً من المشاكل والمتاعب.
هل سيتغلب الوازع الديني عند الشيخ بوجى على رغباته الشخصية أم أنه سيترك الأمور تسير بما قدر لها؟
مسلسل ظلم المصطبة من بطولة إياد نصار، فتحى عبد الوهاب، ريهام عبد الغفور، بسمة، أحمد عزمى ومحمد على رزق وغيرهم ،ومن إخراج محمد على.